*** أنين المحابر. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أنين المحابر. ***
بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال
لما يا سطرُ تَنزفْ حِبرَ أوهامي
ألا تُدركْْ بأنّ َ الغُصنَ أقلامي .
هنا سطَّرتُ أحلامي على جوفي
ولم أحمِل ْ سِوى قوتاً لآثامي .
هنا حرفي تخطَّى العقلَ أحكاماً
ولكنْ هلْ ظننتم في القيدِ إعدامي.
على قلبي نُزوفا ً عَلَّمت جِسمي
ولم تُبقي سوى جُرحاً لأيَّامي .
على الأوهامِ عِيشُ العُمرِ أحزاناً
ترى وجهاً عَبُوساً بين أكوامي .
ترى ظلماً يفوقُ الوَصفَ وصفاً لو
تغاضى رأفةً من نزفهِ الدّامي .
وجرمٌ لا يقاضي القتلَ عمداً لا
تكن في الجهلِ والتضليلِ هدّامي .
أدوسُ الأرض حراً لا أبالي قيدها
في الأرضِ بعضي حيث أقدامي .
فلا تبحث كثيراً عن رفاتي في
ترابي لن تجِد ناقوسَ إلهامي .
هنا يا سيّدي في شطري الثاني
تركتُ الحبرَ يعزفْ لحنَ أقلامي .
شعر مهدي خليل البزال
ديوان الملائكة.
27/2/2023.
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق