(نعش زفاف)
النادي الملكي للأدب والسلام
(نعش زفاف)
بقلم الشاعر المتألق: مقبرة المليونير
(نعش زفاف)
تناثرت أمطار النيران.
وقرع ناقوس الكنائس.
ب ليلة ظلماء سادها فزع الاقرباء.
استنفروا الناس ، رجال
ونساء أطفال وشباب
،شيوخ بعكازة ركاض،
يستقبلون بدموع ،،،، نعش زفاف.
هلعين مرتعبين حولت نيران
زفافهم الى بركان.
بدأت مواكب الزفاف تراقص
شوارع نينوى والحمدانية،
بزهور اطفالها ،وجمال وفوحة ابتسامتها تقرع الطبول ، ويقف الحاضرين باهازيج وفرح وسرور ،
بأستقبال العرسان ،بيوم زواجهم ودموع الفرح على وجه أم،
زحفت تحارب متطلبات الحياة ساهرة الليالي تنتظر يوم زفاف ابنها الوحيد،
وام صارعت المرض من
اجل ابتسامة ابنتها،
بدأ الاحتفال ......
وساعات من الفرح ليوم يحلمون به، ويسابحون أجواء السماء،
ويغوصون احلام سعادة الايام .
وامنيات اغلقت ظروفها
بسر بكتمان، لحظات...
وأمطار وسيول، من نيران،،،،،
ذهول وخوف ورعب،
يسابقون الازمان للخروج
من ثغرة لهيب النيران
فاجعة راقصت براكين
من حزن ووجع والام.
اطفأت الأنوار،
وانارتها أضوائها النيران
بكت العيون
وصراخ صوته أفزع الناس
جفت الدموع كالصحراء
بنظرة ساخنة بعيدة كل البعد ،لتخطف السعادة وتحولها لنعش زفاف.
احترقت ملابس المدينة ولبسوا رداء الاحزان
وتحولت الوانها الزاهية،
واصبحت رماد سوداء
تساقطت اوراق اشجار الخريف
الصفراء الواحد تلو الأخرى.
كفاك يا حزن
كفاك يا الم،، يا بكاء،، وياصراخ،
غادر مدينتنا،
فلقد
حولت أجمل يومنا هذا ..............
الى
نعش زفاف.........
بقلم/_مقبرة المليونير
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق