الأربعاء، 31 يناير 2024


*** هانت عروبتنا. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** هانت عروبتنا. ***

بقلم الشاعر المتألق: عمر بلقاضي 

*** هانت عروبتنا.  ***

عمر بلقاضي / الجزائر

***

هانتْ عروبتُنا يا أمّة العربِ

فلترفعي راية الإيمانِ والأدبِ

من دون ذِكْرٍ فلا عزٌ ولا أملٌ

بل غاية العيشِ طوفانٌ من النِّكبِ

لا تتبعي الغربَ إنّ الغربَ كارثة ٌ

تقضي على غَدِنا بالكفرِ والرِّيَبِ

إنّ العقيدة والأخلاقَ سُلَّمُنا

نحو الرِّيادةِ والتَّمكينِ والغَلَبِ

فلنصنعِ العزّ بالإيمان ثانية ً

أينَ الأشاوسُ في كيْنونةِ العَربِ؟

لا تُرْكِسُوا الجيلَ في لهوٍ وفي عبَثٍ

العزُّ يُدفنُ بالأهواءِ واللّعبِ

كنَّا على الأرضِ أسيادا أساتذةً

ما بالُنا اليومَ في جُبٍّ من الكُرَبِ

فلو سألنا كتابَ الله يُرشدُنا

إذا صدَقنا إلى الأسبابِ في الوَصَبِ

لقد سُلِخنا عن الإيمانِ من زمَنٍ

فاختلَّ واقعُنا بالزَّيفِ والعَطَبِ

كم طاقةٍ في بني الإسلام بدَّدَها

أهلُ السَّفاهة في غيٍّ وفي شَغَبِ

كمْ ثغرةٍ في جِدارِ الصَّدِّ سَيَّبَها

رهطٌ يخونُ هُدَى الإسلام بالذَّهَبِ

كمْ عالمٍ نَهِمٍ يقفو رَغائِبهُ

قد حرَّف العلمَ والإيمان في الكُتُبِ

لا يصلحُ الحال والإسلامُ في مِحَنٍ

فالعُرْبُ عادوا إلى الآثامِ والنُّصُبِ

بقلم : عمر بلقاضي /

 الجزائر

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق