الأحد، 24 أغسطس 2025


***لا أَملكُ سَطْحًا ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***لا أَملكُ سَطْحًا ***

بقلم الشاعرة المتألقة: بشرى نوري 

***لا أَملكُ سَطْحًا ***

كي يُشاركني الأرق الطويل،

قالوا لي:

بالارتفاع تخف قيمة رأسك،

وتُقفل عيناك.

لكنني،

كلما دعوتُ شخصًا ليُمسّكه،

طاردته خفافيش الليل.


لم أُؤمن يومًا بتأويلات الأمهات،

إلا بعد أن أخبرتني أمي،

وهي في رمقها الأخير،

أن الخفافيش تعرف طريق العيون ليلا!


الليل الذي أصبح

يشكل لوحة الدمع

بعناية فائقة،


لكنني مازلت لا أملك سطحًا

كي أقف على حائطه

وأغازل بنت الجيران.


تذكرت أنني لا أملك بيتًا،

ليكون لي حائط أسند إليه رأسي!

بشرى نوري / ٢٤.٨.٢٠٢٥

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق