الخميس، 29 فبراير 2024


** حج القلوب**

النادي الملكي للأدب والسلام 

** حج القلوب**

بقلم الشاعر المتألق: د. ربيع السيد بدر العماري 

** حج القلوب**

إلى من تهفو قلوبهم للحج ومنعهم العذر.. إلى أغنياء النفوس فقراء المال.. إلى من تدمع عيونهم شوقا إلى الحرمين الشريفين ...أهدي إليهم هذه القصيدة

شعر أخيكم. ربيع السيد بدر العماري 

******************************

أعددت زادي من الأشواق في السحر

فالصبر راحلتي والشكر كالثمر


والذنب قيدني والخوف أتلفني 

حب الإله وحسن الظن كالدرر


لما وقفت على الميقات منكسرا

غسّلتُ قلبي من الأحقاد والضرر


ألبست روحي إزارا من سكينتها

كفنت نفسي رداءً واضح الحذر


ناديت: لبيك يا مولايَ يا أملي

أنت المرجَّى لسيل الهم والخطر


تقدم القلب من حبٍ ليسبقهم

نحو الطواف ودمع العين كالمطر


خلف المقام يصلي القلب نافلة

يتلو الكتاب ويدعو الله بالآثر


والروح تسعى إلى المسعى مهللة

عند الصفا صفت الأرواح من كدر


وزمزم الحب تروي الروح صادية

فالنفس شاكرة والقلب كالقمر


في ثامن الحج نال القلب تروية

هنا منى لأماني الروح والظفر


يسمو على عرفات القلب مبتهلا

والعين تمطر بالعبْرات كالقطر


قد فاض مزدلفا في مشعرٍ ألقٍ

وبت في فرح للرجم بالحجر


والقلب يرمي جمار الشر  منتصرا

رجما لإبليس عند المسلك الوعر

والقصيدة بقية تأتي في حينها إن شاء الله

توثيق: وفاء بدارنة 




*** Roby. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

** Roby. ***

 🦋 Barbara Di Sacco ©️ 

*** Roby. ***

Nella prima età scolare

noi bambini, giocavamo 

sui marciapiedi o nei campetti

lungo strada, tutti i pomeriggi.

Della classe 64' eravamo molti

quindi sotto il nostro palazzo

giocava un discreto gruppetto.

Marcello era un mio compagno 

di scuola, un bimbo carino 

dai colori chiari, occhi grigi

capelli mossi e lunghi

con il viso, pieno di lentiggini.

Era il terzo dei fratelli

il secondo era Roberto

più grande di almeno otto anni.

Corporatura robusta, biondo

un simpatico ragazzotto solare

vispo, vivace e scherzoso

anche nei confronti 

della sua sindrome di Down

vissuta serenamente.

Molto protettivo nei confronti

del fratello, più piccolo e gracilino.

Voleva esser chiamato Roby

e a dire il vero, si atteggiava

come un boy americano

dato il modo di vestire

con camice colorate

jeans e scarpe da ginnastica

davvero un bel tipo.

Noi tutti mocciosi 

decidemmo

meglio dire accettammo

che lui fosse il capo

il nostro angelo custode

visto che il vicinato

si era diviso in bande rivali di quartiere

maschi e femmine

tutti assieme.

Eravamo i più spavaldi

guardati a vista dall' angelo protettore.

Sotto la sua ala c' era Cristiano

poiché aveva la sorellina 

con un lieve ritardo.

Al bar sotto casa

trascorreva le proprie ore

il povero Staccioli

un giovane, convinto poverino

di essere Celentano, il cantante.

Sembra che fosse impazzito

dopo la morte di suo padre.

Naturalmente noi bulletti stronzetti

ci divertivamo a farlo arrabbiare

negandogli di essere Celentano.

Una volta si alterò tanto da rincorrerci

urlando di avere un coltello.

Corremmo dietro a Roby

giù sotto nei garages.

Zitti zitti ci nascondemmo nei box

e il poveretto tornò dove si era seduto.

Il colmo è che al bar, nessuno 

si era curato della cosa

presi tutti, gli ometti

dall' ammirare la signora che lo gestiva.

Di notte lei arrotondava il lunario

portandosi a letto qualcuno dei suoi

clienti balocchi.

Roby ci accompagnò nei giochi

sino alla  nostra prima media.

Era più grande ed aveva comprato

una moto da strada che era la sua 

nuova passione.

Avevo circa quindici anni

quando mia madre mi disse

che spingendo la moto fuori dal garage

sulla ripida salita, a Roby venne un malore

una complicazione della sua sindrome

gli aveva fermato il cuore.

Rammento che sua madre

gli regalò la tomba più grande e bella

con la scultura a lui dedicata.

Noi tutti, i suoi piccoli amici

stavolta, fummo onorati 

di accompagnare, noi stessi

il nostro angelo Roby.

   🦋 Barbara Di Sacco ©️ 2024

documentation: Waffaa Badarneh 




*** أمنيات  مؤجلة ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أمنيات مؤجلة ***

بقلم الشاعر المتألق: براق فيصل الحسني 

*** أمنيات  مؤجلة ***

وها أنتِ  تتركيني  معلقاً بعذابكِ

تنتقمين مني تنفسين عن كرباتِ

وأنتِ تنامين وتغفين بأحلامٍ  وود

وتتركيني للآلام تفترسني بجولاتِ

وعمري  متسارع  يركض بقساوة

كأنه عداء يكسر أرقام المسافاتِ

وا  غربتاه  ليتك تعلمين بوجعي

وأنا بعيداً عنكِ أتلقى الصدماتِ

هلا  وفيتي  بوعود  أراها  مزلزلة

أم  يشغلكِ عني بريق الذكرياتِ

وكم  عانيت  من  وجع  يحبطني

ولاأجدكِ بجانبي بهذه الملماتِ

وأنا  أستغرب تصرفك العجيب

وكأني عالق في  وهم وجمراتِ

تعالي  نجمع   شتاتنا   ونعلنها

نحن  معاً  لن تفرقنا  الهفواتِ

نسعى  جاهدين  لشئ   عظيم

يجمعنا  حتى  نتخطى الأزماتِ

ونكللها   بالأفراح   والضحكات 

صوت الزغاريد تأتي بالمسراتِ

بقلمي  د.  براق فيصل كاظم الحسني 

الجمعة  1/  3  /. 2024

توثيق: وفاء بدارنة 




(عجوز متصاب)

النادي الملكي للأدب والسلام 

(عجوز متصاب)

بقلم الشاعر المتألق: محمود مطر 

(عجوز متصاب)

بقلم : محمودمطر 

مرت     دياري في.  المساء   فجافت 

عيوني.    في الليل.   خطرات الوسن

شدتني بحسن جمالها.  ومضت لحال 

سبيلهاوالحب في قلبي منها قد وقن

مضت.    وقد.  سبتني   برمش قاتل

والرمش     قلبي.   وعقلي.   قد فتن 

لكن أين الشباب وعهده إذا حل عهد 

الكهولة.-بعد الشباب-  والوهن

والقلب     لايعرف كهولة وإنما دمعي 

على عهد الشباب من زمان قد.  هتن

أين أنا منها وهي ظبية تتهادى كأنها 

مليكة.     لتثير.    في نفسي    الفتن

بل أين.    أنا منها والبئر   جفت ماؤه 

ولايأتي إلا بطين.  إذا أرسلت الشطن

عهد الشباب     وقد.    مضى  وهاهو 

الزمان بعصاالتعاسةو الكهولة قدودن

لم يبق إلاوجه.   عبوس وبصر كسير 

وقد مضى.     من وجهنا  كل الحسن

إن تصابى الشيخ فتلك مصيبة  فمن 

المحال     الإثمار بعدما  جف الغصن

إن حلت.   بالمرء الكهولة.   مضى كل 

شيء ناعم ولم يبق إلا الوجه الخشن

ماذا ستفعل.    ظبية بمتصاب.     إذا

 حل ليله وهاجته آلام عظمه و البدن

يا ظبيتي     هناك من همو في شرخ 

الشباب    وسيجزيك الفحولة والردن

بقلم : محمودمطر

توثيق: وفاء بدارنة 




،،،،،، حسناء،،،،، 

النادي الملكي للأدب والسلام 

،،،،،، حسناء،،،،، 

بقلم الشاعر المتألق: عربي ابراهيم امين الزول 

كل الاحترام والتقدير لكل أعضاء الإدارة وكل الشعراء والمفكرين  

 ،،،،،، حسناء،،،،، 

قلت الحسن يغار منها

كم تمنيت أن يكون لي 

لقاء معها

كل لحظة يسأل الفؤاد

عليها..

يتمنى أن يموت بين

يديها

حتى لا يموت كمداً 

من البعد عنها..

نبضات القلب والعين 

متلهفة

كفرسان حولها

ذهبت مني وراحت

إليها

بين انتباهة عين 

وغفلتها

هاجرت أنفاسي من

منافيها..

ماذا أفعل إن ذهبت عني؟ 

بكل غالِ أنا أفديها

دماء القلب مهر الطهارة 

والحسن وهل يغلى عليها؟

بقلم عربي.ابراهيم.امين الزول

توثيق: وفاء بدارنة 




***  قصيدة رثاء ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** قصيدة رثاء ***

بقلم الشاعر المتألق: أحمد طاطو

*** قصيدة رثاء ***

قصيدةٌ في رِثاء صديقي وأُستاذي العالِم اللغَويُّ الكبير: د. عصام نور الدين* (رَحِمَهُ الله)

دَمْعٌ تَرَقْرَقَ مِنْ حُزْنٍ ومِنْ وَصَبِ      

     غابَ العِصامُ سَليلُ الفِكْرِ والنَّسَبِ

غابَ الذي رَغِبَتْ عنْ نَعْيهِ لُغَةٌ 

       فَجْرُ العُروبَةِ فَخرُ الضَّادِ والعَرَبِ

رسولُ فِكْرٍ وعِلْمُ الضَّادِ دَيْدَنُهُ 

           اِبنُ الفَصاحَةِ لا يَغْتَرُّ بالرُّتَبِ

يا مَنْ توارَثَتِ الأجيالُ رايَتَهُ 

        إنْ غِبْتَ عنّا عَنِ الألبابِ لَمْ تَغِبِ

نَحْوٌ وصَرْفٌ وفِقْهٌ قَدْ أَحَلْتَهُمُ

         كنزاََ تَوَهَّجَ بَينَ النّاسِ من ذَهَبِ

كُنتَ الصَّديقَ بِحَبلِ الوِدّ مُعتَصِماََ

         كُنتَ الأنيسَ رفيقَ العِلمِ والكُتُبِ

قد كانَ فَقْدُكَ للأقْرانِ أُحْجِيَةََ

      غَافَلْتَهُمْ ودَهَاكَ المَوتُ في غَهَبِ

كَمْ أَفْجَعَ المَوتُ أشخاصاََ وأفئِدَةََ

        لَكِنْ بِمَوتِكَ فاضَ الدَّمعُ بالهُدُبِ

في مَعْبَدِ العِلمِ لنْ نَرْضاكَ أُضْحِيَةََ

            ولا دُموعَ لِبَكَّاءٍ ومُنْتَحِبِ

إنْ كَشَّرَ المَوتُ عَنْ أنيابِهِ شَرِهاََ

            كلُّ الذَّرائِعِ قدْ غابَتْ بلا سَبَبِ

أَو أَصْدَرَ الحَقُّ حُكْماََ لَنْ نُعارِضَهُ

                  حُكْمُ المَنيَّةِ لنْ يَرتَدَّ بالحُجُبِ

اِرْقُدْ بِلَحدِكَ ليسَ الموتُ مُفْجِعَنا

             رأسُ الفَجيعَةِ فَقْدُ الضَّادِ للنُّخَبِ

بقلمي: أحمد طاطو 

*ولد د. عصام عبد الحسين نور الدين في بلدة خربة سلم (جنوب لبنان) في العام 1947. حاز على شهادة دكتوراه في اللغة العربية وآدابها من الجامعة اليسوعية (بيروت) في العام 1978، كما حاز على دكتوراه ثانية في الجامعة نفسها في العام 1987. عمل أستاذًا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية. وهو عضو في اتحاد الكتاب اللبنانيين. توفّي في 15 كانون الأول 2023. له مقالات في الشأنَين الاجتماعي والسياسي. وله عشرات المؤلفات والدراسات في اللغة والأدب.

توثيق: وفاء بدارنة 




قصيدة بعنوان ( عروبتي)

النادي الملكي للأدب والسلام 

قصيدة بعنوان ( عروبتي)

بقلم الشاعر المتألق: محمد 

توفيق 

قصيدة بعنوان ( عروبتي)

*********************

جلستُ و قلميِّ 

اُسطرُ على كُراستيِّ

فلم اجدْ حرفاً بجعبتيِّ

سَمعتُ بداخليِّ صوتاً

        اكتبْ

عُرُوبَتيِّ عُرُوبَتيِّ 

    سمعتُها تَصرخُ

وامعتصماه ...وامعتصماه

           قُلتُ

 مهلاً         مهلاً 

لستُ انا المُعتصمْ

        أنا المُعتصرُ

عُرُوبتيِّ

الأفواهُ مُكممةُ

 الاقدامُ مكبلةُ

الايديِّ مُقيِّدةُ

أنا المُواطنُ العربيِّ

في العراق المُهلهلة

في سُوريا المدمرة

في لبُنان المحيرة

كُسِّرتْ سيوفُنا المُشهرةُ

خُنِّقتْ جيادُنا المُتصاهلةُ

فلا صليل و لا صهيل

        عاد لنا 

لستُ انا المُعتصمْ

      انا المُعتصر

 عروبتي أنا المعتصر

         عروبتي

بقلم محمد امين توفيق

توثيق: وفاء بدارنة 




**** في حضرة العشق ****

النادي الملكي للأدب والسلام 

**** في حضرة العشق ****

بقلم الشاعر المتألق: ماني معز 

**** في حضرة العشق ****

نظرة ذكية وكلمات

بين السطور

الجمال تناغم

شعر وبحور

لحظة اما ان تعيشها

كما هي زهور

واما ان تقف على

الاطلال عصور

نظرة وعين المرء

عنوان روحه حبور

تخبر عن اسراره 

وما يختلج في صدره

شعور

نظرة تعانق نظرة 

وفي كل ايماءة عبور

في فقه الحب نظرة 

تخرس اللسان عجزا

وكسور

وفي حضرة العشق تتوه

الكلمات وتتعانق الحروف

سرور

تخاطر لغة العشاق

تخاطب العواطف

التصاق وذوبان وافاق

في ذات التوام جذور ...

*********************

*** معز ماني التونسي ***

توثيق: وفاء بدارنة 



.***أحلام ساخرة!  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** .أحلام ساخرة!  ***

بقلم الشاعرة المتألقة: دجلة العسكري 

بقلمي......أحلام ساخرة!

هرولة الشهب في سماؤنا

تصاحب شهقاتنا الصامتة

تزلزل أصدائها في عنفوان 

أيقونة الحب في الوجدان

ترجمان العهود ولعنة الألحان

أينما تهطل تسقي الأحزان

تفتقد البكاء ومداد الأقلام

وجبروت الألم يحاصر الأجساد

يناغم النبض يزرع الأحقاد

لا يشكر الآله يصرخ للفقدان

مع دقات النواقيس

 تنحر النذور في قصر السلطان

طرقات المدن تغتسل بالذنوب

مفقود ظل الشمس 

فالطير أعتكف في جحر الجبل

وهناك من يشاغب النرًد 

على طاولات الحياة

في لعبة مواساة 

ليوم أجمل ،،،،ووجوه تتجمل

 بأقنعة فاخرة

وأفئدة ممزقة بالخطايا

تمجد التاريخ وابطال الحكايا

هلموا ،،هلموا ،،،لتحيا النهاية

لعبودية أحلامنا الساخرة

ترقص الجارية

بقلم : دجلةالعسكري

توثيق: وفاء بدارنة 






أفكاري لها ضجيج صوت سير القطار 

النادي الملكي للأدب والسلام 

أفكاري لها ضجيج صوت سير القطار 

بقلم الشاعر المتألق: شاكر محمود الياس 

أفكاري لها ضجيج صوت سير القطار 

أقلب محطات عمري شبابه  قد  أفل 


الروح تسكنها عبرات ضاق بها الصدر 

الجسد متهالك نال منه الوهن والعلل


أيها الائم كف عتابك   وكلامك أدخر 

أما تراني أغسل  أحزاني بدمع المقل 


أقلب الذكريات لعلي أجد شيئآ   يسر 

الفؤاد مكلوم كأن به ألف جرحا صقل 


الأيام مثل البحر طبعها أراه مد وجزر 

العيش كد وخداع الدنيا طول   الأمل 


 أقبل على الله متذللا وزادك    الصبر 

ان حاصرتك الشدائد تفرج  وتضمحل 


المؤمن التقي  واثق بالله قابل   الأمر 

أنت لست وحدك مهموما أدعو وابتهل 


الله يعلم حال الورى من غيره متبصر 

أذا ضاق بك الفضا تفرج والعين تكتحل

أفكاري لها في العقل حيز والخالق ينظر 

أبدآ ما خاب من فوض أمره لله وتوكل 

العبد يرضى بما قسم الأله زاده الصبر 

اتشك برحمة الله فما فوق عدله عدل 

((ضجيج أفكار ))

بقلم/شاكر الياس 

شاكر محمود الياس 

العراق/بغداد 

٢٩/٢/٢٠٢٤

توثيق: وفاء بدارنة 




*** قفْ شامِخا ً. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** قفْ شامِخا ً. ***

بقلم الشاعر المتألق: حكمت نايف خولي 

*** قفْ شامِخا ً. ***

قِفْ شامِخا ً حُرَّا ً أبيـَّا ً في الذ ُّرا

وانفـُضْ غُبارَ الضـَّعْف ِأوحال َالثـَّرى

واسْق ِ جُذورَ الرُّوح ِ حُبَّا ً صافيا ً

فـتـُحيـلُ كـلَّ الـكـون روضا ً مُزْهِرا ِ

وُتحـيـلُ إبـلـيسـا ً َخشـوعا ً تــائِبا ً

يَـرِدُ الــضـِّيــاءَ مُـسـبـِّحـا ً ومُـكـبـِّـرا

ويَميلُ َخصْمُكَ لـلمَوَدَّة ِ واجِفــــا ً

يُطري وَفاءَك َ في الخـَفــا مُتحَسِّرا

واغسُــلْ بِدَمْع ِ الحُبِّ كــلَّ أذيـَّة ٍ

واغفـُرْ إذا مـا شِـئْـت َ كـونـا ً نَيـِّــرا

واشـْمَخْ بِنفـْسِـكَ فوقَ كلِّ وضيعَة ٍ

وارفـُسْ بِـنـُـبْـلـِكَ كـلَّ أقذار ِ الورى

فالرُّوحُ َتقوى بالتـَّسامُح ِ َترْ تـَقي

والحِقـْـدُ يَهوي بالنـُّفوس ِ إلى الثـَّرى

قلبُ الـمُـحِـبِّ مَـنـارَة ٌ وهِـدايَـة ٌ

ُتضفي على الظـُّلمات ِ نورا ً مُبْهـِرا

فمِنَ الَتـَّواضـُع ِ والمَحَبَّة ِ والوفا َ

تـبْـني لـنـَفـْسِـكَ سُلـَّما ً نحْوَ الذ ُّرا

فاصْعَدْ بُنيَّ إلى العُـلا مُتـَسَـلـِّحا ً

بالعِلـْم ِ والإيمان ِ سَــيفا ً قـــاهِــرا

بقلم : حكمت نايف خولي

توثيق: وفاء بدارنة 



*** ارهقني غيابك. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ارهقني غيابك. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: امية الفرارجي 

*** ارهقني غيابك. ***

كنت أنا ..فغدوت بلا أنا

متى تعود وترجعني إليّ

سافرت نفسي إليك..ولم تعد 


أرهقت كل حسابتي واحتمالات البقاء

وبقيت في عمق الغياب

مشردا في  زوايا الوقت

متلحفا حلم اللقاء

متوسدا باقي الالم

ارتمي بين حضن البكاء ..

أعانقه طويلا


تشبهني دروبي وتجاعيد طفولتي

أغض الطرف عن سنيني

وأشتري رموزا جديدة لحل الأحجية

فلا شواطيء النجاة قريبة

ولا راياتي مشرعة


معاناة الاستمرار تحيط بي

وتخنق كل خطواتي

دعني أسافر في هواك

ولا أصل إليك ابدا

فقد اخترت الدرب الطويل

ووعورة المسافات

لأغفي على سطوري 

وأنقش القصيدة بريشتي


ينقصني لون واحد ..هو أنت

لتكتمل لوحتي الأخيرة

همسي هراء وحرفي بلا معنى

وجرحي بلا دواء

بقلم : امية الفرارجي

توثيق: وفاء بدارنة 




( غزّة اليوم تُباد)

النادي الملكي للأدب والسلام 

( غزّة اليوم تُباد)

بقلم الشاعر المتألق: عبد الكريم نعسان 

( غزّة اليوم تُباد)

يا صديقي يا إيادْ

غزّة اليوم تبادْ

دنّسَ الباغي ثراها

هاهي الآن أراها

طائرَ الفنّيق من تحت الرمادْ

تطلبُ  النجدةَ منّا

من شعوب الأرض جمعا

كي تضيء الآن شمعةْ؛

في لياليها الشدادْ

ما لأعرابٍ تناسوا

حزن آلاف الثكالى

ترتدي ثوب الحدادْ

مالأعرابٍ تناسوا

دمعَ أطفالٍ يتامى

مثل سعدٍ وصلاحٍ وسعادْ

قد أباد البغي فيهمْ وأبادْ

كسرةَ الخبزِ وساعاتِ الرقادَ

يا صديقي ياإيادْ

غزّة الآنَ تُبادْ

أين "فزْعاتُ النشامى"

أين آلاف الجيادْ

تطردُ الغازي كفاحاً

تعلنُ الآنَ الجهادْ

كلمات:  عبد الكريم نعسان

توثيق: وفاء بدارنة 



*** خاطرتي ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** خاطرتي ***

بقلم الشاعر المتألق: د. محمد مكي 

*** خاطرتي ***

(ما زال في أذني يغرد صوتها)

ما أجمل الكلمات في الإنشاد


صغها بربك في الحنايا ضمها

لتثير بحر مشاعر ووداد


قلها ستزدهر الحروف وترتدي

من سحر قافية ونبض فؤاد


قلها وإن قالوا الحروف سرقتها

لا حد في طرف بها للصادي


لتعيد شمس الشعر بعد أفولها

لتخط  من فصل نأى بسهاد


لتعيد نظم الشعر في عليائه

في ثغر ليلى أو عيون سعاد


يا شاعرا أفنيت عمرك ناظما

 في أجمل الأبيات دون رقاد


الحب قالوا قصة وخرافة

ورواية ختمت بكل حداد


قد أجدبت فيك الفصول وأزهرت

بين العواصف لم تلن لقواد


صغ من عيون الشعر أجمل قصة

من عهد آدم لم تصغ في واد

بقلم : د محمد مكي

توثيق: وفاء بدارنة 




 ها جاع طير ( رباعيات).

النادي الملكي للأدب والسلام 

 ها جاع طير ( رباعيات).

بقلم الشاعر المتألق: د.م حافظ القاضي 

.     ها جاع طير ( رباعيات).

ها جاع  طير ،فِيْ  بلاد  المسلمين ،

لا  تنشروا  الدين ، بكفنِ  الساكِنين. 

لا  تصوموا ،لا تطوفوا ، حول مكة ،

تاريخ  يكتب ،كيف  كنتم  ضالِعِين .


حتماً  سيكتب ،گيف كنتم  نائمين ،

إن  أكلتم  ، گيف  نمتم  ، شاكِرِين .

أسراب طيرٍ فوق غزّة، ذرف دمعة ،

تسقِي بشكيٍ ، كلّ  فاهٍ ، الجائِعِين .


دمعاً  يهودٍ ،گم  ذرفتم ،خاشِعِين ،

گم بكيتم ، حيط مبكى ،الظالِمِين .

لم  تبالوا ، ألف  طفل ، الف  كهلة .

بل  عرفنا ، كيف  كنتم ، مؤمنِين .


جوراً قسيتم، فِيْ هلاكِ الضارِعِين ،

لَم  تبالوا ،  طمر  خلق ،  الصابِرين .

بل  أتيتم ،رمي حصو ،أو  بصخرة ،

 كم   رشقتم ،  فِي قبور ، الهالِكِين .


ها جاع طير ، فِي بلادِ المسلمين ،

يومِ القِيامة ، عرب  كنتم غائِبِين .

إن  مثلتم ، إن شهدتم ، بالسبابة ،

گيف تنجوا  ، حكم  رب العالمِين .

د. المهندس حافظ القاضي /لبنان.

توثيق: وفاء بدارنة 




***في حديقة منزلنا***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***في حديقة منزلنا***

بقلم الشاعر المتألق: نصير الحسيني 

***في حديقة منزلنا***

فِي حَدِيقَةِ مَنزِلِنَا كَانَ اللِقَاءُ

لَيلاً تَحتَ شَجَرَةِ تُوتٍ عَملاقَةِ

يَتَراقَصُ ضَوءٌ شَارِدٌ يَتَخَلَّلُ أَوْرَاقَهَا

عَلى مَحْيَاهَا لِيَخْتَلِطَ بَيَاضٌ بِحُمْرَةِ

وَتَزْدَادُ هَمْهَمَةٌ وَتَتَسَارَعُ نَبْضَاتُهُ

فؤَادِي المُولَعُ خَوْفًا وخِشيةٍ

فَمَا بَيْنَ تَرَبُّصِ الأَهْلِ تَارَةً

وَبَيْنَ صَوْتٍ مِن قَرِيبٍ أَتٍ

يَنْطِقُ بِاسْمِهَا يَسْتَعْجِلُهَا

وَبَيْنَ صَوْتٍ مِن قَرِيبٍ أَتٍ

وَفُؤَادِي أَشْبَعَ المُنَادِي شَتْمًا

بِحِسَابِنَا كَانَتِ الدَقِيقَةُ سَاعَاتٍ

وَبِحِسَابِ الزَّمَنِ السَّاعَاتُ

كَانَتْ مَجْرَدَ دَقَائِقٍ مَعْدُودَاتٍ

لَكِنِ اطْمَأَنَّ فُؤَادِي لَم يَسْمَعْنَا

أَحَدٌ وَلَم يَرَنَا غَيْرَ مَن نَادَاهُ

وَالرُّوحُ لِفِرَاقِهِ يَمْلُؤُهَا أَفٌ بِزَفْرَاتٍ

بقلم : نصير الحسيني

توثيق: وفاء بدارنة