الخميس، 21 أغسطس 2025


*** قالت لي: ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** قالت لي: ***

بقلم الشاعر المتألق: د.موفق محي الدين غزال 

*** قالت لي: ***

خُذْ ما تشاءُ،

هذه طريقُ الرحيلِ،

اذهبْ ولا تعدْ،

كما ذهبَ الزّمنُ بينَ أفراحٍ ومحنٍ.


خُذْ ما تشاءُ من الذكرياتِ،

فأنا لم أعدْ في خلدِ التاريخِ رمزًا أو مكانًا.

أغرقوني في ظلامِ الجهلِ،

أحرقوا كتبي ومكتبتي وتاريخي وكلَّ أثاري.

ارحلْ،

فأنا تعبتُ من الوداعِ والهجرانِ.

أوصيك، بعد ألفِ عامٍ،

نقبْ عن حروفِ الأبجديّةِ

ولوحِ المحبةِ والسّلامِ،

عن طريقِ النورِ لبولصَ الرسولِ،

عن ذاتِ الصواري،

وعبادةِ النوفلي،

عن قلاعٍ بُنيتْ فوقَ أرضي شامخاتٍ.


نقبْ عن التاريخِ، قد تعرفني،

وتلكَ القبابُ الخضرُ،

وغاباتُ الجمالِ،

وأكوارُ العسلِ.


ارحلْ، وبعد ألفِ عامٍ،

نقبْ عن التاريخِ، قد تعرفني.

بقلم : د.موفق محي الدين غزال 

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق