*** الرسالة الأخيرة. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** الرسالة الأخيرة. ***
بقلم الشاعر المتألق: زهير جبر
*** الرسالة الأخيرة. ***
بقلم : زهير جبر
على مقربةٍ من مشاعري تحرّر القلم،
تحرّر الألم،
وتحرّرت حتى القوافي والمشاعرُ من يدي.
صرخةٌ كانت هنا…
كانت هناك…
لا مفرَّ من الوصول إلى المعابر.
هل ما تزال الأم ترتادُ المقابر،
كي ترى صورةَ محبوبٍ مضى، ثم تكابر؟
ويدور في رأسي سؤالٌ ليس عابر:
من يكون الطارق القادم؟
وكل ما في البيت نبضٌ من عوالم،
ذكرياتٌ تسبح في جسمٍ عائم،
لا صباحاتٍ لتأتي،
لا مساءات،
ولا صوتٌ لقائم.
صدئت جدرانُ قافيتي،
واعتلى السطرُ على السطرِ بلا روحٍ
يئنُّ كطيرٍ حائر.
هل تمرُّ جنازةٌ أخرى؟
وتمرُّ أخرى… وأخرى بعدها،
والخَطُّ سائر،
حتى الظلام تعثّر،
والكون أضحى قاتمًا من ظلمٍ جائر.
فمتى تهزّ مضاجعَ الحكّام، آه،
صحوةٌ… أو حلمٌ ثائر؟
بقلم : زهير جبر
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق