*** نَبيُّ النور. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** نَبيُّ النور. ***
بقلم الشاعر المتألق: أ وسام راسم
*** نَبيُّ النور. ***
اقرَأ أَيُّها النور مِني ...
ذلِكَ هُو بِدءُ الأثر ...
لِتَكونَ نوراً يَلوحُ بَعدَ ظَلام ...
ظُلمَةُ النُفوس قَد عانَقت البَشر ...
اقرَأ ورَبُكَ الأكرَم ...
وأنتَ الكَريمُ مُنذُ الصِغَر ...
اقرَأ أيُّها القابِعُ بَينَ جُدرانِ حِرَاء ...
وأخرُج حَطَم الأوثان مِنَ الصَخرِ ...
ونَفَختُ فيك مِن روحي ...
لِتَكونَ للعَدلِ جَنَة و مُستَقر ...
بِمولِدِكَ أنشَقَّ إيوانَ كِسرى ...
وأنطَفأت النيرانُ بالجَبَروتِ تَستَعر ...
اقرأ وثور فالكُل تَبغيكَ ...
ومَن بِغيرِكَ أُمَّةَ النور سَتَنتَصر ...
ميراثُكَ لَن يُفنى كالمُلوكِ ...
فَكُلِّ المُلوكِ ميراثَهُم سَيَحتَضر ...
وقُلْ لَهُم إنَّ المَلاذَ إلى رَبّي ...
كَلِماتٌ سَنَتلوها وقتَ السَحَر ...
وقُلْ لَهُم إنَّ الحياةَ زينَةٌ وفِتنَة ...
أحذَرو مِنها إنَّها كَرّ و فَرّ ...
ولا تَقنَطوا مِن رَحمَةِ رَبّي ...
فالِقُ الحَبِّ والنَّوَى خالِقُ الشَّمسً والقَمَر ...
وإنَّ الأعمارَ لَديهِ قَصيرَةٌ ...
هَيهاتَ لَكُم بُعدَ البَصَر ...
وإنَّ الصّدقَ صدقُ النَوايا ...
بَرِئٌ هو الذئبُ مِن دَمِّ يوسف وذَنبُهُ أغتَفَر ...
وإنَّ قَيدَ الظُلم أن عانَقَ مِعصَميكَ ...
إنَّ الدَمَّ دَوماً يَنتَصر ...
وإنَّ السالِكينَ إلى الله في بُحورِ الشَقاءِ.
نُجُومٌ في لُجَةِ الليلِ والله تَنتَشِر ...
بقلم : أ. وِسام راسِم "
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق