|| الشمس لا تغيب ||
المادي الملكي للأدب والسلام
|| الشمس لا تغيب ||
بقلم الشاعرة المتألقة: نور شاكر
|| الشمس لا تغيب ||
بقلم: نور شاكر
يريحني السكونُ حينًا
وحينًا أراه كموتٍ يكبسُ على أنفاسي
سرتُ في دروبِ الصمتِ والهدوء
أبحثُ عن مكانٍ يحتضنُ روحي المُنهَكة
أطلبُ من الحياةِ رغباتٍ
لعلّها بعيدةُ المنال
لي رغبةُ الشمسِ عند الغروب
أن أغيبَ دون أن أشرقَ من جديد
روحي أبوابُها موصدة
ومفتاحُها ضائعٌ في متاهاتِ الأماني
الأماني الضائعة
سرتُ بأقدامي الحافية
على أرصفةٍ من وجع
وكان يُخيّلُ إليّ دومًا
أنها مكسوّةٌ بعشبٍ أخضر
لي رغبةٌ بالمغيب، كالشمس
لكن الليلَ حتمًا لا يطول
فعُدتُ لأشرقَ من جديد
عدتُ كما كنتُ: نورًا يُضيء
عدتُ بهيبتي
لملمتُ أجزائي المتناثرة
وأحييتُ من رمادي ما اندثر
عدتُ ثائرةً في وجه الأعداء كالحروب
أعددتُ الأقواسَ والنّبال
وأقمتُ حربًا…
لن أنكسر، فأنا جناحُ صقر
لن أغيب، فالشمس لا تموت
والليل لا يدوم…
لن أغيب.
بقلم : نور شاكر
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق