*** أسْماها مَلِكَه***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أسْماها مَلِكَة***
بقلم الشاعر المتألق: خليل أبو رزق
** أسْماها مَلِكَه***
★ من ديوان نبض قلبي بين الأوراق الجزء الأول ص ١٥ .
هي آيةٌ مِن الجَمالِ سُبْحانَ ربِّ الأرضِ والسّماءْ
مِن أجْمَلَ بناتِ حَوَاءْ
جَمالُها هو القاعدةُ والاسْتِثْناءْ
كلامُها فيهِ خَجَلٌ وحَياءْ
تمْشِي علىٰ الأَرْضِ بِخِفَةٍ واسْتِحْياءْ
كَغَيْرِها مِنَ النِّساءِ تهوَىٰ المَدْحَ والثَّناءْ
أحَبَّتْهُ وكانَ لها قمَرًا فيه نورٌ وضِياء
عشِقَتْهُ بجُنونٍ إنْ غابَ عنْها يوْمًا تَجْهَش بِالبُكاءْ
أسمَّاها مَلِكةً وكانَتْ لَهُ خيْرَ هَدِيْةٍ منْ ربِّ السَّماءْ
علَّمَها وأحسَنَ تعْلِيمِها فكانتْ مثالًا في الكَرَمِ والسَّخاءْ
تعليمه وتَعَبُه لم يذٍهَبْ هَدْرًا ولا هَباءْ
تعملُ بضَميرٍ وتُحْسِنُ الأَداءَ والعَطاءْ
تتَعَامَلُ معَ جميعِ النَّاسِ بِدَهاءٍ وذَكاءْ
دائمًا تنظُرُ إلىٰ الأمامِ وتكْرَهُ العَودةَ لِلوَراءْ
عِندَها عِزَّةُ نفْسٍ وكِبْرِياءْ
هي أمُ العِيالِ عاشَتْ مَعَهُ في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءْ
هي الماءُ والهَواءُ لا يُمْكِنُ عنْهُما الإسْتِغْناءْ
وهي البَلْسَمُ الشَّافي وتِرياقُ لكُلِّ داءْ
ربِّي احْفَظْها واجْعَلها مِنَ السُّعَداءْ
ودُمْتِ زهْرَةَ مَنْزِلِهِ الفَيْحاءْ
وكلُّ عامٍ وأنتِ بألْفِ خَيْرٍ يا سيْدَةَ النِّساءْ .
بقلم : خليل أبو رزق .
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق