السبت، 23 أغسطس 2025


*** مُحَمّدٌ رَسولُ اللهِ.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** مُحَمّدٌ رَسولُ اللهِ.  ***

بقلم الشاعر المتألق: الحاج كريم ال سعيد الكناني 

*** مُحَمّدٌ رَسولُ اللهِ.  ***

..........

مُحَمَّدٌ حَبيبُ اللهِ،

إِذا أَشرَقَ كَوكَبُهُ خَبَتْ شُموسُ الكَونِ،

وتَوارَتِ النُّجومُ أَمامَ وَجهِهِ الوضّاءِ.


جَمالُهُ نَفحَةٌ مِنَ اللهِ،

وَلَم يَأتِ الزَّمانُ بِمِثلِهِ بَشَرًا،

لا تَسعَدُ العُيونُ إِلّا بِرُؤيَةِ مُحَمَّدٍ.


جَعَلَ الصِّدقَ والخَيرَ حُكمًا في لِسانِهِ،

وما بُعِثَ لَعّانًا...

بَل كانَ لِسانُهُ رَحمَةً يَقطُرُ وَردًا ورَيحانًا.


إِذا تَبَسَّمَ غَدا لِلنّاسِ أمانًا،

وثَغرُهُ كَوَجهِهِ يُفيضُ لَمعانًا.


بُعِثَ بِالخَيرِ كُلِّهِ،

وحَمَلَ لِلعالَمينَ حِلمًا،

ومَن عَصى أَو تَمَرَّدَ كانَ لَهُ ناصِحًا حَنّانًا،

ومَن صَحِبَهُ رَكِبَ سَفينَةَ اللهِ ناجِيًا فَرحانًا.


لَم يُرَ في غَضَبٍ لِأَحَدٍ،

كَقَمَرٍ تَرقُصُ أَنوارُهُ في لَيلةٍ ظلماء،

فَتُبهِجُ الأنهارَ بوجهِهِ.


هُوَ عَظيمُ الخُلقِ، دَيّانٌ لِلنّاسِ جَميعًا،

كانَ مُحَمَّدًا حينَ كانَتِ الأُمَّةُ في غَياهِبِ الجَهلِ،

حَتّى أَضحَتْ بِبَرَكَتِهِ كُلُّها مُحَمَّدًا..

✦ الأديب الحاج كريم آل سعيد الكناني

✦ ٢٨ صفر ١٤٤٧هـ – وفاة نبي الرحمة

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق