نَظَمْتَ دُرَّاً مِـنَ الأَشْعَـــارِ
النادي الملكي للأدب والسلام
نَظَمْتَ دُرَّاً مِـنَ الأَشْعَـــارِ
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
نَظَمْتَ دُرَّاً مِـنَ الأَشْعَـــارِ
نَظَمْتَ دُرَّاً مِـنَ الأَشْعَـــارِ مَلْحَمَـــةً
هَــذَا القَصِيـــدُ دَلِيـــلَاً حِينَ تَرْوِيــهِ
مَا زَالَ فِي الْقَلْبِ خَفْقَـــاً لَا يُفَارِقُـهُ
يُزْجِي الْمَحَبَّـــةَ طُرَّاً فِي نَوَاحِيــــهِ
يَا وَيْحَ قَلْبِيَ هَــلْ فِي الْحُبِّ مَعـْذِرَةً
أَقَمْتَ صَرْحَ الْهَوَى بِالْحُبِّ تَحْمِيـــهِ
أَلْعِشْقُ كَالنَّبْضِ يَسْرِي فِي دَوَاخِلِنـَا
إنْ غَـادَرَ الْقَلْبَ مَا مِنْ شَيْءِ يُبْقِيــهِ
أَضْنَيْتَ فِي الْبُعْدِ قَلْبِي كَيْفَ تَتْرُكُــهُ
وَفِي ضِـرَامِ الْمَحَبَّـــةِ كَيْفَ تُلْقِيــــهِ
فِي كُلِّ حِينٍ يَهِيجُ الشَّوْقُ فِي كَبِـدِي
الْجُــرْحُ يَنْــزِفُ وَالتَّـذْكَــارُ يُحيِيـــهِ
إنْ تُسْعِفُ الْقَلْبَ خَيْرَاً مِنْكَ أعْرِفُــهُ
فَعِنْدَكَ الْفَضْـلُ خَيْرَاً مِنْكَ تُسْــدِيِـــهِ
إنْ كَانَ ذَنْبِي لَدَيْكَ مَحْضُ مَظْلَمَـــةٍ
رَضِيتُ بِالظُّلْـــمِ فَــالأَيَّــامُ تُمْحِيـــهِ
يَا مُؤنِسَ الرُّوحِ فَضْلاً لَا تُفَـارِقُهَــا
فَالْقَلبُ يَصبِــرُ وَالأَشْـــوَاقُ تُعْيِيـــهِ
وَأنَــا الَّــذِي دَوْرَةُ الأيَّــــامَ تُرْهِقُــهُ
يَهِيـــجُ وَجْـــدِيَ وَالْعَيْنَـــانِ تَبْكِيـــهِ
فِي كُــلِّ حِينٍ تُرِيــقُ دَمِي وَتَسْكُبـُـهُ
وَكَـاسُ هَجْرِكَ لَيْـــلُ السُّهْدِ تَسْقِيــهِ
إرْفِــقْ بِقَلْــبِيَ إنَّ الْهَجْــرَ يُــؤلِمُـــهُ
يَا فَــرْحَ عُمْــرِيَ يَــا أبْهَى لَيَــالِيـــهِ
بقلم : رضوان عاشور
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق