*** مُحمدية. ***
النادي الملكي للأدب للأدب
*** مُحمدية. ***
بقلم الشاعر الشاعر: رضا عبد الحميد
(صلى الله عليه وسلم)
(☀️محمدية☀️)
جاء ربيع الندَى بذكراه
لمولد اعظم خير البشرْ
محمد الأمين حبيب الإله
النور الذى فينا انتَشرْ
فى رحِم أمه ذكر الله
وكان حَمْلاً مريحاً مُستقِرْ
فى وضعه قالت يافرحتاه
لم أشعر بألم ولا بضُرْ
وقالت حليمة يا سعداه
جاء الخير وهَطل المطرْ
محمد منذ ان أضفناه
لدينا الخير نَما وكثُرْ
جميل كامل ما أحلاه
حُسنه فاق حُسن القمرْ
شفيع لمن سار فى هُداه
معه فى اعلى الجنان حُشرْ
عظيم أسرى به الإله
إلى سِدرة المنتهى حَضرْ
من الخَلقْ والخُلقِ إصطفاه
وما له شبيه فى الأثرْ
وذِكرُه فى الآذان أعلاه
إذا ذَكر المؤذن الله ذُكرْ
نقي أتانا بدين النجاة
بمكارم الأخلاق أَمرْ
الجمل من صحبه اشتكاه
وحن إليه الجذع والحَجرْ
شَرب كؤوسا من المعاناة
وأوذي كثيراَ لكنه صَبرْ
قاتله فى مكة كل الطغاة
وكذبه الحقود الأشرْ
أقسم له الله بضحاه
ان ماودعه وهجرْ
وهاجر ليثرب مع من هواه
أبو بكر خير رفيق السفرْ
وبلغ بيثرب النور مداه
حين سمعت بهذا الخَبرْ
وكل ما فيها جاء حَيّاه
وقالوا علينا البدر ظهرْ
وجاءت بدر ونَصَر الله
المسلمين على من كَفرْ
وقُتل أبوجهل وجف دماه
بيد شابين مازالا فى الصِغرْ
سيرة الحبيب فيها محاكاة
يحار فيها العقل والفِكَرْ
وفى فتح مكة الكل رآه
بجيش الإيمان قوي مُنتصرْ
وكل من حاربه آتاه
يعلن إسلامه ويعتذرْ
بحبّ عفا عمن أذاه
واطلق صراح كل من أُُسرْ
أسمى رسولا قد عَرفناه
وخير نذيرا جاء بالنُذُرْ
صلى عليك يا طه الإله
بعدد الرمال وورق الشجرْ
بدونك نقول وا إسلاماه
بموتك بكى القلب وانحسرْ
سبيلك منذ أن تركناه
تألم فينا الكل وخَسِرْ
ومجد الأسود مذ نسيناه
فى يدنا سيف البطولة كُسرْ
وتَحقق فينا ماكرهناه
وتَحكم فينا رعاة البقرْ
عدو غوانا فلبيناه
فأسْقَطَنا فى تلك الحُفرْ
صرنا غثاء والكل تاه
وهذا بنص حديث ذُكرْ
صلاح الدين افتقدناه
وابن الوليد وأيضاً عُمرْ
سلاح العدو نال مناه
ونحن نجلس فى المؤتمرْ
كلٌ يغني على ليلاه
كلٌ لمَحو الآخر مَكَرْ
الله لنا الخير ارتضاه
ومن اعتز بغيره قُهِرْ
ينادى علينا وما لبيناه
كأن فى أذاننا وقرْ
ما ضُرنا لو ناجيناه
فى كل صلاة وحين السَحرْ
وعُدنا إليه وصالحناه
ليُعيد بفضلٍ فينا النظرْ
ما لجأ له عبد ناداه
إلا تاب عليه وغَفرْ
فما النصر إلا فى رضاه
وهذا الدليل وبالمختصرْ
حَمل نوحًا ونجاه
على ذات ألواح ودُسرْ
وإبراهيم فى النار وقاه
فما مسته ولو بشرَرْ
ونَصَر موسى على من عداه
فرعون الذى طغى وفَجرْ
ومحمد فى الغار أخفاه
فما رأوه بقُرب البَصرْ
لا إله إلا الله
من قالها لا يَفتَقرْ
سيأتى النصر إن أطعناه
هو القوي هو المُقتدرْ
على النبي عظيم الجاه
صلِ كثيرا ولا تَقتَصرْ
محمدية
شاعرالإحساس
رضا عبد الحميدمُحمدية
(صلى الله عليه وسلم)
(☀️محمدية☀️)
جاء ربيع الندَى بذكراه
لمولد اعظم خير البشرْ
محمد الأمين حبيب الإله
النور الذى فينا انتَشرْ
فى رحِم أمه ذكر الله
وكان حَمْلاً مريحاً مُستقِرْ
فى وضعه قالت يافرحتاه
لم أشعر بألم ولا بضُرْ
وقالت حليمة يا سعداه
جاء الخير وهَطل المطرْ
محمد منذ ان أضفناه
لدينا الخير نَما وكثُرْ
جميل كامل ما أحلاه
حُسنه فاق حُسن القمرْ
شفيع لمن سار فى هُداه
معه فى اعلى الجنان حُشرْ
عظيم أسرى به الإله
إلى سِدرة المنتهى حَضرْ
من الخَلقْ والخُلقِ إصطفاه
وما له شبيه فى الأثرْ
وذِكرُه فى الآذان أعلاه
إذا ذَكر المؤذن الله ذُكرْ
نقي أتانا بدين النجاة
بمكارم الأخلاق أَمرْ
الجمل من صحبه اشتكاه
وحن إليه الجذع والحَجرْ
شَرب كؤوسا من المعاناة
وأوذي كثيراَ لكنه صَبرْ
قاتله فى مكة كل الطغاة
وكذبه الحقود الأشرْ
أقسم له الله بضحاه
ان ماودعه وهجرْ
وهاجر ليثرب مع من هواه
أبو بكر خير رفيق السفرْ
وبلغ بيثرب النور مداه
حين سمعت بهذا الخَبرْ
وكل ما فيها جاء حَيّاه
وقالوا علينا البدر ظهرْ
وجاءت بدر ونَصَر الله
المسلمين على من كَفرْ
وقُتل أبوجهل وجف دماه
بيد شابين مازالا فى الصِغرْ
سيرة الحبيب فيها محاكاة
يحار فيها العقل والفِكَرْ
وفى فتح مكة الكل رآه
بجيش الإيمان قوي مُنتصرْ
وكل من حاربه آتاه
يعلن إسلامه ويعتذرْ
بحبّ عفا عمن أذاه
واطلق صراح كل من أُُسرْ
أسمى رسولا قد عَرفناه
وخير نذيرا جاء بالنُذُرْ
صلى عليك يا طه الإله
بعدد الرمال وورق الشجرْ
بدونك نقول وا إسلاماه
بموتك بكى القلب وانحسرْ
سبيلك منذ أن تركناه
تألم فينا الكل وخَسِرْ
ومجد الأسود مذ نسيناه
فى يدنا سيف البطولة كُسرْ
وتَحقق فينا ماكرهناه
وتَحكم فينا رعاة البقرْ
عدو غوانا فلبيناه
فأسْقَطَنا فى تلك الحُفرْ
صرنا غثاء والكل تاه
وهذا بنص حديث ذُكرْ
صلاح الدين افتقدناه
وابن الوليد وأيضاً عُمرْ
سلاح العدو نال مناه
ونحن نجلس فى المؤتمرْ
كلٌ يغني على ليلاه
كلٌ لمَحو الآخر مَكَرْ
الله لنا الخير ارتضاه
ومن اعتز بغيره قُهِرْ
ينادى علينا وما لبيناه
كأن فى أذاننا وقرْ
ما ضُرنا لو ناجيناه
فى كل صلاة وحين السَحرْ
وعُدنا إليه وصالحناه
ليُعيد بفضلٍ فينا النظرْ
ما لجأ له عبد ناداه
إلا تاب عليه وغَفرْ
فما النصر إلا فى رضاه
وهذا الدليل وبالمختصرْ
حَمل نوحًا ونجاه
على ذات ألواح ودُسرْ
وإبراهيم فى النار وقاه
فما مسته ولو بشرَرْ
ونَصَر موسى على من عداه
فرعون الذى طغى وفَجرْ
ومحمد فى الغار أخفاه
فما رأوه بقُرب البَصرْ
لا إله إلا الله
من قالها لا يَفتَقرْ
سيأتى النصر إن أطعناه
هو القوي هو المُقتدرْ
صلِ كثيرا ولا تَقتَصرْ محمدية
شاعرالإحساس
بقلم : رضا عبد الحميد
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق