*** مَعَادِنُ الرِّجَال. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** مَعَادِنُ الرِّجَال. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد حسين
*** مَعَادِنُ الرِّجَال. ***
إِنَّ الرِّجالَ رِجالٌ فِي مَكارِمِهِمُ
إِنْ بَدَّلَ الحَالَ تُنعِمْ فِي مَحاسِنِهِمُ
كَزَهْرٍ فِي رُبَى البُسْتَانِ تَمْلِكُهُمُ
تَحْيَا عَزِيزًا بِوَصْلِ الجُودِ تَعْرِفُهُمُ
كَنَهْرٍ رَاقَ مِنْ حُسْنٍ لِمَنْزَلَةٍ
تَزْدَانُ مِنْهُم وَعِنْدَ الفَقْدِ تُدْرِكُهُمُ
إِنَّ الأَمَانَ لِمَنْ تُؤْمَن بَوَائِقُهُمُ
وَالنَّاسُ يَعْرِفُ عِنْدَ البَأْسِ مَعْدِنُهُمُ
بَعْضُ الرِّجالِ إِذَا هَبَّتْ مَكَائِدُهُمُ
قَطَعُوا الأَيَادِيَ وَالأَرْحَامَ يَظْلِمُهُمُ
إِنْ زِدْتَهُمْ كَرَمًا وَالغَدْرُ مَضْجَعُهُمُ
كَنَفْخِ كِيرٍ مِنَ الخيلاء يُضْرِمُهُمُ
وَالسَّبْقُ قَالُوا لِمَنْ تَهْوَى مُجَالَسَةً؟
فَالصَّالِحُونَ كَمِسْكٍ طَابَ مَجْلِسُهُمُ
بقلمي محمد أحمد حسين
٢٠/ ٨ / ٢٠٢٥
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق