الثلاثاء، 21 مايو 2024


*** الفراشة العاشقة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** الفراشة العاشقة. ***

بقلم الشاعر المتألق: حكمت نايف خولي 

*** الفراشة العاشقة. ***

على وريقات نرجسةٍ حالمة

حطَّتْ فراشةٌ زاهيةٌ متأنقةٌ

تحملُ على جناحيها ربيعاً منمنمةُ الأشكال

تتماوجُ فيه الصُّورُ والألوان

راحتْ تميسُ وترقصُ متهاديةً

متنقِّلةً بين وريقاتِ النرجسة

أصغيتُ إليها أحسستُ كأنها

تُرسلُ نداءاتٍ آهاتٍ وتنهُّدات

أُصبتُ بالذهولِ والاندهاش

رحتُ أُحملقُ غير مصدِّقٍ ما أراهُ

كانت رقصاتُها وتنهداتُها توحي كأنها عاشقةٌ

مع فارس الأحلام متيَّمةُ وعلى موعدٍ غراميٍّ

أحسستُ بالخبلِ والدُّوارِ وأنا أشاهدُ

عشيقَها يحطُّ فجأةً بقربِها يبدآنِ طقوسَ الحبِّ

معزوفةٌ من التنهُّداتِ والتأوهاتِ

على وقعِ الرَّقصاتِ والقبلات

يتعانقانِ تتشابكُ أجنحتهما

في لقاءِ العاشقين بأجملِ ما تصوِّرُه الطبيعةُ

ضمَّاتٌ عناقٌ وقبلٌ تعبِّرُ عن أرقِّ وأعذب ِ

وأعمقِ العواطفِ والأشواق

بفطريَّةٍ وعفويَّةٍ تشعُّ منهما

الملاحةُ والعذوبةُ والبراءة

حبٌّ عشقٌ وغرامٌ كما أرادَه المبدعُ الأعلى

طقوسٌ كما نظَّمتها الطبيعةُ الأمُّ الحنون

لم يتخفَّيا وراءَ أوراقِ الورد ِ والنرجسِ

لم يخافا عيونَ الحسَّادِ والعواذل

هما لم يفعلا إثماً أو منكراً

هما يحقِّقانِ مشيئةَ الخالقِ في مسرحيَّةِ الكون

غبطُّتهما تألَّمتُ كثيراً على أنفسِنا نحن معشرُ البشر

كم نحن نُخفي ونخنُقُ أحاسيسَنا ومشاعِرَنا

نغلِّفُها في أقنعةٍ من الزيفِ والنفاقِ

نعلِّبُها في قوالبَ نتوهَّمُ أنها حضاريَّة

نقيِّدها بالقوانينِ والمفاهيمِ والعادات

بالمحرَّماتِ والمحلَّلاتِ

هذه كلُّها تُرغِمنا تدفعُنا لنُزَيِّفَ

أنفسَنا نتقنَّعُ بألفِ ألفِ قناع

فلا تكادُ تخرجُ مشاعرُنا وأحاسيسُنا

إلى مسرحِ الحياةِ إلاَّ وقد

ذبُلتْ وتلاشى أريجُها أصابَها العفنُ والنَّتنُ

هذه مأساتُنا هذا ألمُنا نحن البشر

نموِّهُ ونشوِّهُ كلَّ جميلٍ في حياتِنا

كما أرادها الله بابتعادنا عن عفويَّةِ الفطرةِ

وبانسلاخِنا عن بساطةِ ووداعةِ الطبيعة ِ

التي ترفضُ كلَّ تمويهٍ وتزييفٍ وتعليب

وهنا سرُّ شقائنا

بقلم : حكمت نايف خولي

توثيق: وفاء بدارنة 



***  فمتى. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** فمتى. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي 

***  فمتى. ***

ماذا إلى هذا الشّبابِ سأكْتُبُ

والعَصْرُ باكٍ في الأسى يَتقَلّبُ

والمُوبِقاتُ معَ السّرابِ تحالَفَتْ

والحاكمُ الطّاغي عِنْدَنا يَتَرَبّبُ

هَبَّ البَغاءُ على الشُّعوبِ بِجَيْشِهِ

وإذا بِنا نحْوَ التّجارِبِ نُسْحَبُ

تأتي النّوائِبُ بالشّقاءِ مُغيرَةً

فتَدوسُ مَنْ خلْفَ الخُطى يَتدبْدَبُ

إنّا لفي زَمَنٍ تَخَلَّفَ رَكْبُنا

فمتى عَنِ العَطَبِ المُشينِ سَنَكْتُبُ


كلُّ الصّعابِ بِعَزْمِنا تُتَحَمَّلُ

ومنَ التّجارِبِ والنُّهى نتجَمّلُ

نمضي على هَدْيِ العليمِ تَعَلُّماً

ونسيرُ نحْوَ الصالحاتِ وَنَفْعَلُ

تَسمو العُقولُ بما تنالُ فَتَرْتقي

والجِدُّ في كَسْبِ المعارٍفِ أفْضَلُ

وإذا المعارِفُ بالعُقولِ تألَّقَتْ

ظهَرَ الفَلاحُ بما الضّمائِرُ تَعْمَلُ

لا بُدَّ مِنْ عَمَلٍ يُثَمِّنُ جُهْدَنا

إنّ الجُهودَ بها العُقولُ سَتَنْهلُ

 محمد الدبلي الفاطمي

توثيق : وفاء بدارنة 



أجْمَلُ العُطورِ الابْتِسَامَة

النادي الملكي للأدب والسلام 

أجْمَلُ العُطورِ الابْتِسَامَة

بقلم الشاعر المتألق: محمد الإدريسي 

أجْمَلُ العُطورِ الابْتِسَامَة

 اِبْتَسِمي فَعَلَى وَجْهِكِ شَمْسُ الوَسَامَة

لَطَمَاتُ وَحْدَةِ اللَّيْلِ حَيَّرَتْ الحَمَامَة

المَسَافاتُ بَيْنَ العاشِقِينَ سِرُّ الشَّقَاوَة

حَبِيبَتِي لَيْسَ مِنْ عَادَتي بِها الاسْتِهانَة

أَنْتِ مِياهُ الحُبِّ كَبَيْدَاءٍ تُسْقِيهِ الوَاحَة


فَقَالَتْ حُضُورُكَ بِجانِبِي يَمْحِي الكَآبَة

حَبِيبِي كَلِّمْنِي عَنِ القُلُوبِ المُسْتَهامَة    

مَتَى يُفْنِي القُرْبُ نَارَ البُعْدِ و القَتَامَة؟

لا تَسْأَلْ كَيْفَ تَغَيَّرَتْ كَلِماتُ الكِتَابَة

أَمَا عَلِمْتَ كَيْفَ تَبْكِي القُلُوبُ الجَّيَّاشَة؟  


أَيَّتُها الحَبِيبَةُ سَتَبْزُغُ شَمْسُنَا والسَّعادَة

سَيَحِنُّ عَلَيْنَا الدَّهْرُ وَيَتَغَيَّرُ لَوْنُ العِبَارَة

مَا مَاتَ حُبٌّ وَلَوْ أُطْلِقَتْ عَلَيْه الرَّصَاصَة 

يَبْقَى كَنُورِ مِشْعَلٍ في دَمْسِ لَيَالِي الغَيَابَة     

أنَا وَشِعْرِي لَسْنَا مِمَّنْ تُزْعِجُهُم الصَّراحَة 


عَزِيزِي تُحَاصِرُني رِيَاحُ المَشَاعِرِ الخَانِقَة

تَرْقُصُ عَلَى أَنْغَام لَحْنِ اللَّيَالِي العَابِسَة 

تَجْمَعُنَا أحْلاَمُ اللَّيالِي وَ العُيونُ اليَاقِظَة

في ضَجَّة النَّاسِ أَطَلَّتْ مَلامِحُ العَاشِقَة

بَزَغَ العِشْقُ تَسَلَّلَ هُيَامُ الحُرُوفِ البَاكِية 

حَبِيبَتي الهَوَى لاَ يَخْشَى بَعْضَ غُيُومِ العاصِفة

مِنْ بَيْنَ هَزَّاتِ الدَّهْرِ جِئْتِ كالنُّجُومِ السَّاطِعَة

أسْكَنْتُكِ فُؤَادِي أنْشَدْتُ الشِّعْرَ بِعِطْر القافِيَة

أمَّا فِي بُعْدِكِ فَأنا أَتِيهُ في أَزِقَّة الحَيَاةِ الخَالِيَة

خَفَّ فِيها نُورُ الدُّرُوبِ تَحِيَّةً لِلْقُلُوب المُتَأَلِّمَة


شَّوْقٌ غَلاَّبٌ أضْنَانِي فِي بُعْدِكَ مَتَى الِاسْتِجَابَة 

فَكُلُّ القَصِائِدِ تَتَغَنَّى بِجَمَال القَوْلِ فِي البِداية

لَكِنَّها تَحْتَارُ فِي اِخْتِيَارِها لِرَائِحَة عِطْرِ النِّهَايَة

بَيْنَهُما رَغْوَةُ حُرُوفٍ وَكَلِمَاتِ أمْواجِ الحِكَايَة

إيَّاكَ أنْ تَحْرِمْنِي مِنْ جَمَال وعِطْر الاِبْتِسَامَة


لا تَسْأَلِي عَنْ سَبَبِ دُمُوعِ الشَّمْعَةِ السَّائِلَة

آلاَمُ غِيابُكِ تُحَاصِرُني فِي دَهَالِيز الذَّاكِرَة

عِنْدَمَا أَطْلَقَتْ الذِّكْرَيَاتُ سِهَامَها الخَافِيَة

لِتَتَاشَبَكَ مَعَ شَرِيطِ سَعَادَةِ الأَيَّامِ الغَابِرَة

كَأنَّ العُيونَ وُلِدَتْ فَقَط لِلدُّمُوعِ الشَّاكِيَة  

طنجة 19/05/2024

بقلم : د. محمد الإدريسي

توثيق : وفاء بدارنة 



*** سأترك لك. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** سأترك لك. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد أيمن الفحل 

*** سأترك لك. ***

عنواني ...تحت كل شجرة نارنج

وكباد شامي ...

سترى فوق سور حديقتي 

الياسمين مزهراََ ...ستهتدي إلى 

مكاني .....كلما اقتربتَ من عطري

ستستنشق عبقي ....

إقترب ..في كل خطوة جعلت لك

وردة جورية ...قطفتها من بستاني

لا تسلني كيف أزهرت الورود 

فانا لا أحب أن أنطق أسراري 

عندما تطأ قدمك ....تراب الشام

اخلع نعليك ....فأنت في محراب

فأرضها ....مقدسة وعلى أشجارها

أزهرت كل الأسامي 

حضرتَ إلى قلبي فتوضأ 

وادخل فؤادي ....لتستحم بشرياني

فإقامتك ...في قلبي 

ماحييت ....وإن فاضت روحي

ستقف عند مقامي ....

لاتندبني ....

أسمعني صوتك ...ستبقى روحي

تعانق روحك ....

الآن ...ضمني إلى صدرك 

فمازلت أشتهي أن أراك تنام 

على أضلعي .....

إليك أهدي أهداب عيني

لأراك ....وأنا في ...

أكفاني ......AYMAN

بقلم : ..محمد أيمن الفحل 

دمشق04.03.2024

توثيق: وفاء بدارنة 




( تمتمات )

النادي الملكي للأدب والسلام 

( تمتمات )

بقلم الشاعر المتألق: معروف صلاح 

( تمتمات )

يا صاحب الحروف الغراء 

والجُمَل البتراء

وصاحب النشيد العنيد

والحب المائز الكبير العتيد

ألم تسمع الشهقات والصهوات والنبضات والتكبير والتنديد ؟؟

أما ترى الدموع

وزوبعات الشموع

وما في الجُعبَات

 من ألم وشقاء وقروح

 فلا تحزن لقلةِ التفسير؟

أما تكفيك كل هذي الجروح 

ومعك كل هذي الدفوع

  وفيك شهود النفي

  والمحو والإثبات؟

قلبك ما كان يخشع

 أو يلين ؟؟

كيف تبدو ؟ كيف تقسو ؟

كيف تنسى

 كل هذي الحروب

 التي خضناها معًا

 وكنت الزعيم الخطير؟؟

كيف تأسى وما كنت تعمى 

 وكنت تقرأ 

( رسائل الأحزان )

ولا تقوى على مجابهة

الأموات 

وما فعله جبران ومطران 

بالتقييد والتفريد


هل ناداك في الربيع

أبو تمام بالهجران

في التقعيد والتعقيد ؟

أم جاءك المتنبي بالذي

 لا يستغيث ولا ينام

يا ترى من كان فينا

  يهوَى ولا يهوِي

  ولا يُضام بالتهديد

 من كان يطبطبُ على الأقدام 

ويزحف للأمام

  ولا يهدأ أبدًا 

 صارمٌ وماضٍ في الزمان

 قاطعٌ كالحسامِ بتار

 غاوي البعد والزهد

 وقلة الجهد

 يترنح في شاطىء  جوجل

 وعلى الانستجرام 

على كتفه الوشم والطغيان 

ومن لا يهنأ 

 بمسيرة الأيام والهذيان   

أما كنت تقول :

 أنت من تجرح

وتستعصي على الخزيان


أفلا تسمع وريدًا

وحيدًا استبد به 

الهلع والطوفان

 وخلجات الوتين فيضان..

 ۔۔۔۔۔ ۔۔۔۔۔ ۔۔۔۔۔ ۔۔۔۔ ۔۔۔۔۔ ۔۔۔۔۔

معروف صلاح أحمد

شاعر الفردوس ، القاهرة ، مصر.

توثيق: وفاء بدارنة 



مازلتُ مولّعةً بالنوّار 

النادي الملكي للأدب والسلام 

مازلتُ مولّعةً بالنوّار 

بقلم الشاعرة المتألقة : وفاء فوزي 

مازلتُ مولّعةً بالنوّار 

منذُ ألفِ عام أويزيدون

ألتمسُ العُذر لأصابعي حين يلفّ الدخانُ

خاصرةَ الليل

أصنعُ حديثاً معهُ رغم إنّي فقيرة الكلام

يسمعُ رئةً من بين أحرفي تتنفس

حتى أصبحتْ كلّ الحروف تشي بي

أبتزُّ الظلامَ احتراقاً ليتوهج نور الله

قدماي ماعادت قادرة على الهروب

قلبي كبحرٍ ترتجفُ أمواجه يغطيهِ الصقيع !

مازلتُ مولّعة بالنوّار

اشتقتُ إلى المنسيّ منّي

للمرايا ؛ للعطر ؛ لسجاجيد البوح ؛ لأشيائي القديمة

لصوتي المبلول باللهفة والعابق بالهذيان

ضُمّيني ياحروفي لصدركِ وامسحي على شعري

أعيدي لي روحي من منفاها

أشعلي قنديل الذكريات حتى لاتتوه عني النبضات

أذيبي لهفتي وقلقي وأعيدي لي سرّ النسيان

أزيحي الخيبات وجبال الغربة وارسمي لي 

الغيم مطرا وأخبري النوّار أن ينتظرني عندَ

حافة السماء

فمن عينيهِ تولدُ أغاني الفجر 

وتنبلجُ ملامح الإشراق

وما زلتُ مولّعة بهِ ..

منذُ ألفِ عام أويزيدون  ........... !!

بقلم : وفاء فواز //

 دمشق

توثيق: وفاء بدارنة 





*** السعي وراء أحلامي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***السعي وراء أحلامي ***

بقلم الشاعر المتألق: إبراهيم العمر 

السعي وراء أحلامي.

بقلم : إبراهيم العمر 

- ٤٠ -

إذا كان من الممكن أن أخترع الحلم، مثلما أكتب القصيدة !

وعلى كل زهرة يجعلني أنتشي وأرتعش من الغواية والمكيدة!

سيكون من دواعي سروري، أن أدعوك،

لعيدي، لكي تكوني سعيدة!

فتبتهجي وتتذوقي مشروباتي، وتشعري بمتعة أكيدة.

من كل ينابيع شبابي الذي رحل أثناء الدوام،

ذقت رحيق النشوة على شفاه، عَيَشّتُها في الأحلام ،

رسمت ندوب الزمن وتعابير الكآبة، لكي أرويها بالحكمة، وأسقي بها المجانين.

رسمت لوحاتي في الوقت الذي يموت فيه الفنانين،

وتاجرت بالشموع والقناديل في زمن العميان.

إذا كانت الشمس من الممكن لها أن تنسلخ وتزيح، 

فسوف أرميها بالسهام، وأنتظر حتى تستريح،

وسأعلقها في سمائك الرمادية، وأمتطي الغيوم في الأحزان،

وأجعلها تهرب وهي خائفة من الوهج والربيع في الألوان.

إذا كانت النجوم من الممكن لها أن تهبط ،

وتسقط على الأرض دون أن تنشطر  وتخبط،

فسوف ألتقطها نجمة نجمة ، مثل زهور الزينة،

وسوف أنشرها على أغصان أشجارك الحزينة،

وذلك لكي أغازلها وأحكيها، وأستمع الى أسرار الوهج الذي يجعلها تتلألأ في عتمة الليل، وقت السكينة.


إذا كانت حياتي من الممكن لها أن تَتَغَّيَر، 

فسأكتب لها قائمة برغباتك، كي لا تَتَحَيَّر،

أود أن أكون معك، في كل الأماكن التي عشقتها في السفر،

وأعيد صياغة قصائدي بالكلمات التي تولد عند السحر،

أكون فيها وحدي، في حالة وعي، في وقت ينام فيه كل البشر.

بقلم : إبراهيم العمر

توثيق : وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: أمل عطية 



***  قبل الهاوية.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** قبل الهاوية. ***

بقلم الشاعر المتألق: فؤاد جأسب 

بقلم : فؤاد جاسب 

 العراق

*** قبل الهاوية. ***

     أدرك فؤادك فالقلوب تلين            فالعمر يجري دائنا ومدين

واسرج جراحك ممسكا بزمامها       كي لا يخونك جائر ولعين

وعاند الروح لا تترك محاسنها 

تغفو على جمر فذاك مهين

وامسك بناصية المقال بحرقة 

 وارفع به للشاهقات جبين

 احفظ زمام الورى لاتستخف به 

ولا تكن عبد الهوى ورهين

ولا يغرك ما في الساح من هوس    فالغث لا يروي الأنا وسمين

وصاحب الآه تنجو من مخاطرها

   فالنفس تركن تحتها وتلين

وخذ من الدنيا القليل مع الرضا   واسكن بدار القانتين سنين

واسجد ورتل واستعذ بمخافة 

 لا تهجر القرآن خير مبين

وعلم النفس إن النفس آمرة 

 بالسوء تأمر أحيانا وباللين

واجعل عيوبك في رحل وحاسبها

    فالعير تسرق من رحل المساكين

بقلم : فؤاد جاسب 

 العراق

توثيق: وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: أمل عطية 



*** أكتب له يا قلمي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أكتب له يا قلمي. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: حبيبة الحسين توشنت 

أكتب له يا قلمي...

فهناك ذكريات...

لم تدفن بعد...

في غيابك...

جعلتك شمسا في قلبي..

لأجلك...

 عشقت الليل...

 بسواده...

وسبحت...

 في أعماق...

 ظلماته...

ذكرياتك صارت...

كروايات...

في كل ليلة...

أستمتع بقراءتها...

لأنها جميلة...

كسرب من الطيور...

أراها تمر أمامي...

ولا أستطيع لمسها...

حينما أهملتني بكل برود...

صرت أنا ايضا أقلدك...

لأني تمنيت الأفضل...

وللأسف كنت أنت الأفضل لي...

في كل مرة تغرق...

كنت انا منقذك...

وهذه المرة غرقنا معا...

لأني تعبت..

 أن أكون الطرف...

 الذي يحب اكثر...

✍️حبيبة الحسين توشنت

توثيق: وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: أمل عطية  




*** إِليْكَ أكْتُب. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** إِليْكَ أكْتُب. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: توكل محمد 

*** إِليْكَ أكْتُب. ***

بِيقيِن العَابِد المُتَبَتّل ..

بِثَباتِ قَلْبي، المُشْتَاق ..

أَعْزِفُكَ نَغَمًا نَشَازاً ..

مَارِقًا وُشِمَ بِوَتِيني ..

احْتّلَ مِني الأعْمَاق .

بِلهْفَةٍ عَارِمَة 'أقَضّتْ مَضْجَعي.. 

ضَارِعَةً أمُدُّ إليْكَ ..

يَدَ الرُّوح. عَبرَات الأَحْدَاق..

مَاذا لَوْ جِئْتَ أَبْكَرَ قَليلاً ؟؟!

لَكنتَ غيّرْتَ الكَواكِبَ ..

أَعَدْتَ صِياَغَة التأريخ..

سَبقْتَ الأشْوَاق !!!

آه وألف آه مِن غَرامٍ.. مُتٌوِحٍش،مُتّقِد ..

شَدّني إليْكَ بألفِ وِثَاق .

أَفْقدَني تَوازُني..

طَافِحٍ عَلى البَشْرَة ..

مُلْتهِب أسْفَلَ العَيْنين ..

مَسْمُومًا ليْسَ لهُ مِن تِرْيَاق !!

يَنضَحُ وَجَعًا ٫يَسْتَنزِفُني ..

شِرْيَانًا فَوَريدًا ..

وَأعْلمُ ُ أنّي إلَى حَتْفي ..

فِيكَ أُسَاق.!!!

بقلم : توكل محمد 

توثيق : وفاء بدارنة 



الاثنين، 20 مايو 2024


Perdido en la desolación

Royal Club for Literature and Peace 

Perdido en la desolación

Autor: George Carlon

Autor: George Carlon 

País: México 

Poesía existencial

Perdido en la desolación 

Había olvidado que es ser feliz 

al solo vivir de mi pasado,

mi destino había sido escrito

pero hay cosas pueden cambiar.


Miro el presente con nostalgia

al vivir otro día en las tinieblas,

porque decidí vivir del vacío

al solo ver los abismos de odio.


Mi conciencia recrea las tinieblas

que se alimentan de las tristezas,

el color oscuro se rodea en mi cuerpo

cuando solo veo reflejos de la alegría.


Miro entre espejismo nostálgicos

que son los sonidos de mis días,

la atmosfera pinta del nihilismo

que recreo con mi arte existencial.


Este mundo lo creo como una locura

que busca liberar este nudo oscuro,

porque vivo de manera solitaria

al crear una vida de color oscuro.

documentation : Waffaa Badarneh 




إنَّ انشطاركِ ... بين الذَّرِّ فِي طِيني

النادي الملكي للأدب والسلام 

إنَّ انشطاركِ ... بين الذَّرِّ فِي طِيني

بقلم الشاعرة المتألقة: ماجدة ندا 

إنَّ انشطاركِ ... بين الذَّرِّ فِي طِيني

****  ماجدة ندا  ****

      إنَّ انشطاركِ ... بين الذَّرِّ فِي طِين                 يجدّد الحبّ .. في ذرّاتِ تكْوِينِي

شعري الوليدُ من الأهوالِ يشبهنِي  

  كأَنّهُ ... ورثَ الأحزانَ مِنْ جِينِي

لا يستلذُ الجوَى المولودُ منْ وجعِي

       إلا الذي بجحيمِ القهرِ يَكْوينِي

يا أُمَّتِي وجعِي مَازالَ فِي كبدِي

       يُقصِي السعادةَ عنْ دربِي ويُقْصِينِي

متى استقام لنَا يَا أُمَّتِي وطن  

 أرى الشتاتَ منَ الأهوالِ يدنيني

مالي إذا .. ما تركْتُ الشعرَ في وجعٍ 

   لمْ أدْرِ إلَّا سِوَى الأشعار تغرينِي

      يا معجمَ القهرِ ... سحرُ الشعرِ يأثرن         يغازلُ الروحَ منْ حينٍ إلى حِينِ

✍️شعر #ماجدة_ندا

توثيق : وفاء بدارنة 



*** غافل.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** غافل. ***

بقلم الشاعر المتألق: صالح الجميلي 

..... ( غافل)........

*****

غافل

وتكسرت مما كتبت

الأصابع.

كالطين تلجلجت به الأيدي 

أمكره على ذلك أم

طائع.

تجترني الضباع من كل جانب

وتنوح في أسف عليَّ

الضفادع.

وأرى النجم يأخذ حظه إذا ماتلاشى

النوم وتهاجرت

المضاجع.

واشتدت الريح كالشوق يشبهها

إذا ماتشابهت بينهما

المصارع.

لهى الماء عني حتى ذكرته بخل

جفى إذا مافسدت بكلاهما

المنابع.

أخطه بالقلب كل لحظة وبالروح حيث

يفرحها كما يفرحُ القول

المسامع.

فلا هي عين تراك وتغتدي ولا هو فقد

تجود به علينا

المدامع.

كأن وليد الصدى من غير قابلة

نبى ولم يسمع لوالدة

وجائع. 

ويفنى الصدى ثم يأتي كانه

يقول لمن هذا الكلام

وما

الدافع.

ويشكرني سرب الطيور مهاجرا

إذا ديست الأعشاش وهانت

الودائع.

وأمسى لي الليل في وطئ نجومه

مقر على الساهرين

تفتعله

النوازع.

ويرجف النهر أوقاتي أقسمها

كما قسمت بين الضفاف

المزارع.

وأركس عينا حين يطلبها قطاف من الطيف

مر وهيج في روحي

المواجع. 

بقلم : حسين صالح الجميلي

توثيق : وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: أمل عطية 




El canto del alma mía

Royal Club for Literature and Peace 

El canto del alma mía

Olga Lidia Sánchez Rico

El canto del alma mía 

La pluma en bello desliz

escribe con sintonía 

letra a letra para ti

el canto del alma mía 

notas bailan en mi mente

como suave melodía 

emocionando el ambiente 

al son de una poesía 

se destila el pensamiento 

se roban horas al día 

con dedicación y esmero 

se entretejen letanías 

versos, prosas se acomodan

se enlazan con alegría 

esperando a ti te agrade

el canto del alma mía.

D.R.A.

Olga Lidia Sánchez Rico 

Lili Villegas Sánchez (seudónimo)

México 🇲🇽 

20 Mayo 2024.

documentation : Waffaa Badarneh 




Sve je u ljubavi

Royal Club for Literature and Peace 

Sve je u ljubavi

Kimita Soso

Sve je u ljubavi.

 Sunčano i umjereno toplo danas u svibnju.  Ona tjeskoba u duši koja me vuče svaki mjesec maj Danas, s istom mišlju na tvoj voljeni mjesec, počela sam sa sjećanjima na tebe, moja mila oaza, koja vrišti svojim sjajem i ljepotom.


 Danas vas gledam u oči i kupujem vam najljepše stvari koje će umiriti vaše, a i vaše duše.


 Mirisi sira uz vjetar tako jak, da sam u trenu osjetio miris tvoje kose.

 Nešto slatko u mojim grudima klizi prema dolje sve dok više nemam onaj teški uzdah.  Znam da si uvijek tu uz mene i osjećam to tapšanje po lijevom ramenu.

 I ostat će tako draga moja

 znaš.  Volim to.

 Posvećeno mojoj rahmetli majci.

 Umjetnik i pjesnik Chicken Kimita

 Bosna i Hercegovina

 Sarajevo 20.05.23

documentationWaffa Badarneh:


 


*** عشق الحنايا. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** عشق الحنايا. ***

بقلم الشاعر المتألق: نصير الحسيني 

*** عشق الحنايا. ***

وإذا حنّت جوارحك للقايا

تمهّل واسأل القلبَ عن النوايا

تلك أصولُ الوصالِ والهوى

إن كنتَ راغبًا له ضمِنتَ العطايا

تلك التي أقرّتها قوانينُ عشقِنا

إنّا نسقي الوصالَ إن عزّ المنايا

وليكتبِ الأدباءُ قصص تُروى

لأجيالِ الغدِ عن عشقِ الحنايا

وكيف لا وقد استوطنَ رضيعًا

وشبّ كالنارِ في الهشيمِ في صبايا

فتمخّضت الروحُ وسقلت

يرويها نهرٌ خالدٌ من ربايا

تلكَ أمِي وأبِي عَليُّ الشأنِ حمانا

نلوذُ بهِ إن حاوطتنا سوءُ البلايا

فاعلم أنّك عشقتَ العشقَ لعشقِها

زفيرُها صار شهيقًا وتوحّدَ في هوايا

هذا أنا لأجلِ هذهِ الأرضِ سقيتُها

دمًا من جمرٍ لترفعَ خفّاقةً في سمانا

وقعتُ بالعشرِ بصماتٍ من أصابعي

لو عندي ألفُ روحٍ لأجلِها تُهدى الهدايا

وأنتَ من هذا العشقِ أخذتَ سبيلًا

بعد هذا ايستحقُّ الدربُ الضحايا

بقلم : نصير الحسيني

توثيق: وفاء بدارنة 



(  واحر قلباه  ) 

النادي الملكي للأدب والسلام 

( واحر قلباه ) 

بقلم الشاعر المتألق: أشرف شبانه 

(  واحر قلباه  ) 

بقلمي/أشرف شبانه


ما خطبُ قلبي بالاحزان قد دنــفَ 

والدمع يجري على الخدين ماوقفا 


هل كان يأساً تعيساً حل في كبدي 

أم انه الهجر أضحى داخلي سدفا 


اباتُ ليلي سهيرٌ قاطبٌ هلــــــــــعٌ

وعلى قارعةَ الدهرِ  عِشتهُ سلفــــا 


ألجَّ بيَّ الحزن حتى صـــار معتركاً

يامُعلن الحرب قلبي فيه قــد أنِفَ 


أكابدُ البُـــعد والآهات تعصــــــرُني 

والشــــوق باقٍ بالوجـــدانِ ما أزِفَ 


واحـــــر قلباه ممــــــن قلبه عَشِقٌ 

ومن بحب الخِل أضحى بعده خَرِفَ 


ياجفنُ عنيايَ هلّي الدمع وانتحبـي 

بتُراع ينزل على الخدين مُنجرِفــــا 


ياظلمة الليلِ إن الوِحش يقتُلُنـــــي

من ظلم خلٍ نوى الهجرانِ وانصرفا 


عَلَى بي الحُزن حتى صار صومعـــةً 

في قِمةَ القلبُ أضحـــى قاسياً جَلِفَ 


قد أبحــر الحُزن العميق مُجذِفـــــــاً

على شطآن قلبي قد دنى ورفــــــــأ

بقلم : أشرف شبانه 

توثيق: وفاء بدارنة