الخميس، 29 يونيو 2023


Mis letras no se detienen

Royal Club for Literature and Peace

Mis letras no se detienen

Amarilis  Arcila

Lopenza

Amarilis  Arcila Lopenza.

La musa de las poesías.

Venezuela  

Derechos reservados del autor.

28, junio 2023.

Mis letras no se detienen.

Mis letras no se detienen 

están conmigo todos los días, 

me llenan de inmensa alegría 

sin mi gran compañía , 

me regalan claridad , 

están hechas de bondad .

Mis letras , esas no se detienen , 

van corriendo por el mundo , 

traspasan ríos mares y fronteras , 

van con la primavera , 

alzan la voz por su bandera ,

mis letras no se detienen.

Mis letras no se detienen, 

están conmigo a todas horas, 

me regalan lirios y azucenas,

rosas y jazmines,

mis letras van por todos los confines.

Mis letras llevan claridad , 

reflejan su mundo de bondad ,

mis letras no se detienen , 

están hechas para la humanidad 

Mis letras no se detienen , 

tienen música para bailar , 

amores por contemplar, 

historias bellas que contar ,

mis letras no se detienen , 

vienen hechas de metáforas,

de hipérboles ,de personificación ,

mis letras se combinan con el amor y por eso mis letras:

no se detienen !

( No al plagio ,por favor )

documentation: Waffaa Badarneh 




(كَسْرٌ وجَبْر)

النادي الملكي للأدب والسلام 

(كَسْرٌ وجَبْر)

بقلم الشاعر المتألق: د. عارف تكنة 

في قصيدته (رائية الوجل) كتب الشاعر عاطف عبد الفتاح ما يلي: 

(يا قوم  جاءتكم  الأهوال  من  وهنٍ 

       كالسم  يسري  دما  فيكم أرى الخدرا   

إني   أرى   لوحة   للخوف   جسدها 

       قعودكم  عن  دروب  المجد والخورا  

والجبن     علقتموه     زينة      ترفاً

       واسْتَعْذَبَتْ  أنفس   ذلا  حوى خطرا) 

......................................................................

على ذات النسق في مشابهة للبحر والقافية خط قلمي النص التالي (من البحر البسيط) بعنوان

  "كَسْرٌ وجَبْر"

..................................     (كَسْرٌ وجَبْر)

يَا قَوْمُ  عَادَتْكُمُ  الْأَسْقَامُ   مِنْ  وَسَنٍ 

         والسَّقْمُ   يَهْوِي  بِكُمْ  قَاعاً   وقَدْ  نَذِرا     

مَالِي أَرَى حَسْرَةً  فِي الْجَوْفِ  حَرَّقَهَا

         نُفُورُكُمْ   عَنْ  جُمُوعِ  الْجَمْعِ   إِذْ  نَفَرا  

والصَّبْرُ   أَقْبَرْتُمُوه   الْقَبْرَ    فِي   نَعْشٍ 

         فَاسْتَأْثَرَ   النَّعْشُ   بِالْأَلْوَاحِ   إِذْ  دُسِرا       

والْوسْمُ   قَدْ عَادَ  مَوْسُوماً   بِوحْشَتِه 

         فاسْتَجْمَعَ  الرَّمْسُ  أَرْمَاساً  وقَدْ  قَبَرا 

والنَّصْلُ   مَا    صَارَ    مَزْهُوًّا   بِزَهْوَتِهِ 

         فاسْتَأْسَدَ  الرُّمْحُ   بِالْأَجْدَاثِ  إِذْ  عَقَرا 

والْجُودُ  أَلْحَدْتُمُوه   الْلَّحْدَ   فِي  كَفَنٍ 

          فاسْتَنْكَفَ   الْقَبْرُ   بِالْأَكْفَانِ   إِذْ  دُثِرا

والمُنْصَلُ  الْمَخْبُوءُ  خَبْئاً  عِنْدَ  مَخْبَئِه  

          يَسْتَمْرِئُ   الْأَمْرَ   إِذْ  مَا  عَادَ   مُؤْتَمِرا 

والسَّهْمُ   إِذْ    بَاتَ    مَشْهُوراً  بِشهْرَتِهِ 

         قَدْ   أَطْنَبَ الرِّيْحُ  حَيْثُ اغْبَرَّتِ الْغَبْرا 

والْحَقْلُ    قَدْ  جَاحَتِ  الرَّمْضَا   بِغَلَّتِه 

         مَا  إِنْ  دَنَا  الْيَبْسُ حَتَّى  أَيْبَسَ الثَّمَرا 

والْغَرْسُ  مَا  صَارَ  غَرْساً  فِي  فَسِيْلَتِه           

          إِذْ  أَنْضَبَ الزَّرْعُ  نَضْباً جَفَّفَ الشَّجَرا  

والرَّوْضُ   مَا   عَادَ   فَيْحَاءً   بِخُضْرَتِه     

         مَا أَوْرَقَ  الْغُصْنُ  حَتَّى  قَطَّعَ  الْجَذْرا 

والطَّيْرُ    مَا    صَارَ    مَفْتُوناً    بِأَيْكَتِه  

        فَاسْتَهْوَلَ  الْأَمْرَ  إِذْ  مَا  أَمْعَنَ   النَّظَرا    

والنَّهْرُ   قَدْ    أَحْسَرَ    الْإِحْسَارُ   مَنْبَعَه 

        واسْتَجْرَفَ  الْجُرْفُ إِرْجَافاً  وقَدْ عَبَرا 

والشَّمْسُ قَدْ  أَحْرَقَتْ إِحْرَاقَ   مَحْرَقَةٍ 

        واسْتَلْهَبَ  الْقَيْظُ   لَهْباً   أَوْقَدَ  الْجَمْرا

والنَّجْمُ   مَا   صَار   نَجْماً    فِي   تَأَفُّلِهِ 

        والْبَدْرُ   مَا   عَادَ    بَدْراً   حِيْنَما   بَدَرا 

يَا قَوْمُ   سَاقَتْكُمُ   الْأَقْدَارُ   فِي   زَمَنٍ 

        أَلْفَيْتُ   فَيْحاً   بِهَا حِيْناً   إِذْ    اسْتَعَرا  

فَالصَّبْرُ     فَتْحٌ     ومِفْتَاحٌ      لِمُفْتَتِحٍ 

         بِآي    ذِكْرٍ    إِذَا     مَا    قَدَّرَ    الْقَدْرا 

واسْتَبْصِرُوا  الصَّبْرَ ربْضاً  فِي مَرَابِضِهِ  

        واسْتَعْصِمُوا عِصْمَةً  قَدْ أَيْسَرَتْ عُسْرا 

واسْتَلْهِمُوا  الإِلْهَامَ   لَهْماً   مِنْ   مِنَاقِبِهِ  

         واسْتَصْحِبُوا حِكْمَةً  قَدْ أَبْزَغَتْ فَجْرا     

واسْتَذْكِرُوا  الْيَوْمَ  إِذْ  يَمْضِي  بِعُسْرَتِهِ 

        واسْتَمْسِكُوا عَنْ  جِدَالٍ يَقْصِمُ الظَّهْرا  

واسْتَشْعِرُوا   كُلَّ   خَيْرٍ    عِنْدَ   مَطْلَبِهِ 

        واسْتَجْمِعُوا  عِنْدَ   أَمْرٍ  يَجْبُرُ  الْكَسْرَا   

       بقلم ✍️🏻   د.عارف تَكَنَة

         (من السودان)

توثيق: وفاء بدارنة 




***  لا تكذبي.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** لا تكذبي. ***

بقلم الشاعر المتألق: سليمان كامل 

***  لا تكذبي.  ***

بقلم // سليمان كاااامل 

**********************

لا تكذبي ..إن نظرت لتلك العيون فَتَهرُبي 

أَحقيقة هذا الغرام.. أم بعض وهم كاذب ؟

مهما تخفي ...بالحياء يقول همسا أن هلم

هي من تراوغ في الهوى وبكل جهد خائب 

تفشي العيون ماخبأته من أحاديث المسا

وتلك الجفون... إذ ترتعش بكل سر غائب 

لا تكذبي ..أمارات حبي كإشراقة الشمس 

وحمرة الخد تقول لها رفقا ورفقا لاتغربي 

أنا الحبيب ..مهما تبدي هذا التمنع ناطقا 

فتلك الشفاه........... تحاكي تقول بمطلبي 

وتلك الأيدي مهما.... تشير تباعدا وتقاربا 

فهي تقر ببصمة... بأن عشقك هو مذهبي 

خضع الغرام لسطوتي ومحبتي لاتكذبي 

نطق المحيا حين.... أشرق نوره بتهذبي 

قد روضتك خصائلي بعد الشراسة دائما 

بعد التردد......... هش قلبك لي ومُرَحبِ

تلك الشواهد في .....سماتكِ قد أُنطِقَت  

فلما التهرب عند اللقاء وهو لدي محبب

ليس عيبا حين يبدو....... حبنا متوافق 

كيف يحيا الآدمي بقلب صائم مترهب 

**********************

بقلم : سليمان كااااامل

الجمعة 2023/6/9

توثيق: وفاء بدارنة 



المثل العليا المقهورة

النادي الملكي للأدب والسلام 

المثل العليا المقهورة

بقلم الشاعرة المتألقة: Ynes Carpintero

المثل العليا المقهورة

بعض الممرات الهائلة ، بمساحة فارغة وحواس تطفو في الهواء….

هذا المجتمع الساحق هو الذي يضع القواعد ويفرض المعايير.

بعض القواعد التي يطلبها الجاهل فقط ...

ملفوفة في الضغوط الحالية ، موجهة إلى الجانب الأيمن ، بينما الضوابط تشدد التوقعات ...

زومبي مجتمع زائف ، يستخرج المعرفة لدى الأعضاء الصم الذين يسحقون أصداء الصمت المدمر

نظل مرتبطين بالضوابط الذاتية التي تترك آثارا دماغية في الإنسان ...

بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يمر ، فإن المواقف وردود الفعل هي نفسها ...

خاضع. !!!

Ynes Carpintero 

برشلونة فنزويلا

2023-06-28 ، 4:02 مساءً

كل الحقوق محفوظة

توثيق: وفاء بدارنة 




((( تهنئة العيد )))

النادي الملكي للأدب والسلام 

((( تهنئة العيد )))

بقلم الشاعر المتألق: كريم الزيرجاوي 

((( تهنئة العيد )))

"""""""""""""""""""""""

ماذا اقول لكم بالعيد اخواني

............

 اسأل الباري انا يرعاكم ويرعاني

يمدكم العمر احبابي بصحتكم

............. 

ويعلوا شانكم في شجو الحاني

كل الوفاء لكم ياطيب معشركم

............

 وقد تشرفت بكم يازهو اشجاني

كلكم في القلب انغاما اذوب بها

...............

 وكان وصالكم مسحا لأحزاني

لكم السعادة ارتجي من خالقي

.................... 

عمرا مديدا في اعز اماني

يالوحة العمر كيف الرسوم بها

................

 حتى تحاط بها بالروع الواني

اني فديت العمر نذرا لصحبتكم

............. 

وجعلت وجوهكم وردا لبستاني

يامن سكنتهم خافقي ونياطه

.....

وما بفراقكم يوما أنا الشيطان أغواني

احباب روحي حتى وان بعدوا

........

 اني عشقت خيالكم والعشق إنساني

أمي أرضعتني الحب فصار دمي

.................. 

وأبي بالكرامة والعز أكساني

أحب كل الناس لابغضا ولا حسدا

................. 

هذه خصالي انا والرب رباني

@ كريم الزيرجاوي @ العراق

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

توثيق: وفاء بدارنة 




انثى عادية جدا

النادي الملكي للأدب والسلام 

: انثى عادية جدا

بقلم الشاعرة المتألقة: نور سعد 

: انثى عادية جدا

اصحو بتكاسل..

اتجول فى الازرق الغير 

افتراضي 

أبحث عن شيء

يطرب ذائقتى ويدهشنى 

ومعه يزيد يقينى بأنى

لن استطيع حشد مشاعرى

 بنص بالغ الجمال

 ولن أستطيع جمع خيوط أحزانى 

وغزلها بقصيدة 

انا انثي عادية جدا

لا اجيد الكتابة ولا

اعرف كيف اصوغ 

نص نثري افرغ به قلبي من شيء 

عالق به  ك.شوكة  

لا أعرف كيفية كتابة قصيدة مأهولة 

بالدهشة 

وأنسي دوما كتابة الهمزات.!!

يؤلمنى قلبي 

ولا أستطيع فعل شيء  سوى 

تجاهله وإعداد شيئ آخر 

مثلا اعد أطباق شهية 

والتجول فى أسواق البهار 

أنتقى أفضلها وأحفظ اسمائها 

وهيئتها 

وأحاول نظم قصائد من رائحتها 

التى تلهب الحواس 

وتغدق على المذاق بعناق شهى

ابتكر نكهات خاصة بي لا يعرف 

سرها غيرى أعدها على مزاج 

قلبي

اؤمن ان الروائح ذاكرتها أقوى 

كالوشم على جدار الروح 

أثرها يرش حكايات من اللهفة. واللذة

كابتسامة غائرة على الوجه

لا تكتب ولكن نشعرها فقط 

انا انثي عادية جدااا 

 لست أديبة 

مطوعة لأناملها  الكلمات 

ولكنى أتدفق عشقاا  كنهر لا سبيل لمنعه

 ولا تجاهل سريانه 

اتدفق كطمانينة  بعد ليلة أرق 

لا أجيد تقديم البكاء فى أطباقى 

ولا أستطيع تحمل ملوحته ولا أرغب 

ان يتذوقه غيري 

انا انثى عادية جدااا

بقلم : نور سعد 

توثيق: وفاء بدارنة 





النّاسُ في هذا الزّمانِ

النادي الملكي للأدب والسلام 

النّاسُ في هذا الزّمانِ

بقلم الشاعر المتألق: فؤاد زاديكي 

النّاسُ في هذا الزّمانِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

النّاسُ في هذا الزّمانِ الأحْمَقِ ... في واقِعِ الإحساسِ وَقْعُ المُخْفِقِ

لا شيءَ يبدو خاضِعًا في حُكْمِهِ ... للعدلِ أو للحقِّ أو لِلْمَنْطِقِ

مِنّا سُلُوكِيّاتُ طَيشٍ مُسْرِفٍ ... والدّهرُ في إقبالِهِ لا يُشْفِقِ

حُزْنٌ معَ الأوجاعٍ ما بِالمُنْتَهِي ... و الخَيبَةُ استَعْصَتْ كَدَاءٍ مُطْبِقِ

اليومُ يَمضي في مدى أخبارِهِ ... قَتلٌ و إرهابٌ لِفِكرٍ أخْرَقِ

لا يومَ يمضي دونَ بَعضٍ مُؤسِفٍ ... أو مُؤلِمٍ أو مركَبٍ في مُغْرِقِ

هذا مَصيرُ النّاسِ لكنْ ما الذي ... زادَ اشتِدَادَ السُّوءِ في مُسْتَطْرَقِ؟

أطماعُنا, سَقطَاتُنا, زَلّاتُنا ... فالنّفسُ مَشرُوعُ الفسَادِ المُوبِقِ

النّاسُ ما عادتْ كما في سابِقٍ ... تَحيا لِحُبٍّ دونَ قَلبٍ مُغْلَقِ

يُعطِي إذا ما حاجةٌ كانتْ بِلَا ... أيِّ انقِطاعٍ أو تَأنٍّ مُخْفِقِ

هذا الذي يَبدُو جَلِيًّا واضِحًا ... أفكارُنا مالَتْ لِمَنْحًى مُقْلِقِ

قد لا يكونُ اليومُ في آفاقِهِ ... مثلَ الغَدِ الآتِي بِنُورٍ مُشْرِقِ

إنّا إلى ما أسوأٌ مشوارُنا ... قَولٌ صَريحٌ صَادِقٌ فَلْيُنْطَقِ.

بقلم : فؤاد زاديكي 

توثيق: وفاء بدارنة 


 

الثلاثاء، 27 يونيو 2023


*** وراء الباب  ***

النادي الملكي للأدب والسلام

*** وراء الباب  ***

بقلم الشاعرة المتألقة: فريدة بلفراق 

*** وراء الباب  ***

 قصة قصيرة

  نهَضتْ من الفراش تفرك عينيها، للهروب مما تبقى من آثار النُّعاس المُتشبّث بجفونها، ملقية نظرتها الأولى في هذا الصباح المُتأخِر اتجاه مهد طفلها المولود منذ شهرين . 

  لم تجد صغيرها في مكانه،فهرعت نحو المهد تُقلبه رأسا على عقب، لم تتمالك نفسها من هول الصدمة و أطلقت صرخة وهي تجري نحو بهو الشّقة، مُجتازة الغرف و المطبخ و حتى الحمّام، تبحث عنه في كل مكان، فتحت الباب الخارجي على مصراعيه  بلباس النوم كالمجنونة، فقدت صوابها و قلبها يخفق بسرعة الضوء تنزل بخطوات عملاقة في سلالم العمارة دون أن تدري، أهي تطير في السماء أم تنغمس في سابع أراضيين؟ ولما تفطن الجيران لحركة غير مألوفة  في ساحة المبنى جراء الصراخ، اندفعوا نحوها في حيرة كبيرة، مما يرونه من جارة عهدوا هدوءها و وقارها و لباسها المحتشم، وقفوا أمام  امرأة ضاع فؤادها و تناثر عقلها كما تناثر شعرها الطويل غير المألوف لديهم، الكل يحاول فهم القصة بطريقته وهي لم تعد باستطاعتها التعبير بالكلام، الصدمة استبدت بها و بالكاد يستوعب من حولها ما حدث، اجتمع الجيران رجال و نساء و أطفال، بعدما أسدلت احدى الحاضرات عباءة و وشاحا على جسدها المُرتجف و رأسها المكشوف، تنظر في أنين و دهشة ما يصلها من همسات بين الحاضرين، يسرد بعضهم قصص خطف الأطفال وتارة يقرع سمعها قصة خطف الجن للرضيع أو من يتمتم من النسوة  اتهامها بقتل رضيعها ربما اختناقا عند ارضاعه  أثناء نومها و أخفته خوفا من كشف الجريمة، تتمزق أحشاؤها غيضا ويثنيها الانهيار  الدفاع عن نفسها،  فتتمنى لو توقف الزمن بها هذه اللحظات حتى تتوارى عن الأنظار المُشفقة  والألسن المُتهِمة .

 في غياب زوجها، لم يستطع أحد التصرف  سوى اخبار الأمن، فانتشرت حكاية الرضيع المختفي من مهده في المدينة، كالنار في الهشيم،استظهر رجال الأمن ورقة الإذن بدخول الشقة للتحري عن الحادثة بعد  أن أمروا جارتيْها بحملها إلى بيتها، أين كانت كل الأبواب مفتوحة حتى باب غرفة نومها المُحاذي لسريرها الكبير، ذلك الباب الذي انبعث من ورائه فجأة صوت بكاء رضيع  يُعلن عن حاجته لحليب أمه.

بقلم: فريدة بلفراق.

توثيق: وفاء بدارنة 



                                                                               

                                                                         .


( نامَت مُشتَاقةً )  

النادي الملكي للأدب والسلام 

( نامَت مُشتَاقةً )  

بقلم الشاعر المتألق: د. صلاح شوقي 

( نامَت مُشتَاقةً )  

===========

نَامَت ، وقد أتعَبَها الحَنِينُ

     وآلَمَها ، مُرُّ الانتِظارْ

تغزلُ خُيُوطَ الأملِ ، ثُمَّ

             يُفَكِّكُّها  الشَّكُّ ، يا للمَرَارْ

وعُيونًا تَتَرقُبُهُ ، أدمَعَتها

                  الهوَاجِسُ و  الأفكارْ

أتَعُودُ مُدَلِّلِي؟ أتَدرِي كمْ

               أهوَاكَ ، و علَيكَ  أغَارْ؟

أنَسِيتَ نُزهَةَ كلَّ عَصرٍ ؟

           و همسُنا ، مَحلَاهُ  التِّذكارْ

فَهمسُكَ ، بَدَّدَ  لَوعتِي ، 

                يا مَن ، بُعدُكَ   انتِحارْ

أحَاكي الرَّوضَ ، بمَرَارةٍ  

                عنكَ ، تسألُنِي الأزهارْ

فأتَظاهر بالرِّضا  و بِدَاخِلِي

              كَقِدْرٌ  يَغلِي ، علَى النَّارْ

و أنسَى آلآمِي ،  ولا أُحصِي

              أيَّامِي ، اذا هَلَّت الأنوارْ

لا أنسَى بُعدُكَ ، فالشوقُ ،

             اجتَاحُني كإعصَارْ

كنتُ صَعبةَ المِرَاسِ ، لِلَحظَةٍ

           ماتَصَوَّرتُ ، أنَّكَ الاختِيارْ

أو باسم الحُبِّ ، سأنامُ 

         علَى صَدركَ ، شَغُوفَةً  أنهارْ

وأمَّنِّي نفسِي ، لَيتَهُ  يدُومُ ،

               فصَدرُكَ ،  أحلَى  مَزَارْ

لأَجلِي ، أبدَعتَ قصائدًا 

                رَحِمتَنِي ، أطفأتَ النَّارْ

كطَيرٍ بالسَّماءِ ، مُنتَشِيةً ، هَلُمَّ  ، 

               أريدُكَ  ، فَلا  أعذَارْ

             ★★★

بقلم : د. صلاح شوقي

 مصر.   26/6/2023

توثيق: وفاء بدارنة 




(لعرفات اشكوا واقعي)

النادي الملكي للأدب والسلام 

(لعرفات اشكوا واقعي)

بقلم الشاعر المتألق: يحيى منور 

(لعرفات اشكوا واقعي)

صباح يوم عرفات الخير

  *******

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عرفات ارجو  الرشد  يا عرفات

 

فأنا أعيش في أتعس الحالاتي


 حيران في ضنك وقلة حيلة


أحيا ببؤس  وأخشى يوم آتي


عرفات بالله لملمنا و وحد صفنا 


هيا إدفعنا  للعلياء و للخيرات


وحدنا ياعرفات وصون دمائنا


بلأمن  بالإيمان  كي ألم شتاتي


اليوم  انا قبل الفريضة وبعدها


قطعالا أرعوي  بضلالة  وشتات 


أتلوا كتاب الله وأترك شرعه


كذا أخالف  الأحكام ومقاصد الآيات


 لاسلم  يحي الأرض ويحمي امتي


بل لا حب  أنهجه ليذهب العثراتي


  لم  تنهني نسكي وكل  فرائضي


كي اسحق الطغيان ومصدر الويلات


جانبت كل الرشد بسيرتي ومسيرتي


أحيا  بلاهدف أنا و مشتت الغايات 


عرفات  متى  أرشد  لأ صنع  عزتي


وأتوب إلى مولاي   رافع السموات


 وأعيد  أخلاقا  فقد نا  سعدها


 وأسير  إلى  العليا  بكل  ثباتي


 ومتى أصن أهلي وارعى تربتي


 وأطبق  صحيح مناهجي   بحياتي


عرفات ما لم  أتب وتصدق توبتي


  فلا خير في نسكي ولا  بصلاتي

                 !!!!!!!!

بقلم د المستشار القاضي

 يحيى محمد يحيى منور الكباري 

  اليمن 🇾🇪

توثيق: وفاء بدارنة 



***  الانتظار  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** الانتظار ***

بقلم الشاعرة المتألقة: سلوى بنموسى

***  الانتظار  ***

تنظر من نافدتها ؛ ترى السائرون في عجلة من أمرهم 

يدنون من بيوتهم بعد طول يوم شاق !!؟

بحثا عن لقمة العيش الهنية  ..

تتنهد وتعود إلى وسادتها التي أتقلتها بالاحزان 

 وبللتها بالدموع  السخية..

تستمع لصوت جوف الليل 

لا حركة ولا سكون ؛ إلا باذن الله سبحانه وتعالى .

تعيد النظر لحياتها من الألف للياء ؛ فلاش باك ..

تبحث عن هويتها وكينونتها في كل مرحلة من مراحل حياتها المعطاءة

كيف لا وقد افنت شبابها وهي تفعل ما يريدونه أفراد اسرتها 

دوما كانت ترد : حاضر ..

أجل ..

ان شاء الله ..

ليس ضعفا منها لسمح الله ..  

ولكن لكي تمشي عجلات سفينها لبر الأمان ..

كانت تجهد نفسها وتعطي دون مقابل....

 إنها وظيفتها وتفتخر  !!

 ولكنها تعبت ....

تنظر لروحها وتتعجب !!

 اي طاقة حملتها على عاتقها  ؟ 

 أكان عليها أن تكون الزوجة والام والرفيقة 

 والصديقة والمربية والمعلمة والطبيبة  !؟

امتحنتها الحياة عدة أدوار .

ولكنها كانت فرحة إلى حد ما .. بحياتها  !

 كيف وهي سجينة  !؟

 زوجها وبيتها  ...

سجينة في هويتها ومعتقداتها ...

 غريبة عن نفسها وعن ناسها  ؟!

لا تستطيع ان تفعل إلا ما استطاعت إليه سبيلا 

كانت يديها مربوطتين بفولاذ صلب  

وبميثاق غليظ وبتربية جيل 

اتقلوا حملها واسهدوا ليلها 

كانت تتفرغ لفلذات اكبادها دوما  

على حساب صحتها ومتعتها وسعادتها 

تعطي تترقب تنتظر الخلاص 

فهل تراها أفلحت في ثمرة عمرها !؟

أم تراها كمن يكب الماء على الرمل  ؟

 تواصل المشوار إلى نهاية الدرب العسير ...

وتتمنى أن تنصفها الحياة !!

 وأن تستكين أوجاعها وهلوساتها 

وتطيب لها الندوبات وتنجلى عنها الأحزان 

وامصيبتاه أن يعيش الإنسان  !! 

 وسط عدة اكراهات ويقاوم الموج 

ولكن إلى متى إلى متى  !؟

 نسأل القدير والقدر خيرا خيرا لها  

ولمثيلاتها من الصابرين والحالمين والراجيين 

 الفرج من رب العالمين 

بقلم : د.سلوى   بنموسى 

المغرب

توثيق: وفاء بدارنة 



*** ملهمتي من تكون***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ملهمتي من تكون***

بقلم الشاعر المتألق فتحي موافي الجويلي 

*** ملهمتي من تكون***

بقلم:  فتحى موافى الجويلي..

غارت وهي الجامحة

إيقظت بداخلها أثقال حامية

أوشكت أن تنفجر رغم أنها الشاكية

أتغار أم هي شارية

كيف أحتملت تلك الجازية

حمقاء تلك الغازية

دامية تلك الجارية

سنون علي مرت قاضية

خلعت الدهر مني وسكنت وادية

التزمت حدودي  وحبال الصبر كاوية

تلك الليالي أسقتني مرآ كافي

كأن لهيب يروي ساقي

ذوقت جحيم العشاق شافي

عشقت والعشق جنونة طاغية

أيتها المارقة

بأمر الحب كوني صاغية

تهذبي بحضرتي الصاغرة

ورتبي أوراق بعثرها زمانيا

وأنين ماض ظل باكيا

وأغتسلي بالمسك ضاحيا

وألبسي الحرير نورآ صافيا

وأدخليني جنتك دون حسابيا

أنت للفؤاد نبض مداويا

أنت الوحيدة والخالدة

يا ملهمتي 

كفأك ظلمآ يا طاغية

وأحرقي شيطانا برآسك ساكنا

وأستغفري لذنبك وعودي لديارك راضية

كفأك شموخ وجروح 

وشكوك وجموح

وأرث ما فات من عمرنا كافيا

ونادي الحياة أتيك مهرولآ ملبيا

لقد أنساتني الدنيا  وسكنت القبور داعيآ

الأن...عدت لوجودي 

كأني ولدت مجردآ من كتابيا

إنى أتنفس رذاذ المطر  شافيآ

ورائحة الحنين تسكرني فدعيني ذاكرآ

في الآفاق يسمع للجبل حديثا

وللروح  صراخا و ضجيجآ

فهل من مغيث

سيدتي

هل اكتفيت من سطوتك 

أم ما زالت عني غير راضية

بقلم : فتحى موافى الجويلي..

توثيق: وفاء بدارنة 




الاثنين، 26 يونيو 2023


DRA GRIS

Royal Club for Literature and Peace

DRA GRIS

Autora: Idalmis Segura Carmenate

Autora: Idalmis Segura Carmenate

País: Cuba🇨🇺

©DRA

GRIS

En la casa gris

enmudecen las cortinas

que  cuelgan descoloridas.


Las telarañas se mecen acunando 

la soledad.


Sopla una brisa mohosa

sobre las  flores acartonadas.

Los muebles angustiosos lamen 

el dolor de la ausencia.


Las paredes guardan 

por las esquinas, la reminiscencia 

del calor.


El polvo acumulado se

durmió sobre las huellas.


La radio vieja está desfallecida 

y su eco se perdió por las hendijas.


Carcomidos de gris el pentagrama 

y los pasos

armoniosos de las danzas. 


Oh, delirante historia que

marca el fin, de una pasión retenida.


Retenida en el tiempo,

que desfallece por las heridas.


Todo es gris...

Y el abandono, tiene el gris de la desesperación.


Ella se murió de tristeza, envuelta 

su alma en grises telas.

El reloj marcó la hora exacta del dolor.

Él, se había convertido 

en el recuerdo gris, de un

retrato desteñido.

documentation: Waffaa Badarneh 




*لوحة المرأة  الغريبة* 

النادي الملكي للأدب والسلام 

*لوحة المرأة الغريبة* 

بقلم الشاعرة المتألقة: نعيمة حرفوش 

*لوحة المرأة  الغريبة* 

غريبة في اماكن

لا اعرفها

حيرتي تكاد

تقتلني

غريبة في زمان

غير الزمان

والناس من حولي 

اغراب

وحيدة  اغيب

في اسرار هذا الكون

وما يدور في فلك الزمان 

طائر ضعيف يهيم في الا مكان

لا اعرف وجهتي

والدرب بعيد كان 

اسير بلا هدف هائمة 

كعطر بنفسحة في قلب وردة الزمان

من بلاد غريبة لا يعرفها انسان

لوحة فقدت بهجة الوانها

من سيل الدموع

وشتات الاهل والخلان

اختفت ملامحها 

في غياهب الصمت والخذلان 

حزنها يلوح لها من غربة الشطأن

ضباب يعم الرؤيا

لا تدرك سبيل العود

قد مسها النسيان

وتحولت لعود قصب 

حزين الالحان

قصب مجروح الوتين 

وحيدة تمكن منها غدر الزمان

وضاع منها الاهل والاوطان 

هاجرت من نفسها

باتجاه سرب الزمان

لحنا طوى جرحه وغاب

في سراب المكان

بقلم : *نعيمة حرفوش *

لبنان

توثيق: وفاء بدارنة