الأربعاء، 31 يناير 2024


*** خاطرتي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** خاطرتي. ***

بقلم الشاعر المتألق: د. محمد مكي 

*** خاطرتي. ***

ما للفؤاد متى تغيبي يحترقْ؟!

ويظل يبحث عنك في كل الطرق؟!

ويطير في هذا الفضاء كأنه

في ذات يوم للكواكب يخترق

ظمآن وهو يعيش بين بحاره

عجبا ببحر الشوق بينك قد شرق! 

فكأنني طفل جميل هارب

في صدر أم ما بصدر قد فَرٍق

هل ذاك حب أم جنون مسه؟!

أم ذاك سهم الطرف بينك يسترق؟!

سميه إن شئت فؤادا عاثرا

ضل الطريق لبدر أفق قد برق

إن كنت أزمعت الرحيل فودعي

قلبا وقولي يا فؤاد سنفترق!

ربَما ترين الشوق بين عيوننا

نظمربَما فؤادك بيننا يوما يرق

ربًما ترين الحزن بين جفوننا

أو تطفئين القلب كيلا يحترق؟!

ربًما يموت متى منعت رحيقه

وجب القصاص فكم بهجر قد أرق !

ربَما نشيد لدى الوداع قصيدة

عذراء لو يدنوها من بحر شرق

ردي فؤادا قد علمت حنينه

سهر الليالي في بحارك كم غرق!!

بقلم :  د محمد مكي

توثيق: وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: أمل عطية 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق