الاثنين، 30 نوفمبر 2020


***  قالت أكتب قصيدة  ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** قالت أكتب قصيدة   ***

بقلم الشاعر المتألق: عرفة الرابي 


اهداء خاص الى اختي فاطمة ياسين

قصيدتي .. بقلم عرفه الرابي فلسطين

*** قالت اكتب لي قصيدة   ***

فعجبت لمطلبها وتلعثم وجداني


أتكتب القصايد لقصيدة أحكمت

كلماتها زخرفا ونبض المعاني


أترص الكلمات لمعجم لغة

 والى معانيها محيط دعاني


فاطمة هي ياسين منبعها

درية على الجباه أفناني


اغزو بها مجامع شعر

والنصر من أعطافها جاني


تبذخت بحسن وحقت لها

حروف بالذهب مكتوبة ومعاني


رحماك أخيتي بمن حبا

الى علياك تلميذ متفاني

توثيق: وفاء بدارنة 




*** واحم نفسك واحمني ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** واحم نفسك واحمني  ***

بقلم الشاعر المتألق: حسين جبارة


*** واحمِ نفسَكَ واحمِني  ***

------------------

نقّلْ فؤادكَ حيثُ شئتَ عواصما

طوّف بها مُتَأقلمًا متناغما

واسكنْ هناكَ ترَ الشهيّةَ ما ترى

والمُغرياتِ هديّةً ومغانما

ومُطارَدًا، عِشْ كاسيًا أو طاعمًا

فقدَ الهويّةَ باهتًا ومسالما

طوّفْ بروما بالرباطِ بأنقرا

وارضَ الإقامةَ في الفنادقِ هائما

قم للتزلّجِ لليالي عاشقًا

واسبح ببحرِ الوهمِ تنسَ مظالما

باريسُ باتت لاشتهائكَ قبلةً

بيروتُ أضحتْ للشريدِ ملاحما

برلينُ بردٌ والمنامةُ غربةٌ

صهيونُ تهوى اللاجئينَ جماجما

مدريدُ تاريخُ الحنينِ هوىً عفا

فصلٌ يُكَرَّرُ لا يكونُ نسائما

دولُ الطوائفِ أسقطتْ حلمًا غفا

هدمتْ تراثَ العزِّ عُدَّ مَعالما

أرضُ الكنانةِ والشآمِ بفرقةٍ

بغدادُ تمحو في النزاعِ مباسما

الغربُ يرصدُ في البراري صيدهُ

ويَذرُّ في عينِ الطَريدِ طلاسما

كلُّ الحواضرِ ترتضيكَ رهينةً

غيري أنا لا يحتويكَ مَكَارِما

مهما تَسُدْ، تَعُدِ الدخيلَ مُهَشّمًا

يا عائدًا تلقى الخداعَ مزاعما

طُف في ربوعي واحمِ نفسكَ واحمِني

يا عاشقي طَهّرْ رحابي لاثما

أنتَ الذي أهوى واعشقُ سرمدًا

حُبي الخلودُ ولن يلوحَ مواسما

نم في فؤادي لا تعاقر ضِلَّةً

حيِّ الحبيبةَ راكعًا أو قائما

نقّلْ فؤادكَ في ثنايا مهجتي

وسوايَ يوماً لن يجيئكَ عاصما

حسين جبارة

 أذار 2017

توثيق: وفاء بدارنة 


الأحد، 29 نوفمبر 2020


*** فنجان من الرومانسية ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** فنجان من الرومانسية  ***

بقلم الشاعر المتألق: رابح بلحمدي 


*** فنجان من الرمنسيه  ***

~~~~~~~~~~

كتبت لعينيك قصيدة جميلة ثم ضاعت 

 أظن أنها استحالت فراشة وطارت 

 حروفها لتزال في خيالي 

 قلت حين أراك أرى صبحا جميلا 

 أرى زهرا وعطره العابق 

 اسمع أغاني مراهقتي الجميلة 

 وصوتك نغم وهمس يصنع الشوق 

 وارى حين أراك الشاطئ الذهبي الجميل

 والبحر أزرق يرافقنا والموج يضحك

 وأنت كحروفك 

 تزرعين النعناع وتقطفين الريحان

 وتعصرين ليمونة تسيل اشعاري بلا سكر

 إذا ابتسمت كانت أحلى من العسل وتسكر 

 آه يا بسمتي يا عمرا كله أنت

 جلست لأجلك في الشمس

 لاوفر لك ظلي 

 ونزعت معطفي والمطر ينهمر

 ليكون ممطرتك

 ويكون دِفّؤُكِ مني

 وتكونين وردة اعشقها وحدي

تاليف الاستاذ بلحمدي رابح

     البليدة الجزائر 🇩🇿

توثيق : وفاء بدارنة 




*** البحار الأخير   ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** البحار الأخير  ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد علي الشعار 


*** البحّارُ الأخير   ***


وعدَ البحّارُ بنتاً بالحياةْ 


ثمَّ غابَ الموجُ فيهِ سنواتْ


عاهدتْهُ أخلصتْ عهدَ الهوى 


واكبتْهُ في شِراعِ الأُمنياتْ


كانَ يَلقاها خيالاً بالرؤى  


وبنايٍ من قوافٍ شارداتْ


طالما حيَّتهُ عن بعد ٍوحيَّ ...


تْهُ عن قربٍ بريحٍ مُشتهاةْ 


كلُّ يومٍ ليسَ يمضي لغدٍ 


ما أتى منهُ بريدٌ للأهاتْ 

 

دوَّنتْ أحرفَها البيضَ على 


كفِّها حمراً فظلّتْ راعشاتْ 


ذوَّبتْها نجمةُ الكرْمِ التي 


صبَّتِ الحلْمَ بكأسِ المُسْكِراتْ 


لم تَعِشْ بعدُ طويلاً وقضتْ


ليلةَ الحلْمِ وغارتْ بالجِهاتْ


تركتْ للجرحِ ثغراً باسماً 


والمجراتُ عليها نازفاتْ 


شيَّعتْها خلفَ حرفٍ زاخرٍ 


جامعٍ كلَّ معاني المفرداتْ 


فأقامَ الشطُّ تِمثالاً لها 


حيثُ كانت تستفيضُ الذكرياتْ


من مرايا البحرِ توري المُنتأى 


وظلالِ الروحِ تحتِ الكلماتْ 


عادَ لم يَلقَ سناها . أسندَ الرّ ..


أسَ للتمثالِ شوقاً ثمَّ ماتْ .


محمد علي الشعار 

٢٦-١١-٢٠٢٠

توثيق: وفاء بدارنة 



*** عشق الروح   ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** عشق الروح  ***

بقلم الشاعرة المتألقة: لمياء فرعون 


*** تطريز (عشق الروح):    ***

ع-عليلُ النفس ِمـقـطـوعُ الرجاءِ 

أنـاجي اللهَ في وقـت الـمـسـاء

ش-شربتُ المرَّ من كأس الرزايا

وعـانـيـت الكـثـيـرَ من الـبـلاء

ق-قـلـيـلُ الحـظّ ِتخذلني ظروفي

وأنـت اللهُ تـعـرف كـُنـهَ دائـي

ا-أتيتُ إلـيـكَ في جُـنـح الـلـيـالي

رفعـتُ الكفَّ من أجل الـدعـاء

ل-لـربِّـي قــد لـجـأت ولا أبــالـي 

فـبـيـن يـديـه ِأشـعـرُ بـالصفاء

ر-رأيـتُ الـدهـرَ لا يـصفـو لـفـردٍ

وعـنـد الله أحـظـى بـالـهـنـاء

و-وألـقـى كـلَّ مــا أصـبــو إلـيــهِ

ولا أخـشى لـديـه من الـبـلاء

ح-حملتُ على سفين العمـر قـلبي

وعـشتُ مـنـاجياً ربَّ السماء

بقلمي لمياء فرعون

سورية-دمشق

2\11\2020 الوافر

توثيق : وفاء بدارنة 



*** تذكرت  ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** تذكرت  ***

بقلم الشاعر المتألق: عبد الولي حميد الشباطي 


                  ***  تذكرت   ***

 من الطويل

      تذكرت والذكرى لها في الهوى أصلُ

             وفي ذكرياتي ما يروق لها الخلُّ 


      تذكرت حباخضتُ بحرَ غرامهِ

          وفي الحب أسقام أتت ما لها نصلُ


      تذكرت مَنْ قلبي اكتوى بغرامها

             وأسهدَ عني النومَ ليس لهُ وصلُ


     أتدرون مَنْ هذي التي قد هويتها

              وأعشقها دوما وقلبي بها يسلو


       فإن التي أهوى كريم أتى بها

          من الحسن أوصافٌ وليس لها مثلُ


     لها أعينٌ نجلٌ كأن عيونها

               نظير عيونِ الحور زينها الكحلُ


       وفي لحظها سحر إذانظرت إليْ

           تذيبُ ضلوعي والرموشُ لها ظلُّ


       وإني لمشتاقٌ إليها ولم يزلْ

               بقلبي هواها مابهِ غيرها شغلُ


       وإني لألقى من هواها صبابةً

              فقلبي لها ملكٌ وعقلي بها ثَمْلُ


      ومازلتُ أهوى الروض مهد غرامنا

               وكيف التقينا والورودُ بها طلُّ

 

         ومن أجلها أهوى أباها وأمها

           وإخوتها صحبي بهم جُمِعَ الشملُ


    وفي حبها عشتُ الحياةَ متيماً

            لعلي ألاقي بعض ماجنت النحلُ


       أغار عليها من رقاقِ ثيابها

      ومن فرشة المسواك في ثغرها تجلو

 

       ألا فاسمعوا قولي فهذي مقالتي

        فقولي بها صدق ووصفي لها يحلو


   فإن قلتموا عني بأني مبالغٌ

              فشعري له وقعٌ يهيمُ به العقل  

   كلمات

               بقلم :  عبد الولي الشباطي

          توثيق: وفاء بدارنة 


*** قصيدتي   ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** قصيدتي  ***

بقلم الشاعرة المتألقة: عبير جلال 


***   قصيدتي    ***

كلمات تكتب بسن قلمي

أخطها بإحساسي المرهف

مشاعري أصفها بكل صدق 

ألقيها بشفاه مرتعشة

بإبتسامة إستحياء

ونظرات خجولة

أخبيء بها عشقي

عبارات تصف مكنون نفسي

وكأنها سحب شهباء في سمائي

نسيم يلاطف روحي

وعطر الياسمين يملأ صدري

عبق الحنين برحيق حبي

يشغل فكري  

خفقات العشق تدق باب فؤادي

أحتوي أشعاري بين جنبات صدري

لغة لا يفهمها إلا من يشعر بالحب 

 إحساس يتراقص على أوتار قلبي

وقطرات الندى تتساقط على وجهي

 لتطفى لهيب شوقي

 ترقب في صمت وأستحياء 

نظرات أسرقها من خلف شرفتي أراقب حبيبي عن بعد

ذلك الحب البكر المولود

بداخل وجداني

ينمو ويكبر في سكون وصمت

أكتب قصائدي بكل صدق   

أعزفها نغمات على أوتار قلبي

وحياة إستقرت بوجود حبي

نظرات عيوني ولقاء روحي 

بعض الغموض يجتاح قلبي

وأسئلة تراودني كل الحين 

إلى متى،،،؟

 يعيش هذا الحب في صمت

يشرق وجه حبيبي وكأنه شمسي

تنير مدارات عمري وكواكب عشقي

صهوة الحب ترجلت على أعتاب قلبي،،،،،فاض حبي 

 أسلمت روحي ونبضات قلبي

خطوات خطوتها بكل ثقة 

مع حبيبي ورفيق دربي

أحلام جميلة تراودني

شراب الحب أسكرني 

فصرت كشجرة ندية

ترفرف فراشتها

على أغصانها وترقص 

قلبي أصابه سهم العشق

فصار متيم هائم في فلكه 

حبي له،،، بحر غريق

أغرق بين أمواجه الهائجة   

 أشعاري أكتبها على سطوري

تدق بدقات قلبي

وكأنها أجراس عشق

تدنو وتقترب من سمعي

في محراب حبي

تراتيل و أناشيد

تتلو في صمت في قلوب العاشقين

ترتل صلاة في محراب الحب

 تضرع روحي لله بدوام ذلك العشق 

أكتب أشعاري عنك

أوصفك وأنت مني

قطعة من روحي

أرويها بدموع عيوني

إنها مشاعري أصفها 

بكل صدق

يقرائها كل باحث

عن الحب لتداوي جراحه

بقلم عبير جلال

مصر،،الإسكندرية

١٢/٨/٢٠٢٠

توثيق : وفاء بدارنة 




*** أنا وصفحتي البيضاء   ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** أنا وصفحتي البيضاء  ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الزهراوي ابو نوفل

 

***  أنا ...وصفحتي البيضاء   ***

أيُّ نأيٍ وأى

برْقٍ تقيمين في

فيه الآن َ..سيدة

المحن والأحزان .

أطْلقْتُ خُيولَ

دَمي وَأشْرعْتُ

جَسَدي أرْكُضُ

دونَما طُرُقٍ..

خلْفَ الأهٍدابِ

السّودِ والياقوتِ.

ألْمَحُ وَراء الأفقِ

جِذْعَكِ المُسرْبَلَ

بِالجَمال الفَذِّ

والْوَريف جِدّاً.

وأعْرِفُكِ دونَ وَشْمٍ

ودونَ شَمٍّ أو لَمْس.

لأنّني أعْرِف مَن

صاغَكِ ليْلَكاً..

جبَلَكِ مِن زعتر

وَشيحٍ ..كَأن ّإيروسَ

نفْسَه فعَل ذلِكَ

رافِعاً سُمُوّكِ ..

لِيَتَياها هكَذا أمامَ

الشّيْطانِ بهْيأَتِكِ.

ووَهبَكِ أساوِر

وأقْراطاً وعُقوداً..

إذْ هكذا أنْتِ في

خاطري يا الـ ..

بَدَوِيّة الكُحل.

ولا شَبيهَ لَكِ بِهذا

الحُضورِ الطّاغي

بينْ الجميلات كَما

عرفْتُكِ أوّل ّمرّة

عِنْد مدْخَلِ باب

مكْتبَة الأسكنْدرِية

حيْثُ كنْت طالِباً

آنذاكَ أقْرَأ الفلْسَفة

وأتلقّى الشِّعْر معَ

دُروس البَلاغَةِ

وعلم الجمال..

عَلى يَدِ (أبوللّو) !

أحْسسْتُ عِنْدَها

نحْوَكِ بِشَهْوَةٍ طاغِية.

وَكُنْتِ لَكَأَنّكِ حزت 

حسن جميع نساء

الكون وجمال عري

كُلِّ الْمُروجِ كياسمينةٍ

وحتّى القصائِد..

والمُدُن هكذا 

كانَت تتَحدّث عَنْك.

وإلى الآنَ..

أنْتِ الشّروقُ فِيّ.

وَفي غاباتِ أشْجاني

كالنّارِ تنْتَشِرينَ.

مِن ظُلْمَةٍ لاحَ لي

نورُكِ فارْتَعَشْت.

وكالأقاصي تَمُدّينَ

في نارِ الجُرْحِ

عُنُقَكِ الأتْلَعَ رُبّما

لِتَمْنَحي إلَيَّ بَسْمة.

أو فَقطّ كَيْ تَؤَجِّجي

تَهاويلَ ذاتي الجَنوبِيةِ.

فَأيّةُ ريحٍ ألْقاكِ بها

حيث أداهِمك ..

مِثل مَطَرٍ صَباحي !

لَكَأنّكِ الْحِشْمَةُ أو

لعَلّكِ..صَفْحَةٌ بَيْضاءَ

أوْ مأدبَةٌ مِنَ الخلد

تَهْذي وَتُزْبِدُ 

بيْنَ ذِراعَيَّ ..

وتحْتَ أصابِعي .

وأنا الصّقْرُ العائِدُ

من الصيد وقد

تهت أُحَدِقُ مسحورا

في بهاء قدك

الفاحش كعمود

ياقوتٍ من جنان

قصور الخلد ..

لكأنّكِ كنْز أوْ

هيْأتكِ غيْر مادِّية

أو أنّكِ في معْرِضِ

الجمال وحْش خرافي

الملامح والتكوين .

أغِبْتِ عن مَوْعِدِ

الحُبِّ سيِّدَتي أم

أضْناكِ المسير ..

تتلمسين الدرب 

المعتم ..خوفا من

الخراب الذي هنا

أو أنا أنْتِ ..أُطِلّ

عَلى الدم والرُّعْبِ

النّاشِبِ فينا مِن

فوْقِ سطْحِ بيْتي َ

المنهار في واحدة 

من مدننا المنهارة 

جراء القتل والقهر

والإرهاب والقحط .

أنا التائه مولاتي..

أتوق إليك عارية إلا

من الحب المعتق..

وأحلامِيَ الغابوية 

فهل أنا آثم ؟ ...

قادِمٌ مُسْتَوْحِشاً ..

أتضرع بوله 

إلَيْكِ مِثل ذئب !

إنّهُ وقْتُكِ لننهض

يَهُزُّني وَتَرٌ وَصَهيلٌ

إلى شفتيك فيرى

العالم مشهد عناقنا

تحت قبة الشمس .

حتّامَ نظَلُّ هكذا

وقد تعِبتْ مِنّي

ومِنْكِ الطّرُقاتُ..

فَإِلامَ والشِعْرُ مرْهَق

اَلقَصيدة ..حزينَة

وأنا منْسِيٌّ..

بَين أغراب !

أنتظر أن ينشق

عنكِ القمر أو

أُفاجأ بك في

سريري ذات

ذات ليل ..

فأضع على رأسك

تاج الحلم أو ذاك

الذي تشتهينه ..

أو لست وطتي ؟

عشقي لك آية ..

فجودي بلقاء وإن

في الوهم وأطلب

الستر منك !..

إذ لم يبق لي

إلا وجهك سيدتي

دون مساحيق في

هذا المساء من

العمر بقصيدتي..

وكأنني مجرد كهف

لا يدل عليه رمز أو

أنني معك قبر 

منسي وأنت امرأة ..

           لا أحد !

    محمد الزهراوي

  أبو نوفل

("أبوللو" مأخوذ من "أبوللون" إله النور والفن والجمال عند اليونان)

   ------------------------


كل ما قرأته لك اخي وصديقي أ.محمد الزهراوي أبو نوفل يثلج صدري ثلاثا.

.اولا: لأن من يفقهون معنى قصيد النثر من القلة بمكان حد الندرة الماسيه..وانت مكتنز حد الرسوخ بهذا الفهم العميق ,فكرا وأداء,نظرية وتطبيقا..

ثانيا:لأنك لاتكتب بطرا ولا أشرا وإنما تكتب من منطلق الشعور بالمسؤولية الإنسانية مرة والتاريخية مرة والحضارية اخرى ..ولكل مبحثه الخاص الذي لااملك.. للأسف..ما يحتاجه من الوقت الان..

ثالثا:انت تخلق ابداعا يمنحنا معرفة في جانب كما ويبعث في قلوبنا أنسا ومسرة وامتاعا لا يمكن ان ينكره قارئ ذو حس ..لاحظ ..ليس شرطا أن يكون مرهفا ابدا ..فإمكانية نصوصك على الإختراق بل وتحريك الساكن عالية جدا..

من هنا أقول :

كل ماذكرناه آنفا مبعثه مجموعة من القدرات التي لا تتوفر الا لثلة من المبدعين ..ولست اعني هنا قصيد النثر وحسب..وأنما حديثي هذا يتسع لكل الطرازات الشعريه..

هذه القدرات العالية شديدة الارتباط بما يلي:

1-القدرة التحويلية الكبيرة ..

2- الخبرة العاليه..

3-قوة وسلاسة الاداة التعبيريه..

4-المخيلة الخصبة المبدعه..

5-الملكة العامة والخاصة ..

6-المجس التحليلي الاستبطاني البارع..

7-واخير وليس آخرا الشجاعة الادبية الباهرة موقفا انسانيا ورؤية ابداعية وتطلعات اجتماعيه..

كل هذا سيدخل في أطار دراسة اتمنى ان أشتغل عليها في هذا القصيد الذي أمامنا الان ولربما احتاج الى شواهد اخرى من قصائد أخرى..ولست هنا اعطي وعدا. ولكنني آمل ذلك ..والله ولي التوفيق . .معذرة منك اخي وصديقي ابا نوفل العزيز ..هذه محبتي ,وهذا تراصفي ..والسلام

افاق نقدية / غازي أحمد أبو طبيح

توثيق: وفاء بدارنة


 



*** خاطرة   ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** خاطرة   ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد عبد القادر 


***'خاطره  ***

حَللْتِ خواطري يا ألف أهلا

أُقَبِلُ ريشتي وكذا دواتي


كأني والأشعار تستهويني أهل

ومِقبضُ ساعدي أذكى أداتي


فإن طاوعنني فالأمر سهل

وإن يعصينني ألقى شتاتي


سأصبر علها تأتيني مهلا

لإن خالفتها أضلل صراتي


فلما جاءني أنهلت نهلا

وفقت قريحتي وعبرت ذاتي


أتعجز ريشتي إن صرت كهلا

أأغلق صفحتي لدنا مماتي


سأبلغ شيبتي وأعود طفلا

بعفوك خالقي أختم حياتي


بقلم : محمد عبد القادر

توثيق : وفاء بدارنة 



*** لملم جيوش حبك عني  ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** لملم جيوش حبك عني  ***

بقلم الشاعر المتألق: م. هشام فتحي 


*** لملم_جيوش_حبك_عنــــي  ***

لملم في أروقة الصمت أوراقك

وأقلع عن مزاميرك في القصائد

وودع زمن الحب والتسهيد

إني كفرت معك بالهوى يارجل

بعدما أشقتني حروفك وسحر كلماتك

فلما الآن تعاود الرجوع والتغريد

ما أشقاك ...

فهل تريد حقاً بعث الموتى ؟!

أم تريد أن تحييه من جديد ؟!

لملم جيوشك عني ودعها ترحل

فلا قِبلَ لي بها فقلبي أمامها

كم هو ضعيف مهيض

وأنت فارس مغوار

لا يُشق لك غبار في المعارك

كم أنت رجل عنيد

فأنا أعرفك فوق ماتتخيل

فدربك شائك لا مناص منه

وتعشق من النساء العبيد

فلِمَ تمارس معي هواياتك

ولِمَ تحب أن تراني منتحرة

على صلبان قوافيك وأبيات القصيد

خبرني أما تشبع من تسلطك

وكلما تحملت في الحب قسوتك

صحت بكل جبروت هل من مزيد

وأنت تعلم أنني أتنفسك

وأنك قابع في وجداني تسبح

ما بين الوتين والوريد

أنت محتال بكل لغات العالم

ترفع راية الإستسلام لتخدعني

ثم تجيد أن تُكر بعينيك وتغيَّر

وتصير صاحب الصولجان والوعيد

لا تضاعف مأساتي في حبك

وارفع يديك عني فهي تلجمني

عسى يكون لي مرسى

ألوذ فيه عن عالمك وأرحل بعيد

وانتحي بقلبك عني فنبضاته تقتلني

حين تُذكرني معك بميلاد حبي الوحيد

يا رجلاً ما عشقت سواه

خبرني بالله ...

كيف بعد الخصام يلين لك الحديد

وكيف تقتل عصفور قلبي وتقبره

وكيف تجعله في لحظة

يعاود معك الغناء والتنهيد

ما أشقاني معك حين الغيرة تسفحني

فكن منصفاً يا سيدي

وأتيني في أول العام بقلب سليم

وميلاد حب مديد

بقلم : م / هشـــــــــااام فتـــــــحي 

توثيق : وفاء بدارنة 






***  يا دار ... ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** يا دار ... ***

بقلم الشاعر المتألق: حسين حمود 


قمت وصديقي علي تيتي بزيارة منطقة البصة التي سميت بالأسم العبري (بتست) בצת.وشدّني بيت مهجور وكأنه صار يخاطبني هو وصاحبه فكتبت هذه الكلمات.


***  يا دارُ..  ***

إنَّا لَمَسْنَا الذُّلَّ مِنْ حُكَّامِنَا

يا شَهْقَةً إنِّي فَقَدْتُ صَوَابِي


والدَّارُ في إرْضِ الْجُدُوْدِ بِنَأْيِهَا

حَمَلَتْ حَنِيْنًا في رُؤى الْغُيَابِ


وَتَصَدَّعَتْ جُدْرَانُهَا شَوْقًا لَنَا

تَشْكُوْ فِرَاقًا في ذَرَى الْإرْهَابِ


يا دَارُ هَلْ نَاحَتْ حَمَائِمُ دَوْحَكِ

تَنْعِي نُزُوْحَ الْأهْلِ والْأحْبَابِ


أمْ يا تُرَى غَنَّتْ بَلَابِلُ رَوْضَكِ

تَبْكِي حِجَارَ الدَّارِ والْأبَّوَابِ


قَدْ شُرِّعَتْ بِيْبَانُ صَدْرَكِ عِنْدَمَا

نَزَحَتْ جُمُوْعُ الْأهْلِ والْأنْسَابِ


وَبِدَوْحَةٍ خَلْفَ الْجِدَارِ تَكَسَّرَتْ

كَلُّ الْوُرُوْدِ وَشَجْرَةِ الْعِنَّابِ


وَتَبَعْثَرَتْ أوْرَاقُ سَوْسَنَةً هُنَا

وَهُنَاكَ بَيْتٌ لِلْغُرَابِ بِحَابِي


يا دَارُ هَلَّا إذْ عِلِمْتِ بِعَوْدَتِي

دُقِّي الدُّفُوْفَ وَهَلِّلِي لِإيَابِي


يَعْلُو الْحَنِيْنُ بِخَفْقَتِي وَبِمُهْجَتِي

قَدْ طَالَ بُعْدِي عَنْ لُقَى الْأصْحَابِ


تَسْتَنْشِقُ الْأنْسَامُ ظَلْمَ عَذَابِنَا

بِتْنَا الْغَرِيْبَ بِخَيْمَةِ الْأعْرَابِ


كَتَبَ الزَّمَانُ حُرُوْفَهُ وَبِحُرْقَةٍ

لَمْ يَأْتِ في ذِكْرِ الْكِتَابِ إيَابِي


تَلْكَ الدِّيَارُ لِأهْلِهَا مُشْتَاقَةٌ

والسَّوْسَنَاتُ تَعَطَّشَتْ لِغِيَابِي


وَعْدًا..سَأُرْسِلُ دَمْعَةً حَرَّاقَةً

تَرْوِي حَنِيْنَ الشُّوْقِ لِلْعِنَّابِ

حسين حمود.

فلسطين القدس تجمعنا

توثيق : وفاء بدارنة 




*** ليلة حالمة  ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** ليلة حالمة ***

بقلم الشاعرة المتألقة: فاطمة البلطجي 


*** ليلة حالمة  ***


همس مبتسماً وقال

هيا رافقيني


ها أنا جئتك في الحال

خارقاً قوانيني


الى أين كان السؤال

وهل حقّت قرابيني ؟


أَبعْدَ السنين الطوال

صرتي تخافيني


لا ولكن بطبيعة الحال

لأنتقي فساتيني


ضحك وعلى كتفي مال

الم تشتاقيني


فرحت أصطنع الدلال

وأحني جبيني


بإستحياء وبلا جدال

كإبنة العشريني


اجتزنا حواجز الخيال

وهو يناغيني


وصار الفضاء لنا مجال

والقمر يناديني


ودار ما بيننا سجال

والنجوم تحيّيني


والكوكب الدرّي جال

حولي ليرقيني


وحبيبي صار حاله حال

فقال ضمّيني


صدح قلبي بعزف موّال

كأنه ينعيني


أدركت حتماً وفي الحال

أنّ أحداً يرميني


لأسقط على محامل أثقال

ووسادتي تحميني


بقلم : فاطمة البلطجي

توثيق : وفاء بدارنة 



 

*** نورس وعدالة السماء  ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** نورس وعدالة السماء ***

بقلم الشاعر المتألق:د. أحمد أمين عثمان 


*** نورس وعدالة السماء   ***

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

صبوت عشقاَ ياسماء العدالة

طلقت جناحي آيا عيش الطلقاء


حلمت زمناَ يخلوا من السجناء

كندى البستان يلهوا بخد الأزهار


حراَ طليق أرفرف يوما بلا سجان

شعاع نوراَ ينفذ يعشق الترحال


أيا نورس كم مللت جفاء الشطآن

أملت يوما أستنشق يود الأحرار


ذبل الظلام الدامس عين الربان

أسئٕمت أتلوز هرباَ بلا إشعار


قررت وكان القرار بكل بإصرار

أقسمت ركوب أمواج مداَ وجذراَ


حتى أنال حق الشهادة بلا إنتظار

ياقدس وسوريا وليبيا ويمن أني أغار


سنحطم قيود لثورة حرية كالبركان

ستثور أسود نسور السماء بلا إشعار


حقاَ وعد الله نصراَ قريباَ على الطغيان

لم نخلق عبيد قيود أغلال نحن أحرار


كفانا ذلا وخنوع خضوع يابني الإنسان

أتغيب شمس يوما بلا شروق أو أعذار


قررت أطلق سهام نفسي و السلام

ف فضاء الكون رحباَ بحثاَ عن الأمان.. 

-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

بقلم.. د.أحمد أمين عثمان

توثيق : وفاء بدارنة