الثلاثاء، 28 فبراير 2023


***  رحيق ريق. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** رحيق ريق. ***

بقلم الشاعر المتألق: 

***  رحيق ريق.  ***

صبي رحيق الريق في شفتيا

يا زهرتي بلقاك  أصبح حيا


لقاك يروي لهفتي بشعورها

ظمأ  أحس فعانقيني   هيا


هيا إلى حضن الهوى ونعيمه

لشعور عشق  نحتسيه سويا


هيا لنسبح في شعور غرامنا

و يديك تشبك بالغرام   يديا


أواه من نفحات عطرك جوها

بي يثمل الأنفاس فاح شذيا


بلقاك يصبح عالمي مستحضر

كل   السعادة    عالم   رنديا


و  تغرد الأطيار فوق براعمي

نشواته  بربيعها     الزهريا


مع بزوغ الفجر    نافذة الهوى

بثت شعور العشق  منك إليٓ


وكأن وجهك خلف شفاف يرى

شمس تطل من السحاب بضيا


و تحدق الأنظار من أشواقنا

دعت    لديك أشارة    و لديا


بيني و بينك للعيون   كلامها

بالشوق ينطق لمعه   الماسيا


و   إليك أوفد للقاء مشاعر

كالنور   يوفد للصباح   بهيا


ولقائنا خلف العيون له خطى

تمشي  بلا أثر    لنا   مرئيا

بقلم  أحمد الشرفي

توثيق: وفاء بدارنة 



***  تنقصني المدينة  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** تنقصني المدينة. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد هالي 

***  تنقصني المدينة.  ***

تنقصني المدينة،

تراقصني بأسوارها الآيلة للسقوط،

شوارعها المهشمة،

روائحها الكريهة،

شبابها المؤجل بلاعمل..

تحاصرني بلا أمل،

توبخني على الهجر، 

تشتاقني شواطئها،

صناديق السردين الفارغة..

لم أجد ما أفرغ..

كانت المدينة لوحة المتاعب،

و كنت مسمار جحا،

 لا أتأهب للرحيل..

تجرني أفرشة الرمل،

و انا مشتاق لأمواج البحر..

أتلذذ بطونة المساء،

أتسلق أجرفة،

أنحني لصدفيات كثيرة..!

أنوي العوم،

أسبح بحلم النوارس..

لا أتسلق البرج،

ارمقه يسقط من علو ،

في حضن الموج،

فأسقط بعيدا ،

أسقط ..

    أسقط..

كما سقطت الأسوار،

أو على الأقل تنوي السقوط.

بقلم : محمد هالي

توثيق: وفاء بدارنة 




*** رجل سقط.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** رجل سقط. ***

بقلم الشاعر المتألق: د. عمر أحمد العلوش

*** رجل سقط.  ***

لم أكن التقيت به منذ سنوات ، بعد أن باعدت بيننا مشاغل الحياة ،عرفته زميل دراسة ليس إلا ، بقيت تربطنا علاقة زمالة ، وذكرياتٌ مدرسية طيبة تنم عن احترام على الأقل من جانبي .


كانت حياته كلها بؤس وشقاء وقسوة وضنكٌ ، هذه الحياة ادخلته معركة مفتوحة ليس لديه مايخسره بها . 

فعدم الخسارة كان مكسباً له ، ومحفزاً قاده للبقاء مصراً على تحقيق مكاسبه .

انتقل لحياة مريحةمادياً بشكل لافت ، حياته ليست حياة رجل عصامي . 


ذهبت لزيارته ، بعد فراق لا قطيعة ، ومازلت في ذهني صورة الزميل الطيب الدمث على مقاعد الدراسة .


استقبلني وبدأنا الحديث عن الماضي المشترك ، كنت احدثه بحماس ولهفة ، اكتشفت أنه يحدثني برتابة مصطنعة كاذبة و يدعي مجداً ليس هو أهلاً له .


إنتقل للحديث عن حاضره وعن مجده ونجاحاته بصيغة تدل على قناعة تامة وسلام ولم يكن عنده ضير فيما يقول .


لكن وأنا أتأمل في وجهه شعرت أن هناك وميضاً قد إفتقدته بل صرخة قلبت كيانه بل قل شخصاً آخر كل مافيه ضل .


لم أجد الحيوية المعهودة التي كانت سمة روحه ، نبرة صوته التي كلها دفء ضاعت ، وحلت محلها تعليقاته السريعة المقتضبة الجافة ، التي لاتنم الا عن ضحالة فيه .


افترقنا شعرت انني فقدت حلم أيام جميلة لي ، قدم لي كل واجبات الضيافة لرجل غريب على أكمل وجه .


غادرته في حسرة عليه ، فقد تحول لشخص آخر قد ربح معركة حاضر مؤقت وخسر ماضٍ جميل ..... بل خسر حياة بكاملها .


غادرت بيته تنفست الصعداء ، انتابني شعور بالرضى والحبور عن ذاتي ....شعور يلامس فيَّ نشوة ماذاق أمثاله طعماً لها .

بقلم : د.عمر أحمد العلوش

توثيق: وفاء بدارنة 




*** أحادث طيفك. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أحادث طيفك. ***

بقلم الشاعر المتألق: رمضان الشافعى 

*** أحادث طيفك. ***

أعشقك بجنوني ولو المستحيل  

يكون جسرا لك فسأعبره ...

وسأكتب لك ديـوان حبك ولو

 على سطـح القمر أسطره 

أيباريني أحـد بعشقي والشعر 

  على الصفحـات لك أنثره ...

يسيل الحرف ندى وياسمين   وعلى شفاه القصيد أبعثره ...

أحادث طيفك والشوق والسهد

 دوما مقيم بليلي وما أكثره ...

فهل تلقى علي القلب رداء وصل من برد حنيني يدثره ...

كم توالى ليل الأحزان وكم    قسى الزمان وحلمي يكسره ...

ينبع ويفيض شعري ويسمو    من الوجدان والصب يغمره ...

مفتون فؤادي بعشقكِ وإن      يذهب بعقلي فقد كنت أعذره ...

أسيرك أنا ومَـن يهدأ ثورة     خافقي ومَـن ذا الذى يسامره ...

ويأتي طيفك فيسكن بدجى  الليل فيأنس قلبي ويحاوره ...

(فارس القلم)

بقلمي / رمضان الشافعى

توثيق: وفاء بدارنة 




***  سيرَتي شعرا.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** سيرَتي شعرا. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الزهرازي ايو نوفل 

***  سيرَتي شعرا.  ***

    سيرة الطّين

       مع الأيام

 واسائِلَتي

 عنْ ماضٍ وَلّى

 وسُؤالٍ منْ

 أنْتَ ؟ ذاتَ أيّامٍ

 مِنْ جوعٍ وَحُزْنٍ 

 في التّيهِ !

 سَيِّدَتي.. كوني 

 مُهْرَةً جامِحَةَ الأحْلامِ

 في مَدى حَياتي ..

 وَمِنَ الماءِ إلى 

 الماءِ في دُموعِ 

 وطَني أيّتُها 

 القَصيدَةُ أوْ..

 حتّى ضَغائِني

 وجُرْحِيَ المُهْتَرئِ.

 وَإنْ أرَدْتِ سيرَةَ

 مِدادِيَ سائِلَتي في

 دَياجي اللّيالي..

 أوْ ما رَآهُ نسْرِيَ

 مِن صَفَحاتِ الجوِّ

 وَقِمَمِ الجِبالِ..

 وَخَطّتْهُ شُجونِيَ

 بِحِبْر ألَمي..

 وأنا طِفْلٌ مَهْمومٌ..

 أُراوِدُ في الحُلْمِ 

 طائِرَةً وَرَقِيّةً ..

 بِسَماءِ الحَيّ 

 وزُقاقِنا المُتْرِب أوْ

 مُذْ كنْتُ يافِعاًَ في 

 وَطَني المقْتولِ..

 لنْ تجِديها في 

 غياهِبِ الغيْبِ أوْ

 سَراديبِ الظّلام ..

 بلْ نقِّبي مَسْتَعينَةً 

 بِمِصْباحِ دْيوجينَ

 وَترَيْنَها في شِعْرِيَ

 عالِقةً بِوَجَعي..

 وَأنا البَدَوِيُّ جِئْتُ 

 إلى المدينَة أسْعى

 مِنْ غيْرِ قَصْدٍ

 لِأنْشُرَ بَذارِيَ

 في الكوْنِ بِاسْمِ

 الحُبّ وَالإنْسانِ.

 أوْ تعْثُرينَ عَلى

 بعْضٍ مِنْها..إنْ

 كانَ الأمْرُ يَعْنيكِ 

 ويَهُمُّكِ تاريخِيَ

 الحَزين وَأنا أحْظى

 بِاهْتِمامِكِ ياحَمْقاءُ ..

 في الصّدى أوْ

 في آثارِ أقْدامٍ ..

 بِطيّاتِ الكُتبِ..

 في أحْلامِ النِّساءِ

 وَأحْزانِ المدُنِ 

 الّتي تشْهَدُ أنّني

 عِشْتُ أمْشي

 أحْمِلُ عالِياً كبَهْلولٍ

 كوْنِيِّ ّالعِشْقِ

 شُعْلَةَ الحُريّةِ..

 عَلى كاهِلي حِمْلٌ

 ثَقيلٌ بهِ صُرّةُ

 أشْياءِ قلْبِيَ 

 المنْسِيَةِ..

 وَهُمومُ العالَمِ

 أوْ في مَنْفايَ..

 في ثُمالَةِ كأْسي

 بِغَيْرِ مَكانٍ..في

 أحْرُفٍ سودٍ 

 كالغِرْبانِ أوْ..

 في السّرابِ!

 إذْ كانَ العُمْرُ ..

 غْيْمَةً بيْضاءَ انْتهَتْ

 وبدَأتُ رَحيلِيَ في

 غبَشٍ مِن الظّنِّ..

 وأنا مِنْ غيْرِ 

 أصْفادٍ إلى حيْثُ 

 الغَوْصُِ بَعيداً..

 والغُرْبَةُ قبْرِيَ في

 مَدٍّ آخَرَ لِلزّمَانِ..

 أمَلاً في السّلامِ

 أوِ الفِدَوْسِ المفْقودِ

 لِأنّي مُنهَكٌ ..

 ملَلْتُ مِنّي وَدونَ 

 ذَنْبٍ رَمَتْني

 الحياةُ الغَنوجُ وَلا

 تدْري أيْنَ ..

 مِنَ اللّامَكانِ.

 رَضيتُ بالحُكْمِ 

 ياقاضِيَ فأنْتَ منْ

 أمرَ بِالنّفْيِ في

 المَوْتِ أوَلا يكْفيكَ

 هذا إلهي ؟!

محمد الزهرازي

   أبز نوفل

- - - - - - -

كلمة الشاعر..

 حسن بنعبد الله


شكرا ـ تظلّ نصوصك مرتبطة بالمتون ..

  ـ متون الشعر العربي الحديث وقابلة

 للترجمة إلى كل اللغات حيث أن علمك

 بالتركيب الذي يمكّن من الترجمة هو 

الذي يفتح أمام هذا المتاح ـ وأيضا …

    أسلوبك في الكتابة الذي تعتمده

 ـ ولم أجد إلاّ النزر القليل ممن يتّبعونه

                يسهل أيضا القراءة..

           والتمكن من المقاربة بيسر

               ــ أدام الله أنفاسك…

       الشاعر حسن بنعبد الله

 / تونس شعرت

توثيق: وفاء بدارنة 




***  آخر الحكاية. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** آخر الحكاية. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمود مطر 

***  آخر الحكاية. ***

بقلم : الشاعرمحمود مطر 

الرقم388

لاتستعجل حتى تصل فقدوصلت 

قبلي كما أردت  إلى خط النهايه

قد كان وصولك إليها سهلا لكنني 

عرقلته حتى لا أنهي معك الحكايه

لكنك بألاعيب شتى تجيدحبكتها

أفسدت  ما كان مني من وقايه

فحتما فالنهاية سوف تأتي فكل

نهاية مآلها لما كان له أبدا بدايه

ولتعلم أن النهاية لم تكن لي أبدا

على مدار الدهر سوف تكون غايه

لكنك تستعجلها دوما وكأنما هي  

صارت عندك لعبةوقصدا أو هوايه

فإن وضعت لها أنت حدا فأصدقني 

فقد تمسخت منك بالله الروايه

ولاتزد تعلقي فيك أبدا فما كنت 

أرغبهالكن جعلتني هدفك للرمايه

بالله كم كنت أحبك لكنك من دبر

 و خطط  ومنك تعجزني الدرايه

جررتني لأحضان قلبك وأغويتني

وحبكت كما حبك إبليس الغوايه

فكم كنت غرا في هواك وسرقت

قلبي وما أوليته أبدا منك  العنايه

واليوم أنت آذيت قلبي وتركتني

 وبدمائي تكتب آخرفصل في الروايه

بقلم : محمود مطر 

توثيق: وفاء بدارنة 




***  اوراق.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** اوراق. ***

بقلم الشاعر المتألق: سعد الحمداني 

***  اوراق.  ***

...................

1/.........

تحسبي سهقات الورد..

ونثيث  الندى على صدر الغياب .

2/.........

افتقدك ....حين  يمر الغيم  في شهيق الغصون......

والمس على الياسمين خطوط يديك...

3/.........

امضي خلف ظلك ...

يعصف بي الحب........

كل المواسم تنام في حزني...

وتعلمني اغاني المطر ...

4/........

اليك وحدك تأخذني احتمالات السفر في بركان  شوق....

وتاخذني  اليك نارا  في غابة حلم

5/............

اسمي ....الوارف /..سعد 

مسكون بموج  البداية ...ورقص التكوين .........انت لحني المقدس

6/........

سورة الورد في سفر  عمري ...انت

حرير الأنفاس في  جناح  قرصان عاشق.....

7/..........

أذوب حلما.......

طريقي  لحن ضوء...

كل انفاس الفراشات انت....

كل الهوى

8/............

تتراقص بين رموشك عصافير  غزل.....

كل الأقاح في مواسمك  عنوان غيابي....

9/...........

رغد  النوع المقدس من كينونتي ..انت

10/.........

انا  عطر غيابك .....

والمسافة  بين الحلم ...والدينونة 

ايتها الغزالة الخالدة

......................

بقلم : سعد الحمداني

توثيق: وفاء بدارنة 




ياقاطعَ الأشجارِ مالك والشجرْ

النادي الملكي للأدب والسلام 

ياقاطعَ الأشجارِ مالك والشجرْ

بقلم الشاعر المتألق: هاشم طحموش 

كثر في الآونه الأخيره قطع الأشجار 

بشكل جائر على الطبيعه .فقلت وبي الم على هذه الظاهره المرعبه

ياقاطعَ الأشجارِ مالك والشجرْ

فيها الظلالُ لمتعبٍ فيها الثمرْ

أتميت اشجاراً لتدفأ ساعةً

لوكان ربي قد بَراك من البقر

يا مُبكيَ الأغصانِ وااا صرخاتها

مثلَ الجبانِ تصيحُ من وخزِ الإبر

سيُعيدُ ربيً ما قطعتَ الى الحيا

ويذيبُ رأسكَ في جهنَّمَ للعبر

لو قدًْسألتَ الناسَ أغناكَ العطا

لا أنْ تُصحِّرَ ماتورقَ وأختضر

أنطرًْالىً هذي الطبيعةِ هلْ لها

هذا البهاءُ  إذا تساوتْ والحجرْ

الفقرُ مُخزٍ في الرجالِ وإنما

فقرُ العقولِ مُدمّرٌ لمنْ  افتقر

بقلم : هاشم طحموش

توثيق: وفاء بدارنة 



*** أنين المحابر. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أنين المحابر. ***

بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال 

لما يا سطرُ   تَنزفْ   حِبرَ أوهامي 

ألا  تُدركْْ  بأنّ َ الغُصنَ  أقلامي .

هنا سطَّرتُ أحلامي على جوفي

ولم  أحمِل ْ  سِوى  قوتاً  لآثامي .

هنا حرفي تخطَّى  العقلَ  أحكاماً

ولكنْ هلْ ظننتم في القيدِ إعدامي. 

على  قلبي   نُزوفا ً  عَلَّمت  جِسمي

ولم  تُبقي   سوى  جُرحاً   لأيَّامي .

على الأوهامِ  عِيشُ العُمرِ  أحزاناً

ترى وجهاً  عَبُوساً  بين  أكوامي .

ترى ظلماً يفوقُ  الوَصفَ وصفاً لو 

تغاضى رأفةً  من   نزفهِ   الدّامي .

وجرمٌ  لا يقاضي القتلَ  عمداً  لا

تكن في الجهلِ والتضليلِ هدّامي .

أدوسُ  الأرض حراً  لا أبالي قيدها

 في  الأرضِ بعضي حيث   أقدامي .

فلا تبحث كثيراً عن  رفاتي في 

ترابي لن تجِد   ناقوسَ إلهامي .

هنا يا سيّدي في شطري الثاني

تركتُ الحبرَ يعزفْ لحنَ أقلامي .

شعر مهدي خليل البزال 

ديوان الملائكة. 

27/2/2023.

توثيق: وفاء بدارنة 




***  انت قصيدتي  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** انت قصيدتي ***

بقلم الشاعرةالمتألقة: كاميليا ابو سليم 

***  انت قصيدتي  ***

صدفه جمعتني بك الاقدار

بلا ميعاد ... 

احسست اني لقيت شيئا ما ...

كان يسيطر على نفسي ...

شيئا لي لا اعرف ما هو ... 

وحين نظرت في عينيك ...

تيقنت منه ...

انتابني احساس باني 

وجدت ضالتي ....

قرأت في عينيك كلمات ..  

هي حروف اعشقها .. 

كانت هي حروف اسمك ...

محفوره في قلبي ....

حاول الزمان يغيبها ولكن لا مفر ..  

مهما باعدتنا المسافات فالقلوب 

لا تعرف الحواجز ...

فكيف انسى عبق ايام خلت ...

كانت عيناك قصيدتي ...

وقلبك بيت القصيد ...

    بقلمي كاميليا أبوسليم

توثيق: وفاء بدارنة 



*** دفاتر أيامي  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** دفاتر أيامي ***

بقلم الشاعرة المتألقة: جليلة فريدي 

*** دفاتر أيامي  ***

بقلم جليلة فريدي 

من المغرب

صفعات الزمان رسمت خطوطها على دفاتر حياتي 

خبأت  حملها على قلب مثقل بهمومي وآهاتي 

من حبر دمي دونت جل معاناتي 

لا أنيس سوى خالقي يعلم بحالي  وشلال عبراتي

كل الصفحات تذكرني بغصة معاناتي 

تحرمني لذة المنام وتخنق ابتساماتي 

كل حرف يئن خلف سطور كتاباتي 

أربت على كتف الزمان وألملم جراحاتي

استسلمت لواقع قص  جناحاتي 

وعشت بقلب كئيب يبكي من انكساراتي 

فتحت حقيبة  مذكراتي 

التي خبأتها بدرج مخيلتي 

أقلب صفحاتي  وأتذكر خيباتي 

حطموني في عز انتصاراتي 

أتوارى خلف قضبان هزيمتي 

الفأس التي حطمت كياني من شجرتي 

أفر بساق مكسور من أمنياتي 

أراقب ما ضاع من حلم حياتي 

دماء الغدر تفور  على ورقاتي 

أمحو ما فيها من ألم دفين يرفض مغادرتي

رموا بي في جب عميق زادوا من لوعتي 

جفون قلبي تدمع من زفراتي 

رموش الليل تشهد على سهدي ووحدتي

لوثوا الكحل الذي يزين عين أحلامي وأدوا  طموحاتي  

زرعت ورودا في أرض بوار سقيتها بعبراتي 

لم أجنِ إلا شوكا  أدمى مسام حياتي 

تركوني هشيما بل حطاما من رماد حسراتي 

نثرت وجع كلماتي على صفحات مذكراتي 

لتكون ملخصا لأشجان أطفأت  نور ضحكاتي

بقلم جليلة فريدي 

من المغرب

توثيق: وفاء بدارنة 




*** تنبيهٌ من الغفلة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** تنبيهٌ من الغفلة. ***

بقلم الشاعر المتألق: عمر بلقاضي 

*** تنبيهٌ من الغفلة. ***

بقلم الشاعر عمر بلقاضي/ الجزائر

***

يا غافلاً عن ذكرِ ربِّك في الورى

لَتَرْجِعنَّ إلى الذي لا يغفلُ

أهدرتَ عيشكَ في السّفاسفِ والهوى

فغداً ترى حقَّ اليقينِ وتَذهلُ

الموتُ يَخطفُ لا يزفُّ رسائلا ً

فمتى تؤوبُ إلى الرّحيم وتعقلُ

أتُسوِّفُ الإيمانَ في نفَقِ العمَى

حتَّى يحلَّ بك الهلاكُ وينزلُ ؟

مهلاً فإنّك في الحياةِ رهينة ٌ

في أيِّ حينٍ قد تموتُ وترحلُ

أوَ ما حملتَ إلى القبورِ جنازة ً؟

اذكرْ بأنّكَ بعد حينٍ تُحملُ

حتّى النُّجوم السّاطعات لها ردَى

بعد التَّوهُّجِ والإنارة تأفَلُ

حتّى الورود المذهلاتِ بِحسنِها

تلقى المنيَّة في الحياةِ وتذبُلُ

مهما ابتعدتَ عن الحقيقة غافلا ً

فأمامَ ربِّكَ للحسابِ ستمثُلُ

وستذكرُ اللّحظات في هذا الورى

وترى ضَلالَك في الحياةِ وتُسألُ

إنَّ الحياةَ تمرُّ مرًّا مُسرعا ً

أبداً فلن ترقى إلى ما تأمَلُ

إلا إذا كان المُؤمَّلُ توبة ً

وإنابةً تُحي الفؤاد َوتصقِلُ

النّفسُ تهفو لا يُحَدُّ مُرادُها

فالعيشُ يُغري بالحظوظِ ويَشغَلُ

حتَّى تُباغَتَ بالمنيَّة والرّدى

فيضيع عُمْرٌ في التُّراب ويُبذلُ

وتُساقُ نحو مصيرِها بضلالِها

الله في فَرْضِ المصائر ويعدلُ

***

يا أيُّها الإنسانُ أنتَ خليفة ٌ

للهِ في عيشٍ يزولُ ويبطُلُ

فكِّرْ فإنّك عاقلٌ ذو فِطنة ٍ

فيما يحلُّ إذا احْتضرتَ ويحصُلُ

أترى تُبشَّرُ بالنَّعيم فترتضي

يوم اللِّقا أمْ أنّ قلبكَ يَجفَلُ؟

كيف  الفرارُ من الحقيقة يا تُرى

خَسرَ الذي يقفو العنادَ ويجهلُ

فلتغتنمْ نفحات ربِّك يا فتى

إنَّ الهدايةَ في المواسم تسهُلُ

شهرُ الصِّيام هَديَّة وهِدايةٌ

وبه العقيدةُ والمكارمُ تَكمُلُ

بقلم : عمر بلقاضي 

توثيق: وفاء بدارنة 



***  مسكن قلبي.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** مسكن قلبي. ***

بقلم الشاعر المتألق: سعد اللةالكبيسي

***  مسكن قلبي.  ***

قولوا لمن بالقلب لها

مسكن

وهل لا زالت تحدو لمن 

تغازلا


حطت بالشغاف لعيد الحب

 قوافيا

وملكت الروح واليها

يشعرا

ماذا أقول لقلب هوى

عشقها

أضحى بالصبح يروم

وصاليا


هي من ملكت الجوارح 

لمشاعرنا

دفء الوصال شوقا

وامانيا

دنت وذوبت القلب لحب 

متيما

وشكت دموع العينين تسيل 

سواقيا

بعد الحبيب نارا اسعرت

 فؤادينا.

تبكي لروح. وتسبح

مأقيا


قولوا لها هل جف ندى 

حبنا

ام ان قلبها لا يروم

وصاليا

عهدي بها عذب الشهد

لثغرها

مهد الوفاق وحنان

وفائيا

ان قالت تفعل ما تقول 

لحبيبها

واقول لا أظن بها تخيب

 ظنوننا

أخشى عليها من نار

هجرانها

ومثلي بنيران الحب للحبيب

 مداويا

يا علة روحي من سواك 

شافيا

اشفى وجراحي كي

تكوني دوائيا

آهات بعدك نزف

  دموعنا

ودموعك طب الطبية لعلتي 

مشافيا


يا اخر حبيبة قولي بربك ما

 جرى

ماذا جنيت من معذب

وعذابيها

افرحت عذالي بهجرك

ملهمتي

لما سمعت لمن تعمد

وواشيا

راموا هجرانك عن حب 

حبنا

وامنت كي لا أقول لك

وداعيا

اذكري لليل نجوم تراقص

 ليلنا

وليلى انس يطيب أوتار

 وافيا

مني عليك سلام ما بقيت 

حيا

احدوا بالصحاري على دربك

 أشواقا

حتى المنية اذا دنت

معاتبا

فكوني مع الدفان انثري حروفك 

امانيا

بقلمي  سعدالله الكبيسي

25-2-2023

توثيق: وفاء بدارنة 




***  أنين القوافي.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أنين القوافي. ***

بقلم الشاعرالمتألق : مصطفى طاهر 

***  أنين القوافي.  ***

كلمات / مصطفى طاهر

ما للقوافي   عنِ    التّعبيرِ.    تنهزمُ؟

ويحجمُ الحرفُ   والقرطاسُ والقلمُ

هلِ  المحابرُ  قدْ جفّ   المدادُ  بها؟

أمْ أنّ عقليََ  بالتفكيرِ     منعدمُ ؟؟؟

أمْ    أنّ  بؤساً  وأحزاناً.  تغالبها ؟؟؟

تبكي الحروفُ وبحرُ الشّعرِ مضطرمُ

ماذا    سأكتبُ  والآهاتُ تحرقني ؟؟

لا   يعرفُ   الآهَ.   إلا  منْ.  بهِ.    ألمُ

منْ جاورَ. النّهرَ لا يغفو على عطشٍ

ولا يحسّ    بجوعٍ     منْ بهِ.   تخمُ

إلى    متى    ودماءُ    الشّامِ    نازفةٌ

ألمْ   يئنْ    لجروح  الشّامِ   تلتئمُ؟!

هاجتْ    مصائبها    تاهتْ مساربها

إنْ.   تصحُ    منْ ألمٍ     ينتابها  ورمُ

بردٌ.         ومسغبةٌ   حربٌ   مدمّرةٌ 

جفّتْ وغابتْ    على روضاتها الدّيمُ

وحاصروها    وسدّوا  كلّ      نافذةٍ

نحوَ  الحياة  وقدْ زادتْ بها  الضّيمُ

وأُغْلقتْ     دونها  الأبوابُ في سفهٍ

والشّعبُ زادتْ بهِ الأوصابُ والألمُ

تشرّد     الأهلُ  وازدادتْ   مصائبهُ

ناءتْ بمنْ. هجروا البلدانُ والخيمُ

وقضّ    مضجعها في الفجرِ  زلزلةٌ 

زادتْ مواجعها   والحزنُ  والسّقمُ

مادتْ     مساكنها شُقّتْ  طرائقها

والأرضُ  ترجفُ      والبنيانُ ينهدمُ

أبٌ   وأمٌ    وأطفالٌ.  بها      فقدوا

تحتَ الرّكام وغولُ    الأرضِ  يلتهمُ

أخٌ    وأختٌ    وجيرانٌ     بها نكبوا

معلّمٌ   وطبيبٌ     شاعرٌ        علمُ

باتوا بأمنٍ.  وما ظنّتْ.   خراطرهمْ

أنّ     الزلازلَ.     للأحلامُ     تقتحمُ

وطفلةٌ     حضنتْ   أختاً وصرختها

تحتَ التّرابِ   تنادي   أينَ معتصمُ

هنالكَ امتزجتْ  أشلاءُ.زمنْ ذهبوا

وينزفُ الجرحُ في أجسادمنْ سلموا

هذى   الكوارثُ.  قدْ حاقتْ  بأمّتنا

وأرى المصائبَ.حولَ القومِ تزدحمُ

هبّ الإخاءِ بأهلِ الشّامِ    مجتمعاً

تعاطفَ الشّعبُ  بالبلواءِ والتحموا

كأنّهمْ     جسدٌ    بالنّبضِ.    متّحدٍ

آمالهمْ    جُمِعتْ إنقاذ   منْ ردموا

عندَ المصائبِ    تلقاهمْ.  بهمّتهم

فالخيرُ    فيهمْ مدى الأيامِ.  ملتزمُ

وإخوةُ العربِ والإسلامِ    ما بخلتْ

هبّتْ   شهامتها    بالغوثِ   تنتظمُ

والأصدقاءُ   وقدُ.  نادت.  مروءتهم

هبوا     لنجدتهمْ.  والحزنُ. يحتدمُ

فالنّفسُ إنْ وهنتْ   هانتْ كرامتها

والنّفسُ إنْ عظمتْ تسمو بها الهممُ

لكِ الرّحيمُ  شآمُ  الخيرِ  فاصطبري

فإنّ شعباً  كريمُ    النّفسِ   لا يضمُ

إنّ.    الظّلامَ. وإنْ.    طالتْ  ذوائبهُ

فالشمسُ. مشرقةٌ. والليلُ. منصرمُ

سيعبقُ    الوردُ. والأزهارُ في  وطني

والسّعدُ. يزهرُ.    والأيّامُ.     تبتسمُ

إنّي     أرى    فرجاً.  هبّتْ.  نسائمهُ

فإنْ طفى.الضّيقَ. تأتي بعدهُ. النّعمُ

والظّالمونَ   وإنْ. ماتتْ ضمائرهمْ

فاللهُ. عدلٌ  منَ.   الظّلّامِ.     ينتقمُ

أنتِ    العظيمةُ    سوريّا     بهيبتها

وطنُ. السّلامِ.وفيكِ. الخيرُ. والكرمُ

كلمات / مصطفى طاهر

توثيق: وفاء بدارنة