*** آهات المُهَج " .!!!!***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** آهات المُهَج " .!!!!***
بقلم الشاعر المتألق: إبراهيم موساوي
*** آهات المُهَج " .!!!!***
لِرُزءِ شَمال الشَّام ،تَهمي مَدامعُ
وتَغلي نفوسٌ في الضَّنَى وتُنازِعُ
وتُمسي قلوبٌ والَّلظى بِشغافِها
وتَطغى عليها بالمُصابِ فواجِعُ
وأفئِدةٌ مِمَّا ألمَّ تضرَّمتْ
وثارتْ عليها في الصُّدورِ زوابعُ
تُخالِجُها الآهاتُ مِن كلِّ مُهجةٍ
علَى غُصصٍ ، نَحو الشِّفاهِ تُسارعُ
يُشيِّعُها حبلُ الوريدِ بِنبضهِ
وتُشعِلُها بينَ الضُّلوعِ مقامعُ
تئِنُّ وتشكُو والرَّجاءُ ملاذُها
وتبكي وقد جفَّت لديها مَدامعُ
على وِلْدةٍ تَحتَ الرُّكامِ تَشرذَمتْ
مفاصِلهُم حالَ البلادِ تُضارعُ
وكهلٍ علَى قعرٍ بَهيمٍ ممدَّدٍ
يَصيحُ ، ومِنْ أجلِ البقاءِ يُصارعُ
وبَهكنةٍ تَبكي وقَد جرَّ إلفَها
مهيلٌ ، وعاثَتْ في حَشاهُ قواطعُ
وأُخرَى علَى وقعِ الفَجيعةِ ولْوَلتْ
وليسَ لها غيرَ النَّحيبِ مُشايعُ
خلتْ منهمُ الأحياءُ حيثُ تَزلزلتْ
عَمائرُها فانْسدَّ دَربٌ وشارعُ
وأضحتْ حُطاما كالجِبال لوهلةٍ
معالمُها ، والدَّسْكراتُ بلاقعُ
ومَا هدَّأ الضَّيمَ المُقيمَ بِِروعِهم
وألجَمهُ ، قولٌ جَميل ورائعٌ
يقولونَ إذ أمْلى المُصابُ شُجونهم
ألا كلُّ ما يَقضي المُهيمنُ واقعُ
وكلُّ الذي يَجري علينا مُقدَّرٌ
وهل يمنعُ المقدُورَ إن حلَّ مانعُ
بقلم : إبراهيم موساوي
19 2 2023
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق