الاثنين، 29 يناير 2024


***  أنتِ لحني. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أنتِ لحني. ***

بقلم الشاعر المتألق: أحمد خليل منصور 

***  أنتِ لحني. ***

عـذبـةُ الـروحِ مـن خيـالـكِ أرنـو

لجمـالِ الضـحى وسـحـرِ المساءِ

فأراكِ في الصبـحِ شـمساً ونـوراً

وأراكِ في الـلـيـلِ بـدرَ الســمــاءِ

إنْ بـعُــدتِ فـإنَّ بـعـضَ عــزائـي

طيفـكِ العذبُ فاح في الأحشـاءِ

أنتِ لحني وأنتِ حرفي وشعري

وسُـعـادي وضحكـتي وهـنــائـي

أنـتِ عطـري وأنـتِ كـلُّ خموري

وســروري وضحكـتـي ورجـائي

أنـتِ صمتي وأنـتِ سـرُّ شرودي

وحـنـيـنـي ولـوعـتـي وبـكــائـي

كـلُّ هـذا فـأنـتِ أيـضــاً عـذابـي

وجـراحي وأنـتِ أيضـاً شـقـائـي

إنَّ شـوقـي لـلـثــمِ خــدٍّ وثـغــرٍ

كـااشـتـيـاقِ الأجـفـان لـلإغـفـاءِ

فـامنحي القـلـبَ فـرصـةً لسعـادٍ

وانـقــذيـه مـن قسـوةِ الأنــــواءِ

وتـعــالـي أضــمُّ صـدركِ صـدري

واغمـرينـي حتى يتـمَّ انطفـائـي

سورية/جبلة/ 

بقلم : أحمد خليل منصور

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق