*** عَبَاءَةَ الإنتِظَارِ ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** عَبَاءَةَ الإنتِظَارِ ***
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
*** عَبَاءَةَ الإنتِظَارِ ***
أرتَدِي عَبَاءَةَ الإنتِظَارَ
حِينَ تَغمُرُنِي الذِّكرَيَاتُ
بِبُرُودَةِ شِتَائِي المَدفُونُ
بَينَ ضُلُوعِي.
صُورَتُكِ القَافِزَةُ بِإصرَارٍ
أمَامَ عَينِيَ الدَّامِعَةُ بِالشَّوقِ
تُدَاهِمُنِي كَالإعصَارِ
وَتَرِنُّ فِي أذُنِي
كَأجرَاسِ الذِّكرَى
كألحَانِ أُغنِيَاتِ المَطَرِ
تَلتَهِبُ أنفَاسَ خَوَاطِري
وَتَعُودُ الرُّوحُ
لِتُطلِقِ العَنَانَ
لِثَورَةِ انتِشَاءَاتِهَا
تُرَاقِصُ ظِلَّاً
مِن وَهمٍ آسِرٍ
وَخَيَالاً مِن شَوكٍ
لَا الوَخزُ يُثنِيهَا
وَلَا الإحتِرَاقُ
تُطفِىءُ النَّارَ بِالنَّارِ
تُبَدِّدُ الصَّقِيعَ حَولِي
وَتُوقِدُ بَينَ جَوَانِحِي
شُعلَةَ الَّلهِيبِ
وَفِي آخِرِ ارتِعَاشَاتِهَا
تَستَسلِمُ لِحَتميَّةِ المَصِيرِ
وَتَمضِي مُختَارَةً
لِلَذَّةِ الإحتِرَاقِ..
بقلم : رضوان عاشور
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق