الأحد، 31 ديسمبر 2023


***  عامٌ جديد. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** عامٌ جديد. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: امية الفرارجي 

***  عامٌ جديد***

تجرى الأمور ُكما اشتهينا

أو ..كما لم نشتهي

كلما مر العمر

كانت الآمالُ أكبر..ننتظر

لا تنتهي..

لن أقبل منكم الهدايا

كما السابق ..ولن أشتري

تتغير في سنة.. كل الملامح

ولا حراك للذكرى

قاتلةٌ في عمق حلمي

وبشدة ..فكرةُ أن تعود

تتحرك وبنفس سير الدم

في كل العروق

آخذةً معها الفرح

شاخت الأيام

وشيبُها أصبح جليًا

باتت الأرضُ عجوزًا بالية

اختفى كل الصبا..

 كلما خلعنا أعوما

وارتدينا ثوب عام..

ماحسبت العامَ أبدا  انتهى

بل بدأت للتو أعوامٌ ..وأعوام

أوكلما شربنا الكأس حبًا

وابتهاجًا بالغدِ

جاءنا قدرٌ جديد

طافيًا فوق أمواجِ الصخب

ثم غفى كما الليالي الحالكة

هلمّ موكب العام الجديد

تصاحبك ألحانك ..

وترانيم معزوفة قديمة

من عقودٍ بالية

حتى تضمحلَّ وتغرقَ الساعات

وتذوب في عامٍ وألفِ عام

قصةٌ..كانت جميلة

قبل انتهاءِالوقت

وعبور الذاكرة

سأختلس بعضَ الخُطى

أقف ..وأنظر حولي

لأراك في كلِّ أشيائي

وأعتاد ابتعادك والفراق

سأرددّ..كان عامًا جميلا

في كل حرفٍ وسحرٍ وسر ٍدفين

في كل حلمٍ وقصةٍ وضحكةٍ ودمعة

في كل عهدٍ وعقدٍ ووفاء 

بعيدًا عن الهجر والجفاء

وعلى سبيل الفرح

حين يصبح العناقُ ..واللقاءُ

سرابًا..

أهديكم الزهور 

بلونِ  زماننا

والعام الجديد

بقلم : امية الفرارجي

توثيق: وفاء بدارنة 




•• المَنُون ••

النادي الملكي للأدب والسلام 

•• المَنُون ••

بقلم الشاعر المتألق: معروف صلاح 

•• المَنُون ••

 المَنُونُ لِأقدَامِي ضلَّ الطرِيق  

  تاهَت مِنهُ الظُنُون كالغرِيق

 تجَاوزَت عتَاباتُهُ مُقلَ الجُنُون 

 خرِيطةُ الدَّربِ أبدًا لن تكُون

 الطرِيقُ شائكٌ وصَعبٌ وطَوِيل

خُطُواتُهُ أخطأَت من سِنينٍ النضَال

أصابت الكِبارَ والعجائِزَ 

وشوَّهَت جُلَّ هَذَا الجَمَال 

رضعُ الأطفالِ باتُوا 

يصرخُون تحتَ ويلَاتِ الركامِ 

 مخنوقينَ بينَ القِتَالِ و القِتَال 

 فما بالُ تِلكَ الأقوَاسُِ والنِّبَال !!

 ما عَفت عن الرجالِ الرِّمَاح

 في خِضَمِّ القَنال 

 من دُحرِ الدَّاءِ العُضَال

 لن نهُون .. لن نخُون

هل كانَ الجنُوبُ شِمال ؟

هل المسَالكُ تنتهي حقًّا في الدرُوب  

   أم للغروبِ شأنٌ آخر ؟

والغربُ يجثو على كُلِّ شاكلةٍ وحَال

  كالعنكبُوتِ في المَدَارِ 

 بينَ النسيجِ والنَّسيجِ النَّار  

 هل ستستمرُ إسرائيلُ على الدَّوَام 

 والكهفُ المخفِيُّ لن يزالَ عالِي المَقَام

 في طريقكِ يا غَزةُ مُعَبَّدٌ كَالسُّؤَال

 وبئرُ الصحرَاءِ المُشيَّدِ مُعَطَّلٌ ومُقَال

دُونَ إجابةٍ من ظِلٍّ مُسَيًَدٍ مُستَبِدٌ فَقِير.

 اليمَامةُ العجفاءُ لم تقفٔ بَعدُ بعيدًا

 على نقاهةِ الغُصنِ ولم ترَ فيهِ مَاء

 قطرَاتُ الندَى في الهَجِيرِ خرسَاء

  فمن جعلَ الصباحَ مَسَاء 

  والنجومَ العاليَاتِ سَوَاء ؟ 

 سيفَاجِئُكِ ذَلكَ التيارُ السيَّارُ المِغوَار

  سَيلحقُ ذاكَ القِطَارُ الجَرَّارُ بِك العَار

الجِدَارُ العَازِلُ العرِيضُ 

والقُبَّةُ السمَاويَّة

لن تمنعَ المَنُونَ عن الأغنية

حرُّ الشمسِ سيعدِلُ المسَار

والظلُّ سينبِئكِ بِالأخبار...

...................................

معروف صلاح أحمد

شاعر الفردوس ،القاهرة ، مصر.

توثيق: وفاء بدارنة 



***  لن_احتفل !؟ ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** لن_احتفل !؟ ***

بقلم الشاعر المتألق: أحمد البنا 

***  لن_احتفل !؟ ***

يا عيد رأس العام ..

من يحتفل بالبدء 

أم في الختام 

كأنما الزينات تومض 

من شرر القنابل ..

  تدوي انفجار 

و على شجرة الميلاد 

علقت حلوى السكاكر

من عظام اطفال غزة 

من يبتهج بلا قلب

و المسيح بحزنه 

 يلملم الأشلاء ويبكي ،

 دموعة تناثرت ..

  ما بين الركام 

تسقي الحواري والمقابر

فيا ترى من له قلب

اليوم للطرب 

و ديار غزة تغرق 

باتون حرب

 تأن تحت وطئة الحقد 

  وصولة الإجرام 

فكيف للعالم الراقص..

 يسعد بالعذاب

و لم يعد في الارض حب

ولا  في الأفق سلام 

يا اعياد رأس السنة

من تراه يبتهج 

اعياد على المأساة ..

بها الاضواء ،

 و الزينة ، والألوان

من دماء غزة تشتعل 

 نور و نار..

 ضباب و دخان 

من يحتفل بهذا الجور 

 ليس بإنسان 

كيف نغني لعيد هذا العام 

و البرد و الخذلان 

تجلد أجساد الصغار

الجوع وشبح الموت 

 و الخوف والدمار 

فلكأنما من يحتفل ...!

يحتفل ! البغي والحصار

 من ينسجم بالأنس ..

و ويتمايل للطرب 

افحصوا جيناته حتما..

نزعت منه المرؤة والغضب 

و بلا احتمال ..

 ليس من أصل العرب

لن احتفل بالظلم 

ليس للعام احتفال

حتى يعود الحق لأهله

وتطهر الاقصى

من رجس الاحتلال

لن احتفل بالزور يا عرب..

    ليس اليسوع رب

آمنت  بالله ربي ..

   الواحد الأحد 

إلهي فاشهد  ..

 على اليهود ..خنازير 

الشرق والغرب. 

    وعلى صهاينة العرب 

بقلم : أحمد٠٠٠٠٠٠٠٠٠البنا

توثيق: وفاء بدارنة 



***  كشف المستور. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  كشف المستور. ***

بقلم الشاعةر المتألقة: هناء عمر ابو سالم 

***  كشف المستور. ***

 ويسألون أنا مين 

انا طفله  اسمي فلسطين 

ولدة وانا من بلاد المجاهدين 

كبرت في بلد اعتبره ماؤى  للاجئين 

كبرت وحلمي يتعدى الخمسه وخمسين

التحقت بالثورة من السبعين طفله كنت

لم تبلغ العشر سنين حلمي لم يعد حلم 

انا على درب العوده سوف يصبح  حلمي يقين انا الزهرة وأنا الأم وانا المقاتله  باي  حين 

انا المسعفه للمصابين انا وان تطلب الأمر  أكون 

مع المقاتلين نعم أنا الطفله التي  يعيش بقلبها 

حب الأرض من الصغر وحب لشهادة في الكبر على دربك يا فلسطين  أما زلتم  تسالون انا مين 

انا بنت حيفا  أنا من فلسطين  خربشات قلم رصاص هناء عمر ابو سالم

توثيق: وفاء بدارنة 




أنستُ  الودَ  منكم

النادي الملكي للأدب والسلام 

أنستُ الودَ منكم

بقلم الشاعر المتألق:عبد الكناني

أنستُ  الودَ  منكم

أنستُ  الودَ  منكم   أُُنسَ  طفلٍ

تمادى  بهِ  الدلالُ  ففاض  عندا

فجاب يخوض زهواً في الأماني

يتلو   من  صلاة   العشق  وردا 

تباكيتُ   أماري  الشوقَ   عمداً

مماراةَ    الذي    أثناهُ     زهدا

فلا  انا   بالغٌ   منكم     مرادي

ولا  انتم  بذلتم   دوني  جهدا

فلا   انا   منكم  يثنيني   عزمٌ

ولا يسقيني دون الحبِ شهدا

كتمتُ  ودادكم  خوفاً   عليكم

كخوف السيفِ ان يطويه غمدا

وبتُ    حالماً    فيكم    اناجي

ندى وردٍ غفى من  بعد  سهدا.

بقلم :  عبد الكناني.

توثيق: وفاء بدارنة 



السبت، 30 ديسمبر 2023


دروب وحروب

النادي الملكي للأدب والسلام 

دروب وحروب

بقلم الشاعرة المتألقة: آمنة ناجي الموشكي 

دروب وحروب

يستزيد القلب حبا واشتياق

عندما نسأله عن درب الرفاق


وهو يعلم أن درب الود باقي

بين فكي بوس حظٍ وافتراق


علمته اليأس أيام التجافي

والتشتت والتشرذم والشقاق


فانتهى مابين آلآم التعسى

وابتدى عمرا عقيما لا يطاق


إخوة الدين الذي أصبح ينادي

أمةٌ تدعو إلى نيل الوفاق


بين نار الحرب في أقطار شتى

مزقت أفراحها والشؤم حاق


والحصارات التي أودت بها

للمهالك حطمت كل اتفاق


أين نلقَ السُعد من بعد المنافي

والتجافي والتناحر والنفاق؟


بعدما كنا ننادي للأماني

والتسامى والمودة والعناق


كانت الأيام تهدينا سلاما

والأمل يهدي إلينا الإنطلاق


فانطلقنا للأعالي سجداً

ننشر الإسلام في أوسع نطاق


رغم مايجري من الزيف الذي

نال من إسلامنا والحر ضاق

     شاعرة الوطن 

اد.آمنة ناجي الموشكي

اليمن ٣٠.   ١٢.   ٢٠٢٣م

توثيق: وفاء بدارنة 



آخر يوم من السنة 

النادي الملكي للأدب والسلام 

آخر يوم من السنة 

بقلم الشاعر المتألق: براق فيصل الحسني 

آخر يوم من السنة 

عام مضى  والأشواق   منكِ  تلتهبُ

وليتك تعلمين  ما فعل  بي  القلبُ

كم  طال  إنتظاره   لخيالك  يلمحهُ

داعب الفرشاة  ليرسمكِ  متعجبُ

قد  خصكِ  بأعذب ما يجود بشعرٍ

بأبيات يذكرحروف  أسمكِ الرحبُ

يكاد  لا يطبق  له  جفن  على جفن

تسكنين  القلب  والعين   والعصبُ

عام  مضى  وكم   أنتِ  غالية   لديه

يا لؤلؤة  هامت بها  العين وتطربُ

مهما  تغيرت  الفصول  أنتِ ملاكه

البعض أعماهم الغيض  والغضبُ

وهذا   عام   جديد   لاحت   بشائره

بالمودة والحب  نحيا  تزيدنا  قربُ

تعطين الآمال ورود مختلفٌ لونها

وتحقيق  الأماني  بالشعر   والأدبُ

ليكتب  فيكِ  أجمل قصائد الشعر

كالمعلقات  يُخَلِدُ  إسمكِ  العذبُ

جُلَّ  همهُ  أن  يشارُ  إليكِ  بالبنان 

السعادة تضمكِ  ويعرفكِ الحبُ

بقلمي د . براق فيصل كاظم الحسني 

الأحد  31  /  12  /  2023

توثيق: وفاء بدارنة 




***  نشيد العذارى. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  نشيد العذارى.  ***

بقلم الشاعر المتألق: إبراهيم الغزال 

***  نشيد العذارى.***

***********************

         زماني والمشيب لوى عناني             وكأس البعد ياليلى سقاني

      أُحبك والهوى يحلو ويجلو                  جبين الصبح عطر الأقحوان 

      وحلمي في هواك له صداه                    كأحساس النوارس بالامان 

      أُحبك ماتلوت قصيد شعر                    ولا عجزت حروفي والمعاني

        وإني ماكتبت  الشعر إلا                     لعينيك المهيبة بالسِنان

       أحبك في خريف العمر مهما                 تسارعت الدقائق والثواني 

       وأنتِ مدامتي ونديم ليلي               متيّمتي التي منها أعاني 

     تمرّ بنا حكايات القيانِ                        وتطربنا مواويل الاغاني 

     ونسهر ليلنا بالخمر نسقي                   ثمالة كأسنا ملء الأماني 

    وتزهر فيك أحلامي وتحلو                      كما تزهو المراكب بالمواني  

        فيا قمري وياشمسي وعرسي               وياحلمي الموشّح بالجمان 

         كأن الشعر من عينيكِ ومضٌ  يرتّل بالنشيد صدى الأغاني 

       يسرّح شِعر خصلات العذارى                  ويتلو من صحائفها التهاني

بقلمي...إبراهيم الغزال .


TENGO MIEDO QUE ME GUSTE Y

NO ME AME

Royal Club for Literature and Peace 

TENGO MIEDO QUE ME GUSTE Y

NO ME AME

Alondra Gutiérrez Vargas

TÍTULO

TENGO MIEDO QUE ME GUSTE Y NO ME AME

AUTORA 

ALONDRA GUTIÉRREZ

Siento que su amor me va a enloquecer.

Yo solo quiero amar y ser amada, no olvidada ni juzgada.

Tengo miedo que me guste y no me ame.

Me duele...su voz que se volvió distancia.

Me oprime la belleza de sus ojos que ya no muestran deseo.

Me hiere que ya no mima a mi alma.

Tengo miedo de descubrir otro mundo, uno que él no me ha enseñado.

Yo se que él sabe que lo extraño, pero no le importa.

Yo se que él sabe que lo llamo sobre una almohada en silencio, donde él sabe que mi alma llora, pero tiene el alma fría y la sangre tibia.

Tengo miedo de que otro amor caliente mis noches, ahí donde la helada se escarcha con plegarias de besos no correspondidos.

Tengo miedo de un mal sin remedio y aunque no supe el motivo la pasión está descarnada.

Se la llevó con los ojos muy cerrados, 

y rompió las flores que él mismo había puesto en la casa de mi alma.

Quiero pensar que me ama y desea, pero estoy segura que me miente y que talvez me engaña.

Me masturbo con sueños las ganas...

Me quedo callada, porque su indiferencia silencia esta gran brecha de distancia sobre distancia.

Mi mente respira ahora otras flores...

Estoy en la playa de otros brazos que me ofrecen alivio, fiesta y olvido.

Tengo miedo de esperarlo y a la vez no quiero que su amor se vaya.

Alondra Gutiérrez Vargas 

Guss Quiróz 

Isis Gutierrez

documentation: Waffaa Badarneh 



( بزيتا كان لي أهل)

النادي الملكي للأدب والسلام 

( بزيتا كان لي أهل)

بقلم الشاعر المتألق: عبد الكريم نعسان 

( بزيتا كان لي أهل)

بزيتا كان لي أهلٌ

وكان الديكُ صيّاحا

"بأطما" عشتُ في بؤسٍ

وضنْكُ العيش قد لاحا

هنا الآلام قد حلّتْ

فما أمستْ لنا راحةْ

محال العيش في المنفى

أنا ما كنتُ نوّاحا

وما بالغتُ إن قلتُ

لقد ضاقت بنا الساحةْ

فلا الأحباب جيراني

ولا في  الأيكِ صدّاحةْ

ولا الأزهار قد ماستْ

مع الأنغام   فوّاحةْ

ولا الأحلام قد أعطتْ

" عراجيناً"  وتفّاحا

غنى "الأوطان" قد ولّى

فأضحى الفقر  فضّاحا

فلا حقل لنا نجني

ولا الآبار  نضّاحةْ

على الحرمان قد عشنا

لسان الحال قد باحا

كلمات:  عبد الكريم  نعسان

توثيق: وفاء بدارنة 



*** خطوط متوازيه. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** خطوط متوازيه. ***

بقلم الشاعر المتألق: سيد حميد عطاالله الجزائري 

*** خطوط متوازيه. ***

أأنا جنيتُ أم الحياةُ الجانيه

نفسٌ هنا بينَ الضلوعِ مُجافيه


نظرت إليَّ عنيدةٌ فتبسّمت

خافت بأنَّ دواخلي كغلافيه


حاورتُها أنَّ العيونَ غزونني

لكنّها رغمَ المعرةِ شافيه


فوصفتُها في جملتينِ فلم أزد

في حسنِها جناتُ عدنٍ زاهيه


خرجت عليَّ بحسنِها ميمونةً

ممشوقةً مسدولةً متباهيه


لم أستطع حتى تمالكَ حالتي

وانا أقولُ بغيرِ وعي ها هيه


حتى طهت قلبي بملحٍ زائدٍ

وشوت شعوري في الشواءِ الطاهيه


وعظت فؤادي حينما صارحتُها

فحسبتُها كالريزخونةِ داعيه


لغتِ الصداقةُ هدّدتني مرةً

قالت فلم تسمع بقلبي لاغيه


حكمت عليَّ بحكمِها فتصرَّفت

مثلَ القضاةِ لتستبدَّ القاضيه


ملأت مساحاتِ الفؤادِ محبّةً

أمست جميعُ مشاعري متعافيه


حرصت على فهمي فغاصت هاهنا

ولكي تجوبَ فلم تضيّع ثانيه


أتبيعُ حبّي في مزادِ شعورِها

وهي التي كانت لذلكَ شاريه


تيَّهتُ اسم حبيبتي ناديتُها

ليلى الربابُ وما أجابت ماريه


ضحكت وغضّت طرفَها وتبسَّمت

قالت ستعلمُ ياحميدُ حسابيه


رجفت ضلوعي رجفةً عفويةً

وتلعثمت حتى تداعى مابيه


وقد اعتقدتُ بأن تطولَ عقوبتي

ويصيرَ درسًا للودادِ عقابيه


ورجوتُها بالحبِّ لكن لم أجد

إلّا الملامةَ والمُلامُ رجائيه


أثبتُّ عزمَ مودّتي وأقمتُها

لكنّها تأبى فتصبحُ نافيه


وهناكَ حاولتُ التحاشي علّني

أصفو ولكن لن يجيدَ تحاشيه


أخبرتُها أنّي بذلكَ مغرمٌ

وجميعُ أعضاءِ الحبيبةِ عاصيه


ضحكت بمفردِها وغاضت مهجتي

لكنّها خلفَ الحقيقةِ باكيه


ومودةٌ لم تسقها لتقصَّها

لكنّها بالقلبِ تبقى ناميه


ودُفعتُ نحو بدايتي في حبِّها

لأكونَ منحسرًا بتلكَ الزاويه


عصفت بعينيها وشحّت وجهَها

وإذا مناراتُ المحبَّةِ ثاويه


حيثُ الجمالُ أحاطَها بمهابةٍ

ولها الملاحةُ والغضاضةُ حاشيه


رجّت تلابيبي فأمست مهجتي

هي والمحبةُ في التودّدِ طافيه


غضبت فأزهرَ خدُّها بحيائها

فعرفت أنَّ حبيبتي متحاميه


قالت تهذّب لا تجادل وانتبه

واجعل قريضَك موجزًا لمعاليه


أفتت بحرمةِ حبّها ولعلّها

قالت فراجع يا حميدُ فتاويه


كلُّ الخطوطِ تقاطعت لم استطع

جعلَ الغرامِ خطوطَهُ متوازيه


فتركتها أمشي سريعًا ناسيًا

ورجعتُ أركضُ في سباقِ الضاحيه

بقلمي:  سيد حميد عطاالله الجزائري

توثيق: وفاء بدارنة 




*** الثواني الأخيرة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** الثواني الأخيرة. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد رضا 

*** الثواني الأخيرة. ***

لم أدر..!!!

أأفرح لأنه تأبط أشلاءه..؟

ولملم أذيال خيباته...

تاركاً وراءه آهات..

 شد وثاق خطاه..

متكئاً على رؤوس أنامل مبتورة 

حقيبته فارغة.. 

إلا من بقايا ذكريات.. 

وحفنة دموع..

لم تقو على الوداع..

تطاولت ألسنة الظلام..

لتقضم الثواني الأخيرة..

تاهت نظرات الأمهات..

لا زينة، ولا ألعاب أطفال..

شموع أحرقت الأمنيات..

وكل الرسائل...


عند مفرق الزمن..

و على أنقاض قلوب مهجورة..

وقف الغياب..

صوته مبحوح..

من أضاع مفتاح النبض..؟

و مزق أحلام الفتيات..

من حطم أغصان الأماني..؟ 

واقتلع أشجار الطفولة..

هلاّ أخبرت المطر..؟

من باع الحقول..!!

وسرق قمح الأمل..


ذرّ الرماد في عيني الفجر

دفن الصباح دون كفن..

لم يعد للقهوة أي مذاق.. 

و لا للشمس مأوى..!

ركام فوق ركام..

ضاعت معالم الطريق..

من أي ثقب باب..

هرب النور..؟

ليستقبل العام جديد.

بقلم : محمد رضا

توثيق: وفاء بدارنة 




***  وتغيرت  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** وتغيرت ***

بقلم الشاعر المتألق: أشرف شبانه 

***  وتغيرت  ***

✍🏻 / أشرف شبانه 

وتغيرت تلك التي اهواهــــــــــا 

عني فمن لي ياإلهي سواهـــــــا 

دنياي ضاقت ياإلهي ليتنـــــــي

ماكنت يوماً أستطيع لقاهـــــــا 

جارت عليا في الغــرام وبادرت 

حبي وعشقي والحنان كفاهــــا 

جننتُ فيها بالمحبة والهــــــوى 

سنين أنعم في الحياة معاهــــا 

وذات يومٍ فيه قلت حيلتــــــي 

ورأيتُ كل الغدر في عيناهـــــا 

ماكان حبي ياإلهي ناقصــــــــاً 

لكن حظي في الحياة أشقاهــا 

حاولت جهدي كي أكون مناصفاً 

لكنها تركت جهودي وراهــا 

سامحتها يارب وقلبي حائـــــراً 

متسائلٌ من ذا الذي اغواهـــــــا

توثيق: وفاء بدارنة 




***  الوفاء. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** الوفاء. ***

بقلم الشاعر المتألق: كمال الدين حسين القاضي 

***  الوفاء. ***

إنَّ الوفاءَ بناءُ كلُّ حميدةٍ

والصدقُ في حفظِ الوفاءِ سلامُ


روحُ الحياةِ على الدوامِ مودةٌ

والوصلُ تاجٌ والوفاءُ وئامُ


كنْ خيرَ منْ صانَ الوفاءَ بقدرهِ

والظلمُ في حقِّ العبادِ حرامُ


كنْ يا صديقي للعطاءِ موافيًا

فالحرصُ في ردِّ الوفاءِ تمامُ


أوفي العهودَ معَ الصديقِ وغيرهِ

فالعهدُ مابينَ الأنامِ صمامُ


منْ حادَ عنْ عونِ الإخاء مجرَّدٌ 

منْ كلِّ حسنٍ والحياةً سقامُ


أحفظْ لكلِّ الأهلِ خيرَ مكانةٍ 

والعونُ في ليلِ العناءِ وسامُ


صنْ بالفداءِ ترابَ كلَّ عروبةٍ 

إنَّ المنيَّةَ بالجهادِ مرامُ

كنْ للعروبةِ عينَ كلَّ مساندٍ

فالبعدُ عن درءِ العتاةِ ظلامُ

بقلم كمال الدين حسين القاضي

توثيق: وفاء بدارنة 



(غَزَل من نوع آخر)

النادي الملكي للأدب والسلام 

(غَزَل من نوع آخر)

بقلم الشاعرة المتألقة: تغريد طالب الأشبال 

الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/ العراق

…………………… 

(غَزَل من نوع آخر)

من ديوان(معتقل بلا قيود) ج١

……… ..

ليسَ من عاداتِ شِعرِي

إنَّني فيهِ أُغازلْ

وأنا اليومَ بِشوقٍ سَأُجازِفْ

وأُغازُلْ

سأغازِلْ كلّ شِبرٍ في بِلادي

صارَ بَوراً صارَ قاحلْ

سأغازلْ

صرخةَ المظلومِ 

في قعرِ المنازلْ

لوعةَ الجوعانِ فُقراً

حينَ يَرنو لِلمَآكِلْ

لهفةَ الأيتامِ قَهراً

لأبٍ قدْ كانَ عائِلْ

سأغازِلْ

لوعةَ الشُبّانِ شَوقاً

لِلمَكائنْ.. للمعاملْ

حَسرَةَ الخرِّيجِ صَمتاً

يَحمِلُ العِلمَ ولكِنَّهُ عاطِلْ

سأغازِلْ

ذلِكَ الشعبَ المُناضِلْ

سائِراً للخَلفِ

قَهرَاً صِيرَ جاهِلْ

سأغازلْ

طلقةَ الجُندِيِّ من حَدِّ بِلادي

تَجعلُ الأعداءَ

في قَعرِ المَزابِلْ

وتَرِدُّ الكَيدَ كَيدينِ

فَكانتْ هيَ حُبلى بِالقَنابِلْ

سأغازِلْ

ذلكَ الحقُّ الذي قدْ كانَ حُرّاً

قادِراً يُزهِقُ الباطِلْ

والذي أضحى عَليلاً

صوتُهُ مَكتومُ

صارَ الحَقُّ مائِلْ

لا يُحاوِرْ لا يُناقِشْ لا يُجادِلْ

قَدْ غَدا الحَقُّ أسيرَاً

وَبِهِ يَعبَثُ الباطِلْ

بقلم : تغريد طالب الأشبال 

توثيق: وفاء بدارنة 



(( ساقاكِ ))

النادي الملكي للأدب والسلام 

(( ساقاكِ ))

بقلم الشاعر المتألق: غزوان علي 

(( ساقاكِ ))

ويلــــي مِن الفستانِ يا نظــــــرُ

 إذْ شفَّ عنْ ســاقيكِ ينحسرُ

فتهبُّ مِنْ ســـاقيكِ عاصفـــــة 

  ضوئيّةٌ بالعطـــرِ تنهمــرُ

وعلى بياضِكِ في العيونِ زهتْ

   شمسُ الأنوثةِ والهــــوى عطرُ

قدْ جُنّتِ الأحـداقُ مِنْ ولع   

فأنا مِن الأعمــاقِ مُنبهــرُ

نفسي يكـــادُ الحبُّ يزهقُهــــــا  

لولا الفضيحـــةُ فيكِ انتحــرُ

عــذرًا لحسنُكِ وهو آســرني

    إنّي أذوبُ ولسـتُ أصطبرُ

وقــــوامُكِ الأشــهى سـيقتُلني 

 ظلــمًا ولكـنْ ليسَ يعــتذرُ

اللهُ يا اللهُ هــلْ فـرجٌ  ظمئٌ 

وأنتِ المــــاءُ والمطـرُ

        سـاقاكِ كالماساتِ ساطعـــة            مصقولــــةٌ يندى لهـــا الحجرُ

قمرانِ في أفقِ الهـوى لمعــــا

  يتغاويانِ على القلـــوبِ سروا

وخــطاكِ في روحي مغـــرّدةٌ 

 الله إنْ مرّوا وإنْ خطـــــــروا

غَمرَ الغـــرامُ مشاعـري ألقًا  

فالقلــبُ مصلـوبٌ ومنكسرُ

وعقدتُ في هدبيكِ نبضَ دمي

     فظلَّ نبضُ القلـــبِ ينشطـرُ

الشّـــارعُ المفتونُ مضطربٌ     والعاشقونَ مِن الهوى نثروا

ســـتظلُّ في عيني مُعلّقـــــةً 

   تلكَ الرّوى وجمالهـا الغضرُ

.............

شعر ورسم / غزوان علي

توثيق: وفاء بدارنة