(قَشعَرِرَةُ الشَّوقِ)
النادي الملكي للأدب والسلام
(قَشعَرِرَةُ الشَّوقِ)
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
(قَشعَرِرَةُ الشَّوقِ)
إنَّهَا قَشعَرِيرَةُ الشَّوقِ
تَهُزُّ كِيَانِي
تُصِيُبنِي بِالرِّعدَةِ
أبحَثُ عَن دِفئٍ
مَسكُونٍ بِالرَّغبَةِ
مُضَمَّخٌ بِأنفَاسِ الوَطَن
ألوَطَنُ المُبَعثَرُ الحُرُوفِ
ألَملِمُ حُرُوفَهُ
أضُمُّهَا أقَبِّلُهَا
أدنِيهَا مِن شَغَافِ القَلبِ
يَسرِي الدِّفءُ فِي عُرُوقِي
أشُقُّ تُربَهُ
وَأزرَعُ فَيهِ سِنِينَ عُمرِي
لِتَنبُتَ وُرُودَاً
عَبِيرُهَا الثَّورَةُ
وَأورَاقُهَا رَايَاتًُ النِّضَالِ
يَتَسَابَقُ الأَبطَالُ
لِحَملِهَا عَالِيَاًَ
يُعَمِّدُونَهَا بِالدِّمَاءِ
يُعَطِّرُونَهَا بِالشَّهَادَةِ
يَا عُمرِيَ المَنذُورِ
يَا عُمرِيَ المَهدُورِ
يَا عُمرِيَ المَصلُوبِ
عَلَى خَشَبِ المِحَن
أرَاكَ تُسَابِقُ الزَّمَنَ
لِتَشُقَّ الَّلحدَ
تُمَزِّقُ الكَفَنَ
وَتَهتُفُ عَالِيَاً
لَبَّيكَ لَبَّيكَ يَا وَطَنْ ...
بقلم : رضوان عاشور
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق