الثلاثاء، 30 يناير 2024


مَنْ بَاتَ يَعجَبُ مِن شَدوي 

النادي الملكي للأدب والسلام 

مَنْ بَاتَ يَعجَبُ مِن شَدوي 

بقلم الشاعرة المتألقة: أمل كريم وسوف 

مَنْ بَاتَ يَعجَبُ مِن شَدوي

مَنْ بَاتَ يَعجَبُ مِن شَدوي وَمِنْ تيهي 

فَالسِّرُّ أُصَلِي وعنكم لَسْتُ أُخْفِيهِ  

إنِّي غَزَلْتُ مِنْ الْأشْعَارِ أوردتي 

وَاسْتَيْقَظَ اِلْبَدرُ فِي وَجْهِي وَمَا فِيهِ  

أَنَا المليكةُ كُلُّ الْخَلْقِ يَألَفُني 

والغابُ وَالسَّهْلُ مَا رَقَّتْ حَوَاشِيهِ  

وَهْجٌ مِنَ السِّحرِ مِنْ عَيْنَيَّ مَبْعَثُهُ 

وَالْخَدُّ جَمْرٌ بِنُورِ الْفَجْرِ أَرْوِيهِ  

فالياسمين عَلَى جَفْنَيَّ مُعَقَدُهُ 

لَمَّا تَضَوَّعَ لَم يَأْلَفْ لِماضيهِ  

نَسَجْتُ قَلْبِيَ مِنْ حُبِّ وَمِنْ عَبَقٍ 

فَمَا اسْتَطَاعَتْ مُلُوكُ الْجِنّ تُغْوِيهِ  

بِنْتُ الشَّآمِ وَلِي فَخْرِي وَلِي نَسَبِي 

مَنْ رَامَ كَيْدِي بأخلاقي سأُردِيهِ  

أَنَا المليكةُ والعُزَّالُ هُم خَدَمِي 

مَنْ صَان وَدْيٌ فَنُورُ الْعَيْنِ أُهْدِيه  

وَمَنْ أَرَادَ بِأَنْ تَنْهَارَ مَمْلَكَتِي 

حَتْمًا سَيَحظى بِشَيْءٍ لَيْسَ يُرْضِيهِ

بقلم : أمل كريم وسوف

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق