الأربعاء، 31 يناير 2024


تلك الحياة  مصالح  ووعود 

النادي الملكي للأدب والسلام 

تلك الحياة مصالح ووعود 

بقلم الشاعر المتألق: فواز ياسين 

تلك الحياة  مصالح  ووعود 

ومظالم   ومفاتن   وصدود 


فيضيق صدري من براثن غيهم

فمتى إلى كنف الحياة نعود


فلقد أصيب القوم  في أخلاقهم 

وعلى الجباه  عواصف  ورعود 


نحن الضحية بين أزلام الردى

والظلم  يمرح والظلام يسود


ما بين مطرقة وسندان الردى

نبقى نصارع والحياة رقود


إن المظالم لا تقاس بغيرها 

هي ذلة للعالمين  قيود


تستسلم الأرواح إن ضل الهدى

وبدون علم فالعقول تميد


تتنازع الأغصان  فيما بينها 

والجذع يهوي  والشقاء يزيد


تبقى المكارم تاج حسن في الورى 

كي  تزهر الأحلام  حين  تعود 

بقلم : فواز ياسين

توثيق: وفاء بدارنة 



***  المُبادَرة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** المُبادَرة. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الدبلي الفاطمي 

***  المُبادَرة. ***

بِمَغْرِبِنا المُبادَرَةُ ارْتِقاءُ

كَقاطِرَةٍ يُوَجِّهُها النّماءُ

ومنْ رَحِمِ الإرادَةِ سوْفَ نأْتي

بِرافِعَةٍ تُساسُ كما نَشاءُ

لَها أُسُسٌ دَعائِمُها التّحَدّي

وأذْرُعُها التّقَدُّمُ والبِناءُ

مُبادَرَةٌ يُجَسِّدُها طُموحٌ

بِهِ الظّلْماءُ يَطْرُدُها الضِّياءُ

ومِنْ غَرْسِ المَحاسِنِِ في النّوادي

سَنَجْني ما يَجودُ بهِ الذّكاءُ

////

دَعَتْنا للْمُبادَرَةِ البِلادُ

يُسانِدُها بِأَطْقُمِهِ الرّشادُ

تَزَعّمَ زَحْفَها الرّبّاحُ عَزْماً

بِجَمْعيَةِ تَقودُ ولا تُقادُ

وَسائِلُها النّزاهَةُ والتّرقّي

وغايَتُها التّقَدُّمُ والسّدادُ

يُصَوِّبُ سَهْمَها رَجُلٌ لَبيبٌ

وَفَحْلٌ تستعينُ بهِ البِلادُ

وما الإصْلاحُ أمْرٌ مُسْتَحيلُ

إذا ما الجِدُّ قَرّرَهُ العِبادُ

////

أتى الرّبّاحُ بالبُشْرى ابْتِكارا

فَصَحّحَ بالمُبادَرَةِ المسارا 

وبالتّخْطيطِ صَمّمَ مُسْتَعيناً

بِكَوْكَبَةٍ يقودُ بِها القِطارا

فأسّسَ باللّباقةِ صَرْحَ حَزْمٍ

تَعَبّدَ بالرؤى فبدا مَنارا 

وأجْمعتِ الوُفودُ على انْطلاقٍ

سَيَشهَدُ باسْتِماتَتِنا اعْتِبارا 

وما نيلُ التّقَدُّمِ بالتّمنّي

ولكنْ يُؤْخذُ السَّببُ اقْتِدارا

بقلم : محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة 



Una pesadilla reflexiva

Royal Club for Literature and Peace 

Una pesadilla reflexiva

Autor: George Carlon

Autor: George Carlon

País: México 

Poesía existencial 


Una pesadilla reflexiva 


Vuelvo a soñar con mis miedos

entre los silencios de mi cuarto,

mi mente es una gran nube gris

que se alimenta de la oscuridad.


Me rodeo de la cafeína de la taza

que rechaza el dormir bien,

el insomnio es la falta de soñar

pero debo ser fuerte y reflexionar.


Mi mente se había colapsado

pero debo encontrar la sinfonía,

buscar el odio se vaya purificando

al aceptar un abrazo que me acobije.


La nube de mi mente se ablanda

viendo una cálida alegría en mí,

la gente del pasado me abraza

como si dieran lo que me faltaba.


Con lagrimas me pinto de colores

al volver estar en los reflectores,

ahora estoy aquí y comprendiendo

que ocupaba sanar mis heridas.

,documentation: Waffaa Badarneh 




Título: Nuestro amor secreto

Royal Club for Literature and Peace 

Título: Nuestro amor secreto

Autora: Isa Hdez

País: España

Autora: Isa Hdez.

Título: Nuestro amor secreto

1/2/2024

Nuestro amor secreto

Nuestro amor secreto pervive despierto,

desde aquella noche que me vi en tu mirada,

el color miel de tus ojos me dejó prendada;

ya no pude olvidarte en el frío desierto.

Tú buscas mis luceros entre la multitud,

que no se enteren de que te sonríen a distancia,

en ellos te envío mi ardiente esencia,

descubrí que te amaba al instante en la quietud..

Nadie sabe cómo vibran nuestros corazones,

cuando se rozan en el pensamiento,

ni lo que adentro en mi alma por ti siento,

al suspirar en mi pecho ardientes emociones..

Esta pasión inmarcesible compartida,

vive embelesada en nuestro sentimiento,

se alimenta de magia como el sabor de tu aliento,

y mis alas doradas lo elevan a tu etérea guarida.

.

© Isa Hdez.

Todos los derechos de autor reservados

documentation:WaffaaBadarneh



***  بعض الهجرِ تأديبُ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** بعض الهجرِ تأديبُ***

بقلم الشاعر المتألق: أنور مغنية 

***  بعض الهجرِ تأديبُ***

والأحبابُ وإن صدُّوا وإن وَصَلوا

فكلّ فعلٍ للأحبابِ محبوبُ

الروح والقلب بل كلِّي لهم هبةً

وكيفَ يُسترجُعُ ما كان موهوبُ؟

لم أرتو من وصالهم وأزدادُ

هل يرتوي بالهوى من كان مصلوبُ؟

قُل لي إن جُنَّ ليلي من لواعجنا 

أيُلامُ من كان في هواه منكوبُ ؟

يا حبَّذا أياماً كانت بيننا 

ويومٌ كان لنا فيه محبوبُ

رباهُ رباهُ قد  غابت  رسائلهُ 

فكيف أقرؤُ ما فيها مكتوبُ؟ 

يا قلبُ صبراً على هجرِ الأحبَّةِ

إن كان في بعضِ الهجرانِ تأديبُ

بقلم : د.أنور مغنية 

2024 01 31

توثيق: وفاء بدارنة 



 


***  في هدأة الليل. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** في هدأة الليل. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: ام الخير السالمي

***  في هدأة الليل. ***

يستقيم الحال 

وتنطفىء في الورى

 شموع الأماني ...

تغرق في ركام الوجع

وتغدق في الإسهاب ...

في هدأة الليل ..

تنتفي كل البدايات 

و تؤلف ألف حكاية 

للطاعنين في الصمت

والحالمين على الجمر ....

في هدأة الليل ..

يتكبل الحلم 

ويبدأ في الانشطار

تتداخل كل المنافي

صوب أقبية موغلة

في الإنحدار ...

فكل الخطوط مجاز

وانعكاس وانكسار ..

تلك هي فلسفة الأقدار ...

وميتافيزيقيا الإطار

في هدأة الليل ...

تستكين الزوابع

وتنتفي التوابع

أحيانا نستشعر

 دفء المرابع ....

نسمع هدير المنابع

فلا نحن نستطيع أن

نخترق الأرض 

ولا ان نبلغ الجبال 

فقط هي استراحة

وهدنة ...

في هدأة الليل ..

 أم الخير السالمي  

القيروان /  تونس

توثيق: وفاء بدارنة 




***  مَحْاكِمُ الْغَرَامِ.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** مَحْاكِمُ الْغَرَامِ. ***

بقلم الشاعر المتألق: مصطفى امارة 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

***مَحْاكِمُ الْغَرَامِ. ***

ألَا لَيْتَ الْهَوَى يَتَغَلْغَلُ فِينَا

      وَلَيْتَ الْخَيَالُ يُصْبِحُ يَقِينًا

يَتَنَعَّمُ فِيهِ الْعَاشِقِينَ دَهْرًا

       وَيُنْشَرُ الْوَجْدَ بِدُنْيَانَا دِينًا

هَوَى الرُّوحِ وَانَ وَلَجَ قَلْبًي 

بَاحَ بِهِ اللِّسَانُ وَكَتَمَهُ حِينًا

إِعْتَّلَّ الْفُؤَادَ وَإشْتَعَلَ شَوْقًا

       وَإسْتَوَى فِي الصَّدْرِ حَزِينًا

            أَسْدَلَ اللَّيْلُ عَلَيْنَا بِأَعْتَامِه               نَنَدَبُ حُظُوظَنَا وَمَا حَظِينَا

   مِنْ عُمْقِ دَمْسِ ظَلَامِهِ نُنَاجِي

     وَنُنَادِي أَمِنْ مُنَجَدٍ أَوْ مُعِينًا

      إشْتَكُونَا لِمَحَاكِمِ الْغَرَامِ تَجَبُّرًا         عُزَالُ الْهَوَى وَالْحَسَدُ يَكْوِينَا

وَقَاضِي الْغَرَامَ ادَّلَى بِحُكْمِهِ

     عَلَيْنَا الْعَاشِقِينَ حُكْمًا ضَنِينًا

فَانْفَجَرَ النَّوَى وَثَارَ بُرْكَانُهُ

 يُزَلْزِلُ الضُّلُوعَ قَاذِفًا حَنِينًا

     فَمَا بَالُ الْقُضَاةِ يَحْكُمُونَ ظُلْمً            عَلَيْنَا الِابْرِيَاءُ بِذَنْبِنَا عَاشِقِينَا

    يَزُجُّونَا بِزَنَازِينِ الْمُدَانُونَ عُزْلَةً         عَنْ عَاشِقَاتِ الْعَاشِقِينَ مُبَاعِدِينَا

لَيْتَهُمْ يُدْرِكُونَ الْحُبَّ وَيَعْلَمُونَهُ

      لأَدْرَكُوا كُنْهَهُمْ بِالْحَيَاةِ عِلْمًا مُبِينًا

وَإِذَا قُتِّلَتِ الْقُلُوبُ قَسَتْ وَتَحَجَّرَتْ        كَانَتْ صَلْدَةً صَمَّاءَ بِصُدُورِ شَيَاطِينَا

   نَشَدْنَا الْهَوَى وَنِلْنَا رِيَاحَ السَّوَافِ           وَسَقَمٌ أَلَمَّنَا وَمَا وَجَدْنَا مَنْ يُدَاوِينَا

لَا تَبْحَثَنَّ حُبًّا في ما لَيْسَ لَهُ قَلْبًا

   وَلَا تَرْجُوَنَّ مَدَدًا عِنْدَ الْقَاصِرِينَا

   لَقَدْ شِخْنَا وَهَرِمْنَا بِسُجُونِ الْعِدَا         وَجَفَّتْ قُلُوبِنَا وَشَابَتْ نَوَاصِينَا

تَمَنَّيْنَا الْهَوَى قَدِيمًا وَلَبَّانَا هُنَيّهَةً

     وَعِنْدَمَا عَشِقْنَا وَجَدْنَا مَنْ يُعَادِينَا

يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ اقْضِ بِأَمْرِنَا             لَقَدْ خَابَتْ آمَالَنَا فِي مَنْ يُقَاضِينَا

لَيْتَنَا هَنِئْنَا يَوْمًا فِي عِشْقِنَا

        وَبَقِيَ الْعِشْقُ أَمَدَ الدَّهْرِ يُنَادِينَا

تَوَخَيْنَا اللِّقَاءَ وَحُرِمْنَا التَّلَاقِيَ

       وَعِنْدَمَا تَحَقَّقَ فَقْدْنَا مَنْ يُلَاقِينَا

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

مِنْ أَشْعَارِي : مُصْطَفَى أُمَارَةَ

توثيق: وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي  : أمل عطية 






*** هانت عروبتنا. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** هانت عروبتنا. ***

بقلم الشاعر المتألق: عمر بلقاضي 

*** هانت عروبتنا.  ***

عمر بلقاضي / الجزائر

***

هانتْ عروبتُنا يا أمّة العربِ

فلترفعي راية الإيمانِ والأدبِ

من دون ذِكْرٍ فلا عزٌ ولا أملٌ

بل غاية العيشِ طوفانٌ من النِّكبِ

لا تتبعي الغربَ إنّ الغربَ كارثة ٌ

تقضي على غَدِنا بالكفرِ والرِّيَبِ

إنّ العقيدة والأخلاقَ سُلَّمُنا

نحو الرِّيادةِ والتَّمكينِ والغَلَبِ

فلنصنعِ العزّ بالإيمان ثانية ً

أينَ الأشاوسُ في كيْنونةِ العَربِ؟

لا تُرْكِسُوا الجيلَ في لهوٍ وفي عبَثٍ

العزُّ يُدفنُ بالأهواءِ واللّعبِ

كنَّا على الأرضِ أسيادا أساتذةً

ما بالُنا اليومَ في جُبٍّ من الكُرَبِ

فلو سألنا كتابَ الله يُرشدُنا

إذا صدَقنا إلى الأسبابِ في الوَصَبِ

لقد سُلِخنا عن الإيمانِ من زمَنٍ

فاختلَّ واقعُنا بالزَّيفِ والعَطَبِ

كم طاقةٍ في بني الإسلام بدَّدَها

أهلُ السَّفاهة في غيٍّ وفي شَغَبِ

كمْ ثغرةٍ في جِدارِ الصَّدِّ سَيَّبَها

رهطٌ يخونُ هُدَى الإسلام بالذَّهَبِ

كمْ عالمٍ نَهِمٍ يقفو رَغائِبهُ

قد حرَّف العلمَ والإيمان في الكُتُبِ

لا يصلحُ الحال والإسلامُ في مِحَنٍ

فالعُرْبُ عادوا إلى الآثامِ والنُّصُبِ

بقلم : عمر بلقاضي /

 الجزائر

توثيق: وفاء بدارنة 



*** في ملكوتِ اللهِ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** في ملكوتِ اللهِ. ***

بقلم الشاعر المتألق: الكعبي الكعبي ستار 

   *** في ملكوتِ اللهِ. ***

حُلُمي جرحٌ

نزفُهُ آدمُ

يتضرّعُ مستغفراً

في بكاءٍ ضاقَ بهِ الصبرُ

علَّهُ يتناسى خطيئتَهُ

في ولادةِ حزنٍ أبديٍّ

ملَّ غربتَهُ

يبحثُ منذُ هابيلَ عن وطنٍ

بحثيثِ الخُطى 

يرحلُ صوبَ خلاصِهِ

في برزخِهِ الأرضيِّ

يلبسُ جلبابَ معاناتِهِ

أينما حطَّ رحالَهُ

تلحقُ الآهاتُ بهِ

مقبرةٌ حبلى

بنفاياتِ الإنسانِ 

قد كانَ المكوثُ

تتمدَّدُ من غيرِ أفقٍ

في جغرافيةِ الكونِ

إستغاثةُ طفلٍ تلوحُ

يرفعُ كفّاهُ مناجياً

ربّي اغفرْ لأبي

قد كانَ من الظالمينَ

ترتدي التوبةُ حلَّتَها

ها أئذا أغادرُ ترحالَ ليلٍ همجيِّ

وبلا أجنحةٍ أطيرُ

أتخطّى حُجُبُ الذاتِ

أرتمي في ملكوتِ اللهِ

........................

بقلم : الكعبي الكعبي ستار

توثيق: وفاء بدارنة 



  [♡]}{ التزام }{[♡]

النادي الملكي للأدب والسلام 

  [♡]}{ التزام }{[♡]

بقلم الشاعر المتألق: علي محمد صالح 

قال لي خالي أكتب لي قصيدة على لساني وكان بالقرب من منزله  دكان عطار يجلس.             دائما أمامه فقلت على لسانه:-                    [♡]}{ التزام }{[♡]

أمام دكان عطار بحومتنا//تمر في العصر أسراب الجميلات.               

يبتغن ماشئن ممايستعن به//على أستمالة أصحاب الصبابات.               

لي مقعد كل يوم عند مدخله//مهيأ لجلوسي وأطلاعاتي.             

أحصي وأفحص من مرت ومن دخلت//مستلهما لفتات أوعبارات.               

وكلما شدئت منهن واحدة//عانيت من خلجاتي وارتعاشاتي.  

وربما دخلت تبتاع حاجتها//بعض الدميمات أو بعض المسنات.               

وكنت معتقدا قولا سمعت به//لا يليق العطر إلا المليحات.    

زرعت عيني-رغم المحدقين بنا//بكل تلك الزوايا والمساحات.

فما تمر-هنا-منهن واحدة//إلا وصورتها تبدو بمرآتي.           

أسبح الله في آيات صنعته//في أوجه مستهلات وقامات.  

حتى أتت من على بالي وفي خلدي//كأنما هي من بعض الفراشات.            

أجتازت الدرب نحوي وهي باسمة//فايقظت بعدما أغفت-جراحاتي.

نسيتهن جميعا حينما مرقت//إلي تختال في لطف الغزالات.    

تكاد تحظنني بالحب مقلتها//وربما قد أحست بانفعالاتي.     

قد انصفت حينما شدت يدي بيد//أحسست منها بدفء دب في ذاتي.                  

وقبلتين على خدي أشعلتا//في القلب نيران وجدي وأشتياقاتي.            

محظوظة وانا المسعود إن رضيت//بأن تكون صديقا من صديقاتي.  

قالت:أنا الآن عند الأربعين فهل//مازلت أصبي بحسني والتفاتاتي.             

فقلت:إنك تزدادين في نظري//حلاوة-أنت يااحلى الصبيات.       

أراك مازلت في العشرين ياأملا//يصبو إليه طموحي واطلاعاتي.             

بلا جواز مرور قد مرقت  إلى قلبي//وشرنقت في روحي وفي ذاتي.             

هذا الشباب الذي تهفو القلوب له//لكم أثار جنوني وأضطراباتي.  

وثغرك الحلو ماأشهى موارده//فعنده تنتهي أقصى طموحاتي.      

وهذه المقلة الوسنى ونظرتها//كم أثرت في فؤادي من جرحات.             

كتمت مابي زمانا ثم بحت به//عسى يلطف بوحي من معاناتي.    

لو جئتي وشباب العمر مزدهرا//لكنتي- في العمر من أحلى أهتماماتي.             

لكنني ألآن مهزوم أقر بها//ولا أحاول تمثيل البطولات.               

بضاعتي جاوزت تاريخ مدتها//فمن سيرغب في تلك البضاعات. 

من يشتري سلعة في السوق مدتها//قد أنتهت غير أصحاب الحماقات. 

**********************

اسف على الإطالة..

علي محمد صالح .. ليبيا .

توثيق: وفاء بدارنة 




***  نور أنا. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** نور أنا. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: أمل كريم وسوف 

*** نور أنا. ***

********

لنورٌ أنا والكلّ في الوصل يحلُم

لها الخيل ركبٌ والهوادج سلّم

تغارُ عليها الخيل ترقصُ فرحةً

وتحلمُ فيها حين تنعسُ أنجمُ

أنا الدرةُ الحسناءُ حين تبسمت

ولو عبسَت فالعين منها تُسلّم

إذا نطقت أبدت جواهر نُطقها

وإن صمتت فالخير منها معمّم

وإن كشفت زنداً أضاء بنوره

وإن اسدلت شَعرا على الجيد ينظمُ

أنا من عبير الوجدِ أنظمُ قصتي

بكل مكان في المحافل معلمُ

وأنظم شعري حين أكتب يانعاً

ولكنّ بعض الناس فيه تلعثموا

ونثري ثَريٌّ والمنابر تحتفي

بنثري وأشعاري أراهم ترنموا

ومن يتكَبّرْ يلق ما لا يسرّه

ومن يقترب منّي فذاك محرم

أنا من بلاد الشام أُبدي هويتي 

إذا داس ظلي جاهلٌ يتحطّم

وأحببتُ بين الناس بدراً عرفته

له من طباع الخلق ما الله يعلم

وأهديته روحي وكلّ محبتي 

وليس أرى غير الحبيب يُكرّم

أعيش حياتي بين خدري ومسكني

ويا ليتني بعد الوداعة أسلمُ

بقلم: أمل كريم وسوف

توثيق: وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: أمل عطية  




*** خاطرتي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** خاطرتي. ***

بقلم الشاعر المتألق: د. محمد مكي 

*** خاطرتي. ***

ما للفؤاد متى تغيبي يحترقْ؟!

ويظل يبحث عنك في كل الطرق؟!

ويطير في هذا الفضاء كأنه

في ذات يوم للكواكب يخترق

ظمآن وهو يعيش بين بحاره

عجبا ببحر الشوق بينك قد شرق! 

فكأنني طفل جميل هارب

في صدر أم ما بصدر قد فَرٍق

هل ذاك حب أم جنون مسه؟!

أم ذاك سهم الطرف بينك يسترق؟!

سميه إن شئت فؤادا عاثرا

ضل الطريق لبدر أفق قد برق

إن كنت أزمعت الرحيل فودعي

قلبا وقولي يا فؤاد سنفترق!

ربَما ترين الشوق بين عيوننا

نظمربَما فؤادك بيننا يوما يرق

ربًما ترين الحزن بين جفوننا

أو تطفئين القلب كيلا يحترق؟!

ربًما يموت متى منعت رحيقه

وجب القصاص فكم بهجر قد أرق !

ربَما نشيد لدى الوداع قصيدة

عذراء لو يدنوها من بحر شرق

ردي فؤادا قد علمت حنينه

سهر الليالي في بحارك كم غرق!!

بقلم :  د محمد مكي

توثيق: وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: أمل عطية 




سبحان من رفع السما  

النادي الملكي للأدب والسلام 

سبحان من رفع السما  

بقلم الشاعر المتألق: عبد الولي الشباطي 

سبحان من رفع السما

 من الكامل

 سبحان من رفع السماأنشاكِ

    وعلى الفضائل كلها رباكِ

   أنت المليحة والملاحُ وصائفٌ 

والبدر من أنواره أعطاكِ

   الله يعلم حالتي ومقالتي 

أني ومن عهد الصباأهواكِ 

النفس هائمة عليك تهالكت

     والقلب في شجنٍ إلى لقياكِ

   والعقل زاد صبابةً ومدامةً

 والروح سابحةٌ ببحر هوا   أحببتُ فيك سماحةً ووداعةً 

   ومحال أن أقلاك أو أنساكِ      

      هل تذكرين لقاءنا عند الصفا

    والغيلُ من عذب المياه سقاكَ

   والطيرُ في أعشاشها صداحةً 

تشدوالنا زجلاً لطيب شذاكِ

    والطلُّ هطال بماءٍ باردٍ

  والسرحُ في أوراقه غطاكِ

    ريحُ الصبا قد هب فينالحظةً 

رحنابه وسعدت من رؤياكِ

   زهرُ الربيع تفتحت أوراقه

    ورحيقه من بعض قطر لماكِ

    ماحيلتي لو أجتني من شهده

       أو أن أذوقَ مواضع المسواكِ

     كلمات : عبدالولي الشباطي

توثيق: وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: أمل عطية  


( اِندِلاعُ الوَدَاع ) 

النادي الملكي للأدب والسلام 

( اِندِلاعُ الوَدَاع ) 

بقلم الشاعر المتألق: معروف صلاح 

( اِندِلاعُ الوَدَاع ) 

 تَحتَ شجرةِ الرضوانِ الخضرَاء

 المُطرَّزةِ بالوعدِ والهَمسِ والنقاء

 

 عَلينَا بِرُقيةِ الرضَا والرَّجَاء 

 عَانينَا من مُرِّ الداءِ والدوَاء


 سمَونَا بالبهاء ورُقِي النمَاء

 فكانَ اللقاءُ في جلالاتِ الخفَاء

 بالزهوِ والبقاء والبِنَاءُ لِلعلَاء

 

 بَنينَا بِالحبِّ مَا نشَاء

 مِن صُروحٍ وممالكَ وقِلاع

 مِن نجماتٍ ورُؤى وحفاء

 وأحلامٍ عاليَاتٍ سَامِقات

 وترنِيمَةِ عِشقٍ وترَاتيلِ آيات


 واليومَ بعدَ نَيِّفٍ وعِشرينَ عامًا

ما زالَ طعمُ عطرِ أنفاسكِ فِي فَمِي

 ما زالَ نبضُ إحسَاسِكِ فِي دَمِي 

 ما زالَ جِسرُ إلهامكِ يَسري مَعِي 

  

تقولُ : وداعًا يا سَتَ الحُسنِ

 وسيدةَ القومِ النَّجبَاءَ 

  بشوشبَاتِ الزهرِ البنفسَجِي

 ووشوشاتِ السِّحرِ الفُستُقِي


تقولُ: يا صاحبةَ الجزرِ والمد 

 لن ترِينِي بعدَ اليومِ أو في غَدِ

 خائفًا أترقبُ الخُطا في عَمَى الظلمَاء

 ومُجريَاتِ اللومِ والشغفِ والعِتَاب


 مُحالٌ أن يغيبَ عن حديقتِنا الضوء

   فإذا لفَّتنَا الشمسُ بِعطرِهَا الذهبِي 

    وطارَ من أعيننَا النَّوم


 ذهبتُ بِالهمسِ من تِلقاءِ نفسِي

 لإشرَاقِ عِطرِكِ الفضفَاضِ العسجَدِي

 في الخلِيلِ والجلِيلِ وباحةِ القُدسِ

 

 أحِنُّ لرشفاتِ شرَابِ كأسِ المَوتِ

 وتَذوُّقِ طعمَ لَذَّاتِ شجرةِ الخُلدِ 

 فأقتِل اليأسَ والسَّرابَ واليبَابَ 


هُناكَ بالقسرِ ملامحُ ذاتي البترَاء 

في الأفقِ تنتظرُكِ كل مساء

هُنا بالقصرِ وشاحُكِ الرائعُ اللبَني

 وسترتُكِ البيضَاء المخمليَّة


 وقلَمُكِ اليانعُ اليافعُ الفضِّي

  وقُصاصاتُ أورَاقِ نغمَاتِكِ الحَمرَاء

 وبلابِلُكِ الصفرَاءُ ذاتُ الفِرَاءِ البُنِّي

  جميعُ أشيائِكِ تهتفُ بِالعطاء

 لا تبعتدِي عَنِّي 

 

املَأي عالمَ الكأسِ بالألحانِ وغنِّي

   اتركي وَحَدَةَ العَنَاءَ والعِندِ 

 صَلِّي صلاةَ العاشقين بالصفاءِ والودِّ

 

 صِلِي قلبِي بِهمساتِ الوَصلِ والغنجِ

للوجناتِ الحُمرِ وخَمرِ ورداتِ الخدًِ

 فوِصَالُ رُوحكِ أملِي وتُخومُ حَدِّي..

.............................................

معروف صلاح أحمد

شاعر الفردوس ، القاهرة ، مصر.

توثيق: وفاء بدارنة 




*** همس الراحلون. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** همس الراحلون. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: كلثوم حويج 

*** همس الراحلون. ***

✍كلثوم حويج 🇸🇾

وأسألك كلما التقينا طيفين

نشهق الأنفاس 

عن أيام مضت ألفناها 

ضمتنا أماكن وأعشاش


أذكرك بعمر الورد 

وعبير الزهر وعشب الجنائن 

وحنين الطيور 

وسنين الخير والمطر

أسألك وأنا الغاضبة 

المهاجرة ،،

الأرملة الراحلة 

إلى عالم مجهول 

أجبني ،،

عن سؤالي أيها الغائب 

المنتظر ،، 

طيفي وطيفك 

في هذيان يلتقيان 

قرب نهر من الأحزان 

على صخرة النسيان 

ينتظران على مضض

يطوقنا السكون 

وتحاورنا العيون 

همس أجبني ،، 

على سواحل الذكرى 

يرافقني الحنين ،، 

سألت العرافات هناك

هل ابتلعه موج 

هل سافر في قافلة

في يوم مشؤوم ؟!

حقيقة رحلنا 

نقتات لقاء طيفينا 

بقايا روح ،، 

سأبني قلعة قرب 

شواطئ الأشواق

أنتظرك هناك ،، 

مخنوق دمعي بين المآقي 

والأحداق يرتجي ،، 

من خلف نافذة زجاج 

سرابًا من خلف الضباب 

هل ترانا نلتقي ؟!

بقلمي 🦋 كلثوم حويج 

سوريا

توثيق: وفاء بدارنة 



***  وتشرق شمس ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***وتشرق شمس***

بقلم الشاعر المتألق: أمل عطية 

***  وتشرق شمس. ***

ياللعمر الذي مر وانقضي

تاركا الروح وحيدة

مثقلة بغبار الماضي

عالقة بأستار الذكري

ومايدري أن القلب هرم 

منتظرا موعدا لا يأتي

يتابع دقات الساعة

والزمن وهو يولي

ولا يعود الشغف

كل شئ قد أصابه البلي

 تغطيه خيوط العنكبوت

مرحبا أيها الحنين

مازال للأمل موضع

مهما تراكمت فوق جدر القلب

كل مشاعر الأسى

مادام  الرجاء يعاود الروح

ستتناثر كل مظاهر البلي..

وتشرق الشمس..

بقلم : امل عطية.

توثيق: وفاء بدارنة