*** قصاصات شعرية ٦٨ ***
رابطة حلم القلم العربي
*** قصاصات شعرية ٦٨ ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد علي الشعار
*** قصاصات شعرية ٦٨ ***
زرتُ العيادةَ كي ترتاحَ أوردتي
فحصتُ فيها دمي والنبضَ والقلبَا
أريدُ تحليلَ روحي في السما لأرى
ما قد توارى دجىً في خافقي شُهْبا
يا ربِّ إنْ لم تكنْ أنتَ الطبيبَ لها
لن تعرفَ الروحُ يوماً للدوا طِبّا
--
نحنُ مدينونَ في الكتابةِ وال
إبداعِ للكهربا وعُتْمتِها
هذا الدجى في الخيالِ نقْطعُه
من بيتِ عمي لبيتِ عَمَّتِها !
--
وزوّدْ طِفلَكَ المحبوبَ جُنحاً
لكي يرقى إلى نجمٍ سماءا
وثبِّتْهُ بقاعِ الأرضِ جذْراً
ورَوِّ قوامَهُ شمساً وماءا
--
أنا وروحي على ارتفاعِ ذراً
عن سطحِ بحرِِ الحروفِ بالنظرِ
لا نستطيعُ التقاءِ قافيةٍ
إلاّ برمشِ الخيالِ والصُّورِ
--
قبَّلتني وساءَلتني كمِِ العمْ
رُ سويّاً فقلتُ : عامٌ وقُبْلَةْ
منذُ لا مستُ ثغرَكِ الوردَ شهداً
نسيَ العاشقُ المواليدَ قبْلَهْ
--
لأبطالِنا الأحبابِ روحٌ وملعبُ
نظلُّ لهم بالشعرِ نقرا ونكتبُ
*ففارسُنا الخيّالُ شُعلةُ ماجدٍ
وأستاذُهُ * فادي إلى الشمسِ يُنسَبُ
تلاقى على كفَّيهِما البِرُّ والهوى
وشعشعَ نورٌ في السنابلِ مُخصِبُ
تُحيطُ هدايا القلبِ خُضْرُ أضالعٍ
ورِمشٌ سماويٌ من النجمِ يُجْذَبُ
يقولونَ عنكم بالحديدِ تولَّدوا
وأنتم لنخلٍ وارفِ الظلِّ أقربُ
تخوضونَ ميْدانَ التنافسِ جُرأةً
ومِنبَرُكم بالكأسِ يرقى ويخطبُ
--
الطبيبُ الذي يُخَطِّّطُ قلبي
يتهجّى على المُخَطَّطِ اِسْمَكْ .
بقلم : محمد علي الشعار
٢٠-١١-٢٠٢٠
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق