في الحرب يا صديقي
النادي الملكي للأدب والسلام
في الحرب يا صديقي
بقلم الشاعر المتألق: زهير جبر
في الحرب يا صديقي
بقلم : زهير جبر
هِجْرْتُ كُلَّ شَيْءٍ
مِحْبَرَتِي، دَفَاتِرِي
وَوِسَادَتِي الوَثِيرَةُ
لَعْنَةُ كُلِّ شَيْءٍ
ذَاكِرَتِي، قَصِيدَتِي
وَأُخْرَى مُسْتَدِيرَةٌ
فِي الحَرْبِ يا صَدِيقِي
أَنْ تَمُوتَ، أَنْ تُعَانِقَ الرَّصَاصَ
خَيْرٌ مِنَ الرُّكُونِ لِنَظْرَةٍ أَسِيرَةٍ
فِي الحَرْبِ يا صَدِيقِي
لا تَقُلْ آهْ، ضُمِّد جِرَاحَكَ
لَنْ تَمُوتَ
المَوْتُ أَنْ تَحْيَا
وَتَنْدَحِرُ المَسِيرَةُ
لا اِسْتِسْلَامَ، لا خُضُوعَ
فِي الحَرْبِ يا صَدِيقِي
لا أَسْوَارَ، لا فِرَاشَ نَاعِمٍ
غَيْرُ حَصِيرَةٍ
لَنْ نَمُوتَ مَرَّتَيْنِ، لَنْ نَعِيشَ مَرَّتَيْنِ
رُمَانَةٌ لَكَ، رُمَانَةٌ لَدَيَّ
فِي آخِرِ المَطَافِ لَنْ نُسَاوِمَ
سَنُصْبِحُ يا صَدِيقِي…
عُبُوْتَيْنِ
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق