*** شُروقُ الرُّوح. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** شُروقُ الرُّوح. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد حسين
*** شُروقُ الرُّوح. ***
أيا نَسْمَ الهوى طُوفي
بِقَلْبِ حَبيبَتي وَاِبْقي
ولُمِّي شَواقَ عَيْنَيَّا
فَقَدْ ذَهَبَتْ بِمَعنايا
فَفِي الأنفاسِ أَكْتُبُها
وَبِالأَحْلامِ تَكْتُبُني
أَراني حُلْمَ عَيْنَيْها
أُخاصِمُ فِيها أَشواقي
بِذاتِ الرُّوحِ تَمْلُكُني
وَأَفْرَحُ فِي مَعانيها
إِذا ما حَلَّ بي طَيْفٌ
بِذاتِ الرُّوحِ أَفْديها
إِذا ما جاءَها وَجَعٌ
فَتَفْنى نَفْسي فِي هَلَعِ
وأَمزُجْ بِالثَّرى دَمْعي
فَتَبْعَثْ جُنْدَ ماقيها
إِلَيْكِ حَبيبَتي وَلَهي
ومِنْكِ الشَّوْقُ مُلْهَبَتي
وَلِلأَحْلامِ مُلْهَمَتي
شُروقُ الرُّوحِ وَالهِبَةْ
فأَنتِ الرُّوحُ وَالسَّاقي
بقلم: محمد أحمد حسين
2025 / 08 / 27
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق