عزفٌ على وتر الأشواق
النادي الملكي للأدب والسلام
عزفٌ على وتر الأشواق
بقلم الشاعر المتألق: سامي أحمد خليفه
عزفٌ على وتر الأشواق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أينَ ابدأُ والحروفُ تعللَّت
وقصيدتي وقعت. وفي إرباكِ
والقلبُ في ولعٍ وشوقٍ حينما
طلت عليَّ من المدى عيناكِ
وغدا لساني بالكلامِ مهرطقًا
متكلّمًا بالضادِ كالأتراك
وفقدتُّ بالتفكيرِ كل بلاغةٍ
كيمامةِ علقت بخيطِ شراكِ
ماذا ستفعلُ والجناحُ مكبلٌ
والجسمُ كم عانى من الإنهاكِ
حاولتُ في ادراكِ ما قد طالني
والوضعُ يستعصى على الأدراكِ
مذُ قد رأيتكُ باتَ ليلي موحشًا
وأنامُ فوقَ مسالكَ الاشواكِ
ما كانَ ضعفًا بي أخارَ بقوتي
لكن فتنتُ بحسنِها الفتاكِ
أيقونةٌ أو درةٌ أو نجمةٌ
أو كوكبٌ ويدور في الأفلاكِ
ماذا اقولُ لمن على أعتابِها
وقفَ الكلامُ ليستبينَ لغاكِ
ومتيٌِمٌ قلبي يناجي وصلها
فالروحُ تهذي علَّها تلقاك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم سامي أحمد خليفه
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق