الأحد، 24 أغسطس 2025


إلى محراب الفناء 

النادي الملكي للأدب والسلام 

إلى محراب الفناء 

بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد حسين 

إلى محراب الفناء 

لا تَسْأَلِينِي كَيْفَ يَفِرُّ قَلْبِي

 إِلَى مِحْرَابِ حُبِّكِ فِي بَهَاءِ


ويَقْتَرِفُ الأَمَانِيَّ وَالتَّمَنِّي

 وَيَشْدُو حِينَ يَقْتَرِبُ اللِّقَاءُ


وَرُوحِي بَاتَ مِنْكَ تَفِرُّ مِنِّي

 وَتَصْرُخُ تَمْلأُ الْكَوْنَ الدُّعَاءَ


وَتَرْسُو سَفِينَةُ الْعِشْقِ الْمَجْوَى

 وَتَذْهَبُ فِيكَ نَفْسِي وَالْبَقَاءَ


لَعَلَّكِ تَسْمَعِينَ الشَّوْقَ عِطْرًا 

وَقَلْبٌ شَاقَهُ لُقْيَا الْفَنَاءِ


فَتَنْهَدِرُ الْمَعَانِي فِيكَ ظِلًّا

تُعَانِقُنِي بَرِيَاتُ الْعُلَاءِ


وَتَكْتُبُنِي الْمَلَامِحُ فِيكَ شِعْرًا

فَأَرْتَعُ فِي رَوِيحَاتِ السَّمَاءِ


بقلمي  ،: مُحَمَّد أَحْمَد حُسَيْن

  23 / 08 / 2025

توارى: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق