إلى محراب الفناء
النادي الملكي للأدب والسلام
إلى محراب الفناء
بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد حسين
إلى محراب الفناء
لا تَسْأَلِينِي كَيْفَ يَفِرُّ قَلْبِي
إِلَى مِحْرَابِ حُبِّكِ فِي بَهَاءِ
ويَقْتَرِفُ الأَمَانِيَّ وَالتَّمَنِّي
وَيَشْدُو حِينَ يَقْتَرِبُ اللِّقَاءُ
وَرُوحِي بَاتَ مِنْكَ تَفِرُّ مِنِّي
وَتَصْرُخُ تَمْلأُ الْكَوْنَ الدُّعَاءَ
وَتَرْسُو سَفِينَةُ الْعِشْقِ الْمَجْوَى
وَتَذْهَبُ فِيكَ نَفْسِي وَالْبَقَاءَ
لَعَلَّكِ تَسْمَعِينَ الشَّوْقَ عِطْرًا
وَقَلْبٌ شَاقَهُ لُقْيَا الْفَنَاءِ
فَتَنْهَدِرُ الْمَعَانِي فِيكَ ظِلًّا
تُعَانِقُنِي بَرِيَاتُ الْعُلَاءِ
وَتَكْتُبُنِي الْمَلَامِحُ فِيكَ شِعْرًا
فَأَرْتَعُ فِي رَوِيحَاتِ السَّمَاءِ
بقلمي ،: مُحَمَّد أَحْمَد حُسَيْن
23 / 08 / 2025
توارى: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق