الثلاثاء، 26 أغسطس 2025


*** ذِكْرَيَاتُ الطُّفُولَةِ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ذِكْرَيَاتُ الطُّفُولَةِ. ***

بقلم الشاعر المتألق: ماجد ياسين عبيد 

*** ذِكْرَيَاتُ الطُّفُولَةِ. ***

بقلم: ماجد ياسين عبيد

تَشَوَّقَتْ رُوحِي لِطُفُولَتِي

وَتَذَكَّرْتُ أَيَّامَ الْهَوَى وَالْحُلُمِ

أُسَافِرُ ذِهَابًا بَيْنَ مَاضٍ حَانِقٍ

وَرِحْلَةِ عُمْرِي فِي قِطَارِ زَمَنِي

أَتَذَكَّرُ دَارًا فِي فِنَائِهَا لَعِبْنَا

وَظِلُّ نَارَنْجٍ يُعَانِقُنِي

وَرُمَّانَةً تَزْهُو وَعِنَبًا قَدْ صَعِدْنَا

لِنَقْطِفَ حُسْنَهُ فِي دَنَنِي

وَصَيْحَاتُ أُمٍّ فِي الدِّيَارِ مُدَوِّيَةٌ

تَجُوبُ قُلُوبًا صَاغَهَا الْوَطَنُ

وَمَا فَكَّرَ الطِّفْلُ الصَّغِيرُ بِحَاضِرٍ

وَلَا مَالِكٍ ذُو سُلْطَةٍ وَثَمَنِ

تَنَادَتْ طُيُورُ الْبَلَابِلِ حَوْلَنَا

وَغَنَّتْ لُحُونَ الزَّمَانِ فِي ذِهْنِي

فَتَرَاقَصَتْ أَزَاهِيرُ جُورِيٍّ نَدِيٍّ

وَنَثَرْنَ أَلْوَانًا عَلَى فُسْتَانِي

وَبِحِيرَةٌ فِي حُضْنِ زَهْرٍ نَاعِمٍ

تُسَامِرُ الْخَرِيرَ فِي ضِيَاءِ الْفَجْرِ

وَدِمَشْقُ فِي قَلْبِي تُنَاجِي ذِكْرَتِي

وَتُهَدْهِدُ الْأَحْلَامَ فِي حَانِي زَمَنِي


فَآهٍ عَلَى ذِكْرًى غَفَتْ فِي زَمَنٍ

وَظَلَّتْ صُوَرُهَا تَسْكُنُ الْوِجْدَانِ


ذِكْرَيَاتُ الطُّفُولَةِ

بقلم: ماجد ياسين عبيد


تَشَوَّقَتْ رُوحِي لِطُفُولَتِي

وَتَذَكَّرْتُ أَيَّامَ الْهَوَى وَالْحُلُمِ

أُسَافِرُ ذِهَابًا بَيْنَ مَاضٍ حَانِقٍ

وَرِحْلَةِ عُمْرِي فِي قِطَارِ زَمَنِي

أَتَذَكَّرُ دَارًا فِي فِنَائِهَا لَعِبْنَا

وَظِلُّ نَارَنْجٍ يُعَانِقُنِي

وَرُمَّانَةً تَزْهُو وَعِنَبًا قَدْ صَعِدْنَا

لِنَقْطِفَ حُسْنَهُ فِي دَنَنِي

وَصَيْحَاتُ أُمٍّ فِي الدِّيَارِ مُدَوِّيَةٌ

تَجُوبُ قُلُوبًا صَاغَهَا الْوَطَنُ

وَمَا فَكَّرَ الطِّفْلُ الصَّغِيرُ بِحَاضِرٍ

وَلَا مَالِكٍ ذُو سُلْطَةٍ وَثَمَنِ

تَنَادَتْ طُيُورُ الْبَلَابِلِ حَوْلَنَا

وَغَنَّتْ لُحُونَ الزَّمَانِ فِي ذِهْنِي

فَتَرَاقَصَتْ أَزَاهِيرُ جُورِيٍّ نَدِيٍّ

وَنَثَرْنَ أَلْوَانًا عَلَى فُسْتَانِي

وَبِحِيرَةٌ فِي حُضْنِ زَهْرٍ نَاعِمٍ

تُسَامِرُ الْخَرِيرَ فِي ضِيَاءِ الْفَجْرِ

وَدِمَشْقُ فِي قَلْبِي تُنَاجِي ذِكْرَتِي

وَتُهَدْهِدُ الْأَحْلَامَ فِي حَانِي زَمَنِي


فَآهٍ عَلَى ذِكْرًى غَفَتْ فِي زَمَنٍ

وَظَلَّتْ صُوَرُهَا تَسْكُنُ الْوِجْدَانِ

بقلم : ماجد ياسين عبيد 

توثيق: وفاء بدارنة 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق