الأحد، 24 أغسطس 2025


*** ملاذك أنا. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ملاذك أنا. ***

بقلم الشاعر المتألق: فتحي الصيادي 

*** ملاذك أنا. ***

بقلم: فتحي الصيادي

ملاذك أنا،

فارتمِ بين ذراعيَّ،

أنا حضنك الدافئ،

فلا تستهِن بحرارة يديَّ.


أنا التي كتبت قصتك،

وكل حرفٍ فيها مرَّ عليَّ.

فكُن ساكنًا،

فلستُ بحاجةٍ لشرحٍ طويل،

أعلم كم غدوتَ هزيلاً،

لا تقوى على الكلام،

وتسبق دموعك قولك.


لا تحكِ لي البداية،

فإني أعرف متى كان الشروع،

كنتُ أرقب أفعالك،

أهواءك، أسرارك،

والآن، وقد عرفتَ،

كم كنتُ أهواك،

وأدوس على الأشواك

كي لا تخطفك الأهواء.


أنا الأم،

وأنتَ كالقطة التي تموء

لحجر أمها في برد الشتاء.

لن أهجرك،

ولن أغادر صخب الأصوات،

فإذن،

أنا ميتة قبل الأموات.

بقلم : فتحي الصيادي 

توثيق: وفاء بدارنة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق