*** النبي الأعظم. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** النبي الأعظم. ***
بقلم الشاعر المتألق: القرشي /مختار عباس
*** النبي الأعظم. ***
(عليه أفضل الصلاة والسلام)
////////////////////////
سبَّحت عند ذكرك الكلماتُ،
وتعالت عليك مني الصلاةُ.
واستقل اليراع صهوة حرفي،
وتجارت من خلفه الأبياتُ.
عندما جئتُ أنقش الاسم فيها،
لألأت فوق سطرها ومضاتُ.
يتأنى في سطر ذكرك رَقّ،
ورياش وكاتب ودواةٌ.
ليس عن فترة، ولكن مقامٌ،
لك تُخشى من هوله العثراتُ.
أنت من كان للأمانة أهلًا،
حين ضجت بحملها الراسياتُ.
وسماء اشفقن منها وأرض،
ثم خارت أمامك القدراتُ.
يا نبي الإله، يا من أُنيرت،
يوم ميلاده الكريم الحياةُ.
جئت والناس في الضلالة تشقى،
فتنحت عن دربك الظلماتُ.
فنسيمًا سرت حيث أنابوا،
وأعاصيرَ حيث آلا الطغاةُ.
تغمد السيف إن تراءى سلامٌ،
وتغير بأمرك الصافناتُ.
لم تكن كالملوك، فالملك تاجٌ،
تحته كم تدثرت نزواتُ.
لم يميزك عن جلّ صحبك إلا،
ما بدا من جلالها القسماتُ.
كنت شخصًا كعامة الناس، لكن
خضعت في مقامه الكائناتُ.
رحمةٌ قد بُعثت فينا، ولولا
هديك السمح، طال فينا السباتُ.
بقلم : القرشي مختار عباس
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق