الثلاثاء، 27 فبراير 2024


،،،،،،،،، هـــديَّةُ الليــلِ ،،،،،،،،

النادي الملكي للأدب والسلام 

،،،،،،،،، هـــديَّةُ الليــلِ ،،،،،،،،

بقلم الشاعر المتألق: خيرات حمزة إبراهيم 

،،،،،،،،، هـــديَّةُ الليــلِ ،،،،،،،،،،

خوالــــــجٌ نَفحـــتْ ماســـتْ بأنسـامِ

والشَّــــوقُ مــــرَّ بإينــــاسٍ وإلهـــــامِ


بيضـــاءُ مــا مسَّـــها حَيْـفٌ ولا أثـــرٌ

هيَ الرَّحـــــابةُ تلقى صــدرنا الـدَّامي


منْ ضـــوعها نســجَ السِّــلوانُ غايتهُ

واستنهضَ النَّبضُ ما بالقلبِ من هامِ

 

نديَّـــــةٌ وشـــــقاءُ العمـــرِ ألبســـــها

ثــوبَ الهنــاءِ وعطــــرًا راقَ أيَّــامي 


حطَّـتْ على البـالِ والآلامُ تعصـــرها

في خلدةِ الرُّوحِ والحــرَّاسُ أعوامي   


هــــديَّةُ الليـــلِ في أكنـــافها ســـؤلٌ 

هــلْ طيفها أملي أمْ وجدها السَّـامي


أمْ غيمــةٌ عَبـــرتْ يشــــتاقُ مؤنسها

هطْــلَ المــودَّةِ في إخمـــادِ أوهامي


تأتي على زمـــنٍ أطمــــاعُ سطـــوتهِ

مــواكبُ الفجــــرِ واسـتعبادُ أحلامي 


عتيقةٌ في خبــايا النَّفـــسِ مــرقدها

يمضي بها ضجـــرٌ والقصـدُ إضرامي 


هـامتْ على خَلدَي والفكــرُ محتــرقٌ

عنـوانها قمـــرٌ فـي ليـــــلِ أســـقامي


توشَّــــحتْ بظـــلالِ الأمسِ من أنسٍ

فيــضٌ تمـاهى بإقحـــــــامٍ وإفــحامِ


جميــلةُ الوقـــعِ والألطــــافُ موردها

ألقى بها شغــفٌ في عمــــري الظَّامي

 

مَضـــتْ عـلى ألمـي إيقـــــاعَ أغنيــةٍ

منْ لحنها عـزفَ المجــروحُ أنغـــامي

بقلم : خيرات حمزة إبراهيم

ســـــــوريـــــــــــــــــة

( البحـــــر البســــــيط )

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق