الثلاثاء، 30 يناير 2024


***  خاطرتي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** خاطرتي. ***

بقلم الشاعر المتألق: د.محمد مكي 

***  خاطرتي. ***

علاء العقاد وابتهال الأسطل

حدث في كلية طب جامعة  غزة

في ذات يوم مشرق الأجواء

بقصيدة كتبت بخط علاء 

غزل رقيق سائغ ومحبب

بديار غزة بهجة الأرجاء

دخل المدرس وابتسامة وجهه

تجري كسيل مشرق الأنحاء 

من كاتب الأبيات وهي جميلة

محمودة في غادة حسناء

قالوا علاء ذاك كاتبها الذي

لعبت به الأشواق ذات لقاء

نظر المدرس في علاء وكله

خوف ولكن نال خير عطاء 

قال المدرس يا علاء جميلة

مبهورة الكلمات والأضواء

يوما سأحضر فيك أجمل خطبة

لو تسمح الأقدار دون خفاء

مرت سنون وحان وقت خطوبة

لعروسة في حسنها الوضاء

هذي ابتهال الحسن وهي زميلة

وطبيبة في حكمة وحياء

كان المساء محببا ومرققا

جمعت له الأحباب تحت سماء

قرأ المدرس ثم خط مهنئا

ومرحبا في غربة وتناء

مرت أسابيع ويقرأ نعيها

في غزة بقنابل اللقطاء

ونعى علاء لابتهال موتها

تحت البناية خاب من جبناء

ماتت وأسرتها بأيدي عابث

سرق القصيدة من عيون علاء

رحمهم الله جميعا وأسكنهم الفردوس الأعلى.

بقلم: د.محمد مكي 

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق