*** عودة الأمل. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** عودة الأمل. ***
بقلم الشاعر المتألق: عبد الله محمد حسن
*** عودة الأمل. ***
دق الأمل
باب الفؤاد
حين راح يذكره
بإقتراب المساء
زمن الظهور
على ساحة الشوق
بعد مرور زمن الإختباء
من قال أن أمانينا
فى اللقاء
أضحت سراب
عاد الحب
فى يوم من أيام الشتاء
هناك
على شاطئ الذكريات
مضت سنوات
وما زالت
كما هى أجمل النساء
قلت لها
كيف عرفتى
أننى مازلت
على الود باق
واننى إلى غيرك يوما
لم أشتاق؟
تغيرت ملامحنا
وصار لنا أحفاد
ألم يخبرك أحد
بأن الزمان قادر
على محو الوداد
لاشئ على مسرحه يبقى
الكل تغيره الليالى
والأيام حتى يباد
حتى الجبال
وان كانت ثابتة
فى الأرض كالأوناد
بحكم ثبوتها قاف
حتى يأمره رب العباد
كيف أهتديتى
إلى معرفتى
من بين ٱلاف الوجوه
دون أرتياب
قالت كما عرفتنى
رغم الغياب
ورغم أن النساء
ملامحهن ٱن لم ترقبها العين
يصيبها إستغراب
تلاقت أرواحنا
تصافحت فى صمت
ثم دعت
إلى عرسها الأجساد
أبتسمت الشفاة
وأطمئن القلب
وامتدت حبال
كانت بلا رشاد
دق الأمل
فتفتحت له
فى القلب كل الأبواب
والتفت اليدان
برسالة حب
تقرأها العينان
عن قرب
فتبدو لها
جنائن سعد بلا حساب
المغرمون وحدهم
لجامعة الحب
لهم حق الإنتساب
يتلقون دروس الصمت
ينالون فى حضرة القرب
مالذ وطاب
يقطفون ورد الجمال
ينهلون من سكر الدلال
بلاعتاب
المغرمون فى الحب
لايعرفون الإغتراب
كنبع الماء
حين يتفجر بالماء الزلال
لا تسأل أحدا عن الأسباب
يضم إليه
نسائم الحياة
لايكفى لوصف لياليها
ألف كتاب
عرفتينى
عرفتك ..
ليس عجيبا
فما بيننا
كان ومازال
له القدرة على الإرسال
كالنار تحت الرماد
تخدع من لايراها
سكون الرماد فوق لهيبها
يحتمل الألم
يوحى بالإنتهاء
حبيبتى
دق الأمل
باب العودة
دعيه يمر
لاتتركيه يذهب
من حيث جاء
مازالت بالقلوب لهفة
إلى الإرتواء
ومازال الماضى
حيا
لم يغلق دفاتره
دعينا نقلب صفحاته
هذا المساء
كلمات/عبدالله محمد حسن
مصر
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق