السبت، 30 سبتمبر 2023


***  ياربَّةَ الحُسْن. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  ياربَّةَ الحُسْن. ***

بقلم الشاعر المتألق: منصور السلفي 

----::((((( ياربَّةَ الحُسْن)))))::----

-----------------------------------------

إنّي   وَهَبْتُـكِ   مِنْ  دُنْيَــايَ   أَنفَسَـهَا

رُوحِي فؤادي أَحاسِيْسِي هَوى مُهَجِي


وأنتِ ماذا  وَهَبْتِيْـني سُوى  سَهَــدي


والصَّدِّ  والطّيشِ والهُجْرَانِ   والغَنَجِ


عَاتَبْتُهَـــا حِينَ كادَ الصّمْـتُ  يَقْتُــلُنِي

 

رَافَعْـتُ ؛ لكنّها  قد  فَنَّــدَتْ  حُجَجِي


لها  لِسَانٌ   يَلُوكُ  الشَّهْـدَ في   فَمِــهَا 


وَحُجَّـةٌ   تَجْعَلِ  الوَلْهَـانَ  في  لَجَـجِ


البدر ُمِن حُسْنِـهَا الفَتّـان ُ في خَـجَلٍ


والشمسُ إِشْراقُهَا مِن وَجْهِهَا الوَهِـجِ


تَخْتَالُ  مِثُلُ الخُــزَامَى كُلّمــا عَبَـرَتْ


مِن  حَولِها  نَسْمَــةٌ  ؛ فَوَّاحـةُ   الأَرَجِ


وَدَدْتُ  لو كُنْتُ  يَعْسُــوبًا  لِأَرْشِـــفُهَا


أو عُدْتُ  طِفْلاً  فأَقْطِفُهَا  بِلا حَــرَجِِ


ياربَّةَ  الحُسْــنِ  إنّ  الرِّفْق َ  مَنْقَبَــةٌ


القَلْبُ  يَهْواكِ  جِدًّا ؛ هل ستنزعِجي؟


والرُوْحُ تَشْقَى إذا مَارُوحَكِ  احْتَضَنَتْـ 

ــهَا فَلْتَذُوبي  بها  أرجوكِ  وَامتَزِجي

بقلم : منصور السلفي

توثيق: وفاء بدارنة 



***  الموعد. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** الموعد. ***

بقلم الشاعر المتألق: امبارك الوادي 

***  الموعد. ***

كان لي موعدا

بين قلمي و دفتري

مع قصيدة ألفت الغنج..

تثاقلت في انتقالها

إلى دفتري بدلال..

وضعت مساحيق التجميل

و ارتدت أنفس ثيابها..

لتضع حرفها

على رصيف دفتري..

بجلال..

فاتنة هي في هيأتها

في مظهرها..

رافعة رأسها

بملامح كلها جمال..

تقدمت نحوي بعفوية

و بعزة نفس

تمقت الإذلال..

**********************

امبارك الوادي

المملكة المغربية

توثيق : وفاء بدارنة 



نَسْجٌ على مقاس الحرية ،،،

النادي الملكي للأدب والسلام 

نَسْجٌ على مقاس الحرية ،،،

بقلم الشاعر المتألق: الحمصي المتارك

نَسْجٌ على مقاس الحرية ،،،

قصيدة نثرية طويلة

 ،،، الحمصي المتارك  ،،،

)(((

أنا الكائنُ

و الاستثناءُ أنا ،،،

بين نيْزَكَيْن ِ

زُحلٌ أنا ،،،

بين الثابت و المتحول

بين الإقامة و المنفى

حـُرٌّ أنا ،،،

)(((

وحدكِ ملهمتي

لأنك أمي 

كم رَحِما لديك

و سادِيَّة ُ إخوتي

آية ُ ليل ِ غرابٍ ،،،

على بياض طويتي

يُعنْكَبُ الحصار 

أحاصره 

على مقاسات حريتي

أنسج خيوطه

أقرأ طلاسمَ نرجسيته

أعَقـِّدُ عُسْرَهُ النفسيَّ

أعَري نقيقَ ضفادعه

و وطيئ لغـْوه

حتى تبزغ طلائع عودتي  ،،،

)(((

لا عنوان لخيمتي 

على أجنحة بُراقي

أحْمِلُها صَهَبَ ارتحال ٍ

و مِنبرَ اشتغال ٍ ،،،

في غفلةٍ عن الكائن

إخوتي لبسوا عـَفـَنَ المُراوغة 

فوق ظهر تختٍ منخور ٍ

عزفوا على مزامير طمس الحقيقة

و من جلد غربتي

صنعوا دفوفَ مرْثيتي ،،،

)(((

لن أتوضأ بغفلة أوديبْ

ولن تهزمني الأجراسُ الخرساءْ ،،،

ثم ،،،

لا سكن للبوم في أوردتي

و لا أنتِ جوكاسْتُ الحسناءْ ،،،

لاجئ أنا

سائح و كل الغرباءْ سكني 

امتدادي من العقال حتى أندلس

و كل الطبول صماءْ ،،،

)(((

عن موت الانتظار

يحدثني قدري 

عن شيخوخة الحزن

و عن الرايات البيضاءْ ،،،

نكوص البيارق

هزَم الحجارة

و إسْفـَلْتُ الانبطاح

أخرس المقالع

أجاز الحلم الموشوم بالسلوان

و النفخ في رياح الرياءْ ،،،

)(((

غيْرِيَّتي ،،،

أيـتها السيل الجارف

مالكة النبض

و ثورية الانفعالْ ،،،

بك و فيك

تعلمتُ السباحة 

أتقنتُ فن الانسجام

و مَجَّ  هضْرَمَةِ السؤالْ ،،،

)(((

 منكِ ،،،

مَتـَحَتْ أناي مناخها

بحثتْ عن الضوء و الإمتاعْ ،،،

المحيط في نكسته قابعٌ

و بطقوس الردة  قانعُ 

في حضرة سلطة المنع و الامتناعْ ،،،

غيرِيتي

صرخة

رسالة

تلتْها الموانع

 في مواسم الابتلاعْ ،،،

)(((

خيمتي ،،،

أيتها الموشومة بتجاعيد أبدية سفري

أيتها الحَرونْ

يا لؤلؤة المكنونْ

منفاك سواد  الاختيار ،،،

متشظية أنتِ

بين تفاصيل النفي و الانتظارْ ،،،

شغف الحرية يلاحقكِ

وجغرافية ترحالك قحط ٌ

يرسمها سوط الحلاج

الممرغ في دم الشهداءْ ،،،

صمودك الأسطوريُّ

حجب رياح الموت

هزم أبواق الانبطاح

وعرَّى قواميس التتارْ ،،،

)(((

بقلم : الحمصي المتارك  ...

توثيق: وفاء بدارنة 




EL OTOÑO

Royal Club for Literature and Peace 

EL OTOÑO

Aurora: Isa Hdez

EL OTOÑO

Aurora: Isa Hdez.

País: España

Título: Luz otoñal

30/9/2023

Luz otoñal

Luz pálida en los ojos apagados,

sueñan con el tiempo del recuerdo,

cuando aflora en mis adentros que te pierdo,

pero viven en mi alma iluminados.

Árboles que desnuda el soplo del viento,

hojas doradas que caen al suelo,

manto de ocres forman un tupido velo,

abrigan mi cuerpo y mi pensamiento.

Atrás queda el estío y la tierra quemada,

abre los brazos para saciar su boca,

implora la lluvia y su grito se desboca,

amanece rociada, bendecida y perfumada.

Lucen en el huerto el naranjo y el limonero,

se abrazan con sus ramas sobre la alfombra dorada,

Invitan y ofrecen esperanza en la mirada,

renacen nuevos horizontes con aromas de romero.

El otoño nos sumerge en el frío invierno,

y da paso a la lluvia, la nieve y la tormenta,

para esperar la soleada primavera y abrir de nuevo la puerta,

y llenar los sentimientos de olor a claveles, a rosas y a fresno.

© Isa Hdez.

Todos los derechos de autor reservados

documentation: Waffaa Badarneh 


*** كفى عناداً. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** كفى عناداً. ***

بقلم الشاعر المتألق: أحمد شربا ابو فراس 

*** كفى عناداً. ***

تعالي إليّ ياأنشودة النغم

                 أنتِ الروح أفديك بكل دمي

هاتِ الوجه ياعمري أُقبّله

                     يكفي عناداً أمسحي ألمي

كوني  بقلبي  لحناً اردده

                تعالي ننهي حياة القل والعدم

تعالي نبني عرزالا يجمعنا

                        هاتِ لماكِ يُطفئ حممي

سأمضي العمر أهواك غاليتي

                 يانجمة النجمات تزيّني علمي

قالوا كفاك وعُد للعقل ثانيةً

                إنّا عرفناك شهماً حارس القيم

كيف هذا وبحر الشوق يجرفني

         والموج يدفعني يرميني إلى سقمي

غيابكِ قد أذاب العظم منّي

          يكفي عذابي تعالي إليّ واحتشمي

تعالي وارمي حجاب الوجه غاليتي

                فعين الناس ترمي عاليَ الهمم

دعيني أعوم في بحر هواكِ

                دعيني أغنّي يامحبوبتي نغمي

تعالي حبيبتي قد طال صبري

                   هذا مدادي هو ماخطه قلمي

حمداً لك رباه محبوبتي رجعت 

شكرا إله الكون ياواهب النِعَم

بقلمي (احمدشرباابوفراس)

توثيق: وفاء بدارنة 




 گحلمٍ أتى  (رباعيات)

النادي الملكي للأدب والسلام 

 گحلمٍ أتى (رباعيات)

بقلم الشاعر المتألق: حافظ القاضي 

.       گحلمٍ أتى  (رباعيات)

كحلم   أتى ، طيفاً  ، علي  ظهورِهِ ،

وگم گان، وجهاً  ساحِراً ، بحضورِهِ .

فيا شمع ، إن تضفِي، عليهِ  نضارة ،

رذاذ الشذىْ يرخِي، عبيق  عطورِهٍ .


رقِيقاً سجىْ ، حنواً ، بلطفِ عبورِهِ ،

كطيرٍ  علا ، طوفاً ، سلام   بحورِهِ .

ملاذ  الدفا ،  جمراً ، وقِيد  وسادةٍ ،

ولا قلب ينجو ، روع ،أنس خدورِه .


سلِيلَاً  نخىْ ، عرباً ،  تعود  جذورِهِ ،

عيون  المهَىْ ، غزلَاً ، تهِيب حذورِهِ .

رموش بِعينٍ ، تبدو ، سِعاف بنخلةٍ ،

وصقراً مغِيراً،حِرصاً،عِشاش نسورِهِ.


بعدلٍ  كفى ، نيلاً ،  بحقِ  حجورِهِ ،

وگم  قوس ، عدلٍ ،ناشطاً بفتورِهِ .

فيا ليتنِي ،القاضي، أضيئه  شمعةً ،

فذا الشمع ، أولى ،أن نحاط بنورِهِ .

د. المهندس حافظ القاضي

/لينان

توثيق: وفاء بدارنة 





*** حديث الليل. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** حديث الليل. ***

بقلم الشاعر المتألق: سمير الزيات

*** حديث الليل. ***

ـــــــــــــــ

إِذَا    مَا  اللَّيْلُ     أَرَّقَنِي

          وَأَتْعَبَنِي         وَأَضْوَانِي

فَزِعْتُ  إِلَيْهِ   مِنْ  لَهَفِي

          أُغَنِّي    بَعْضَ    أَلْحَانِي

وَأُسْمِعُهُ   مَعَ   الأَلْحَانِ

          لَوْعَةَ     قَلْبِيَ     الْعَانِي

وَقُلْتُ  عَسَاهُ  يَسْمَعُنِي

          وَيَجْمَعُنِي       وَخِلاَّنِي

إِذَا    بِالْلَّيْلِ      يَنْهَرُنِي

          وَيُفْضِي  أَنَّنِي  الْجَانِي

                 ***

أَتَيْتُ     الْلَّيْلَ     أَسْأَلُهُ

          فَرَوَّعَنِي   ،     وَأَبْكَانِي

وَقَالَ    هَوَاكَ     تَعْرِفُهُ

         وَحُزْنُكَ لَيْسَ مِنْ شَانِي

بُكَاؤُكَ  لَيْسَ   يُرْضِينِي

         كَمَا  تُرْضِيكَ   أَشْجَانِي

وَحُزْنُكَ     لاَ    يُبَكِّينِي

         كَمَا   تُبْكِيكَ   أَحْضَانِي

فَلاَ  تَحْزَنْ  وَلاَ  تيأس

         فَعِنْدَ  الصُّبْحِ   تَنْسَانِي

               ***

سَأَلْتُ  الْلَّيْلَ  عَنْ أَلَمِي

        وَعَنْ  نَبَضَاتِ   أَحْزَانِي

وَعَنْ  قَلْبٍ   بِهِ   أَشْقَى

        وَبِالأَوْهَامِ        أَشْقَانِي

فَقَالَ الْلَّيْلُ :  لاَ تَغْضَبْ

        وَلاَ تَكْفُرْ          بِإِيمَانِي

وَلاَ تَيْأَسْ ،  وَلاَ تَعْجَبْ

        فَإِنَّ   الْحُبَّ    بُسْتَانِي

وَكُلُّ   النَّاسِ   تَقْصِدُهُ

        فَكُلُّ   النَّاسِ    خِلاَّنِي

              ***

أَنَا  أَرْنُو  بِعَيْنِ  الْحُبِّ

         لَهْفَةَ     كُلِّ      وَلْهَانِ

أُعَاوِدُ   مَنْ   يُعُاوِدُنِي

        بِإِيمَانٍ         وَإِحْسَانِ

وَإِنِّي    دَائِمًا     أَحْنُو

         وَلاَ   يَنْفَضُّ    تَحْنَانِي

فَإِنَّ  الْحُبَّ   لِي  طَبْعٌ

       بِهْ    الْخِلاَّنُ     تَهْوَانِي

              ***

تَمَهَّلْ  يَا رَقِيقَ  الْقَلْبِ

       لاَ   تَعْبَثْ      بِوُجْدَانِي

وَحَسْبُكَ   أَنَّنِي   يَقِظٌ

        وَلاَ    تَهْتَزُّ       أَجْفَانِي

أُسَامِرُ  مَنْ  يُسَامِرُنِي

        وَأَرْعَى    كُلَّ   وَسْنَانِ

فَلاَ    نَوْمٌ      يُغَالِبُنِي

        وَلاَ  التَّسْهِيدُ    أَعْيَانِي

                ***

فَقُلْتُ :  كَفَاكَ   يَا خِلِّي

        وَرِفْقاً     إِنَّنِي     عَانِ

وَبِي   جُرْحٌ    يُفَزِّعُنِي

        وَيَنْزِفُ  فَوْقَ  شُطْآَنِي

فَإِنْ كَانَ الْهَوَى قَدَرِي

        فَمَنْ غَيْرِي أَنَا الْجَانِي

              ***

بقلم : الشاعر سمير الزيات

توثيق: وفاء بدارنة 




***للخريف قصائد*** 

النادي الملكي للأدب والسلام 

***للخريف قصائد ***

بقلم الشاعرة المتألقة: نبيلة متوج 

*** للخريف قصائد ***

 ------------------------

محصنةٌ مدن الفصول

 في قلبي

 بسياجٍ من وهج الاشتياق 

واللهفة 

 يتلصصُ العشق

من شقوقِ الوقت

 ويدّعي

 أنه رآكَ قادماً

تنتعل  بقدميك 

كل حزن العالم 

واصفرار الذهب 

 وإنَّ حلتكَ الجديدة

 شموس.عطشى 

 خبأتْ بوهجها الخافت 

 ضجيجَ المسافاتِ المتبقية

من صيف ولى هاربا"

يتأبط حرارته اللاهبة 

جمرا"

 وأنَّ ليلكَ الطويل كان 

 قرصاناً

 لتلكَ الأحلام

المخبوءة في أدراج الوقت 

الهارب 

والأماني  النابتة

 دونَ استئذانٍ على ضفاف 

مآقي هدها السهر 

تحت ضوء قمر باهت 

 دعِ المفرداتَ تنامُ

 في حضنِ القصيدة

لأكتبك أناشيد فرح غامر 

 دعِ ليلنا يطول 

و يدندنُ ماشاء

 من مواويلِ وأغاني 

ليالي حصاد 

وبيادر ضاعت مواسمها 

على امتداد جغرافية

 القلب 

أحلامنا مازالت حبيسة 

ربما تأتي 

 على متنِ غيمةٍ

أتعبها الترحال 

فتتساقط مزن 

على ظلال العتمة 

 لا تعيـِّرني بحزني

بعد الحزن مواسم المطر 

شاحب وجهي ، نعم 

لأني حملت الخطايا 

وكل الوجع الغافي على 

تخوم الصيف الهارب 

 كنت وحيدا"

أجدل شعر الشمس 

ضفائر ذهبية 

 بينما أصابعك النحيفة 

 تمزِّقُ بقايا اللونِ الشاحبِ

 وتذروهُ في وجه ..

 لوحةٍ ثكلى 

مكلومة برائحتها

 بيني وبينكَ جسرٌشائك.

 حزن عميم ؛ 

لوعة بلون ذهبك واشتياقي 

لك ؛ 

ياخريف الزمن الهارب 

سكنت أضلعي ؛ومابرحتها 

زفرة حرى 

بقلمي نبيلة علي متوح

توثيق: وفاء بدارنة 




***  عتاب.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** عتاب. ***

بقلم الشاعر المتألق: د. محمد القصاص

***  عتاب.  ***

قصيدة

بقلم الدكتور محمد القصاص

يا حَظُّ يكفيني الزَّمَانُ عِنَــــــــــادا  ***  يكفي جُفوني بالهوانِ سُهــــادا

أسْقيتَني يا حَظُّ مُرَّاً ناقِعَـــــــــــــا  ***  فلقد سَئمتُ ولا أطيقُ بُعــــادا

أحْبَبْتُ سلمى ، ثم ليلى مُوقِنَـــــــا  ***  أنِّي اهتديْتُ وقد سَلَوْتُ سُعَـادا

أتْعَبتَ روحي هل تَريدَ فناءَهـــــا  ***  وتحيلَ فجرَالمُدلجينَ سَـــــوادا

باعدْتَ أسبابَ السعادةِ والهنـــــــا *** وجعلْتَ ليلي للهوان معادا

سامحت من همْ بالإساءَةِ أوغلـــــوا  ***  جَهلا فنلنا منهمُ الأحْقَـــــــــادا

شيدْتَ للآلامِ صرْحا شامخـــــــــا *** ومن القطيعة قد نظمْتَ قِـــلادا

قل لي بربِّك هل أعيش على الجوى  ***  أتظن أني قد أَكونَ جَمَــادا

دعني أيمم للقفار مسيرتي  ***  أسْتَأنِسُ الأرْآمَ والآسَــــــــــادا

وأعيش في البيداء رُغمَ جحيمها ***  ألقى العذاب ولو أكون رَمَـــــادا

أنسى أمور الحُبِّ لا تحفل بها *** واهدم  عمادَ البيتِ والأوْتــــادا

يا ربِّ إني قد أتيْتُكَ راجيــــــــــا *** فرَجَا قريبا غايةً ومُــــــــــرَادا

إني سئمتُ من المعيشـــة إذ أرى ***  فيها المعيشة صعبة و جهادا

يا حظُّ ويحَكَ قد جَعلْتَ مسيرتي  ***  تعبا وكنت الحاكمَ الجَــــلَّادا

سنرى شموسَك والكواكِب كلُّهـــا *** أفَلَتْ جميعا واخْتَفَتْ آحَــــــــادا

وتعَثَّرَتْ مني الخُطى وتعطَّلـتْ *** لُغَةُ الكلامِ فما استطعتُ جِلادا

إني تعبت وقد يُزايلني الأسى  *** يوما ونفسي لن يطيقَ عِنَــــــــادَا 

فكأنَّ من بات الشَّقَاء نصيبه *** يَجني الهُمُومَ مَواسِمَاً وحَصَـادا

هلْ للسَّعادةَ عودةٌ لديارنـــــــــــا *** يَومَاً ويصبح  للقا ميعادا

يَنْزَاحُ همّ المتعبين بصبرهم ***  وأنا همومي تأتني أعْـــــــــدادا

يا حَظُّ هل تَبْقَى على ما تشتهي  ***  حيث الفضاضة أمْ تَصيرَ جَـوادا

فأراك تُبدي لي عِدائِكَ تـــــــــارةً  ***  وأرى حِرَابك مُرْهفات حِــــــدادا

إرفقْ بقلبي لا تزيدَ مواجعــــي ***  فلِكِلِّ ديْنٍ إن أردت سَــــــــدادا

وإذا عَمَدْتَ إلى عذابي مــــــرةً  ***  فاخترْ لنفسِكَ في الجحيم بِــــــــلادا

وانقشْ على كَفِّ الزَّمَان حكايتي  ***  واجعلْ نجيعي للحروف مِـــــدادا

يا فلذةَ الأكبَادِ كنتم جَنَّتِـــــــــــي  ***  زمنا  فصِرتمْ في الحياة نكادا

جاد الزمانُ ببعض لقياكـم ومـــا *** نلتُ السَّعادةَ أو قَضَيْتُ مُـــرادا 

فانزاحت الأيَّامُ تترى لم ارى *** غيرَ السيوف المرهفات حدادا 

دكتور محمد القصاص

 - الأردن

توثيق: وفاء بدارنة 


الجمعة، 29 سبتمبر 2023


***  حُروفي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** حُروفي. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي 

***  حُروفي. ***

سَأُوقِظُ أُمّةَ العَرَبِ اخْتِبارا***بِصُبْحٍ مُشْرِقٍ نَشرَ النّهارَ

وأُعْلِنُ عَنْ ولادةِ زَمْهَريرٍ***بهِ الأفْكارُ تَنْتَفِضُ انْتِصارا 

حُروفي أرْشَدتْني باحْتِرافٍ***وقدْ صَنَعَتْ لِمَوْهِبَتي قِطارا 

أسيرُ إلى الطُّموحِ بِخَطْوِ حُرٍّ***على أمَلٍ يَرُدُّ لَنا اعْتِبارا

وإنّ الجِدّ بعدَ الكَدِّ عَزْمٌ***ومنْ شاءَ العُلى وَلَجَ الغِمارَ

@محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة 



***اعتذر. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** اعتذر  ***

بقلم الشاعر المتألق: د. محمود صقر الخريشا

.......... اعتذر .........

انا ولا اعتراض على خلقة الله بشع اسود

      لم يهنأ بحياته يوما طأطأ رأسه ما بيوم تمرد

أهلكته الدنيا مصائبا ومشاكل تقتله الروح

       ان حاولت تعدادها استحالة نهائيا ان تعد

ان عرضت نفسي  للحب قالوا انظر لشكلك 

        لو كنت جميلا خلال ثوان حبيبة لك تجد

وان سألت الزواج هزؤوا مني وضحكوا 

       قالوا نحن لا نزوج بناتنا لمثلك هكذا عبد

صدقا ما أفعل اانا اخترت لوني ام الله

        الخالق سبحانه بعلاه الكبير الواحد الأحد

حتى امي وهي ولدتني لان بها بعض

      بياض كانت تعايرني بأني قرد قد انقرد 

لولا إيماني كنت منذ عمر خمس سنوات

        انتحرت وما وجدت نفسي بهذا الموضع ابد

كثيرا سيدتي اقول لنفسي يا ليتني مت

          وانتهت اثاري من الدنيا ونسيت للأبد 

ولكن حظي سيدتي اسود مثل وجهي 

        اخاف كل عين تراني ان تمرض وترمد

لا أدري ابي كيف طوع امي ربما بماله

          يغدق دون حساب يعطيها كل ما يجد

ورغم ذلك لم يكن مسرورا معها كان 

         يهرب بعيدا لولانا ما أتى البيت وقعد

اما انا سيدتي لا أملك مالا ولا تصدقي 

        ان لي قلبا مليئا بعواطف جمى وسهد

أملك فقط كما تقولون وجها اسود مرغه

        الزمان بكل اسلحته  ولم يدافع عنه احد

فاعتذر ان قلت احبك فأنا عبد لا قيمة

       له لديك ولدى الكثيرين مهما عمل واجتهد

بقلم: .د.محمود صقر الخريشا.......

توثيق: وفاء بدارنة 




وسوسة  وأوهام 

النادي الملكي للأدب والسلام 

وسوسة وأوهام 

بقلم الشاعر المتألق: براق فيصل الحسني 

***وسوسة  وأوهام ***

وجه صبوح مالت نحوي وسلمت  ترجوني

رددت عليها  بود  وتبسمت  حلوة الجفونِ

ما أحلى   جمالها  يفوح   منها   عطر  الورد

تخفي في  نفسها مشاعر  وعيونها  تغزوني 

ملكت  رغماً  عني   الفؤاد   أذوب  بنظراتها

والشوق   غزى   العين   وبالآهات   محزونِ

كأنها   ملاك   هبط   من   السماء   أشاكسه

كست  خدودها   الحمرة  وخجلها   فتوني

احترت بأي الكلمات  أغازلها لتنال إعجابها

حروفي تنط  من  شفتي  وتفضحني  عيوني

ياوردة حمراء  يارسول  الغرام أهدي  إليكِ

ولأبثكِ  لواعج  الشوق   والحنين   يشكوني

باقات من الورد  جمالها  وألوانها وأريجها

وعطركِ   شذاه   يحمله   النسيم    بجنونِ

عصفَت  الريح  بٍأوراق  الأشجار بحديقتي

فتمايلت بي  رياح  قلبي  والخوف وظنوني

كلما  طال  وقت  غيابها  شغلتني أفكاري

وسوسة  وأوهام متى  تعود  وهل  تهجوني


أتراه  حلماً   ما  كنت  أحسبه    إلا   حقيقة 

فيضيع   قلبٌ  من  يدي  والحزن يكسوني

ألا  تباً   لأحلامي  وأوهامي  وما  فعلته  بي

رجعت  خالي  الوفاض   أدندن  بشجوني

بقلمي د. براق فيصل كاظم الحسني

الجمعة   29   /  9  /   2023

توثيق: وفاء بدارنة 




(( ياثاقبِ الفكرِ)) 

النادي الملكي للأدب والسلام 

(( ياثاقبِ الفكرِ)) 

بقلم الشاعر المتألق: غزوان علي 

إلى الدكتورالشاعر والناقد الجزائري العربي الكبير يوسف وغليسي  المحترم أهدي هذه القصيدة والرسمة تعبيرا عن محبتي وتقديري له .

(( ياثاقبِ الفكرِ)) 

يا ثاقــــبَ الفكـــــرِ يا أيقــــونةَ الأدبِ

       ألّفتَ في النّقدِ ما يدعـــــو إلى العجبِ

سطّرتَ في النّقدِ فكـــــراً كانَ معجزةً

        وخــــيرَ ما سطّرَ النّقــــــادُ في الكتبِ

صحائفٌ كالسّنا بالعلــــــمِ حافلــــــــةٌ

        فيهــــــــا البيانُ زهــــا كالدّرِ والذهبِ

تلكَ السّطورُ قطوفُ الوردِ زاهــــــيةٌ

          كأنّهـــــــا منْ ضروبِ الشّهدِ والعنبِ

تصبو إليهــــــا عــــيونُ النّاسِ قارئةً

       فيهــا من السحّرِ ما يبقى مدى الحقبِ

وكمْ جلــوتَ لنا عنْ فكــــرةٍ غمضتْ

         حـتّى بدتْ مــثلَ روضٍ يانعٍ خصبِ

يا مبدعَ الحــــــرفِ كــالتّمثالِ ينحتهُ

         اسلوبكَ العذبُ يدعـــونا إلى الطّربِ

بوركـــــتَ منْ ناقـــــدٍ فذٍّ ومنْ فطنٍ

         أعادَ للعُـــربِ مجدَ العلـــــمِ والأدبِ

أحييتَ في فكّركَ المعطاءِ ما درستْ

         من المـــــآثرِ والأمجـــــادِ والحسبِ

سموتَ في ســــاحةِ الإبداعِ منتصباً

         وكانَ مسراكَ فـــوقَ النّجمِ والشّهبِ

لو قيلَ من سيّدُ النّقـــــادِ قــــــــاطبةً

         لقلـتُ يوســــفَ ذاكَ النّاقـــدُ العربي

لمْ يثنهِ الدّهـــــــرُ عــنْ تحقيقِ أمنيةٍ

        هو المـثابرُ في مسعـــــاهُ لمْ يَخِـــبِ

معــزّزُ النّفسِ شهمـــــاً في مروءتهِ

         لو باتَ عدمــاً من الدّنيا على سغبِ

وما يبالي بما في الأرضِ منْ ذهبٍ

          لو أحرزَ المجدَ والمأثورَ في الكتبِ

سمحُ الشّمـــــائلِ لا تغــــريهِ بارقةٌ

           لم يرضَ غيرَ ذرى العلياءِ منْ رتبِ

تحيّةً لكَ منْ بغــــــــدادَ أبعثُهـــــــــا

        فيهـا من الحبِّ ما يسمو عن الكذبِ

...........

بقلمي وريشتي/غزوان علي/

 27/9/ 2023

توثيق: وفاء بدارنة 




Empecé tarde

Royal Club for Literature and Peace 

Empecé tarde

Dr..h.c. Emb. Irene Guzmán Martínez 


Empecé tarde


Empecé tarde a mecer el aire,

a sentir la lluvia recorrer mi cuerpo,

a valorar el sol tras la ventana,

a sentir las ansias de la tinta en una hoja blanca.

Empecé tarde a mirar la magia

entre las hojas;

a creer en el sueño y su textura;

a viajar a ese mundo imaginable que te hace feliz en la amargura;

donde las cosas cambian con solo pensarlo y eres el centro de la tierra;

donde eres pequeña  y tan grande como quieres;

donde naces y mueres;

donde escondes tus penas;

donde eres feliz sin evitarlo y el tiempo pasa tan lento que no sabes de donde eres, porque no sabes del color de tu piel ni de tu lengua ni de tu vida;

empecé  tarde a tenerlo entre mis manos y mostrar todo lo que se puede hacer tras unos minutos de una vida fingida;

dibujé el color que quería en un hoja negra

que tenía.

Empecé  tarde a crecer entre las páginas  del libro de la vida;

empecé  a creer que está pluma era mágica  tan mágica que sin ella no viviría.

GUMI 

Dr.h.c. Emb. Irene Guzmán Martínez 

México 

Fotografía de: RDNE Sto...

documentation: Waffaa Badarneh