فِى النُّورِ فَاقَ جَمِيعَ الإِنْسِ مِنْ طِينٍ
النادي الملكي للأدب والسلام
فِى النُّورِ فَاقَ جَمِيعَ الإِنْسِ مِنْ طِينٍ
بقلم الشاعر المتألق: إبن السماوي
فِى النُّورِ فَاقَ جَمِيعَ الإِنْسِ مِنْ طِينٍ
كَالوَحيِ مِن ربِّنَا ذَا الشِّعْرِ يَأْتِيْنِى//
قَد طَالَ أنَّ قَرِيْضَ الشِّعْرِ يَأتِيْنِى
مَاذا أقُولُ لِوَصْفِ الشَّيْخِ مُرشدِنِا //
مَن كَانَ يُنفِقُ أَعْلَى الْعلْمِ فِى الدِّين
مَـاذَا أقول لَهُ وَصْـفًا يُـنَاسِبُهُ//
مَن كَانَ يُرْشِدُ قَوْمًا ثمَّ يَهْدِيْنِى
مَاذا أقُولُ لِأنَّ الشَّيْخَ كَالشَّمْسِ//
فِى النُّورِ فَاقَ جَمِيعَ الإِنْسِ مِنْ طِينٍ
مَاذَا أَقُولُ لِمَنْ كَالرُّوحِ فِى الدِّينِ//
وَكَانَ بَرًّا رَحِيمًا لِلْمَسَاكِينِ
فَإِنْ اتَّصَلْتَ بِهَذَا الشَّيْخِ يَا صَاحِى //
تَجِدْ لَدَيْهِ جَمِيْلَ الخُلْقِ كَاللِّينِ
أَخْــلَاقُـهُ عـَجَـبٌ أَفْـعَالُهُ أَدَبٌ //
وَلَا تَرَا فِيهِ مِنْ عَيْبٍ كَذَا شِينٍ١
أَجْمِلْ بِهِ شأنًا أَحْسِنْ بِهِ نُطْقًا //
وَفِى الْكَلَامِ لَهُ بَلْ خَيْرُ تَبْيِيْنٍ
عَبْدَ القَدِيرِ أَيَا السَمَّاوِى خُذْ مِنِّى //
قَصِـيدَتِى هَذِهِ تَأْتِى كتَّأْمِينٍ
//وَقَاكُمُ اللَّهُ مِنْ أضرَارِ أعداءٍ
يُؤْتِيكَ رَبُّ الْبَرَايَا كُلَّ تَحْسِينٍ
// صَلَّى الإِلَهُ عَلَى الْمُخْتَارِ زيسَيِّدِنا
وَالْأَهْلِ والصَّحْبِ أَهْلٍ لِلْمَيَامِين
شِينُُ/بِمَعْنَى اَلْقُبْحُ،وَالْعَيْبُ
بقلمى: اِبْـــنُ السَّــمَـاوِى
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق