.صرخةٌ في وجهِ الصَّمت
النادي الملكي للأدب والسلام
.صرخةٌ في وجهِ الصَّمت
بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد حسين
...صرخةٌ في وجهِ الصَّمت
مَنْ لَهُ فِي الْحَقِّ وَطَنٌ
مَنْ لَهُ فِي الْحَقِّ بَاعُ
مَنْ تَرَكَ لِلْحَقِّ ذُلًّا
مَنْ جَفَا قَلْبًا وَبَاعُ
أَنْتُمُ الْأَعْرَابُ خِزْيٌ
لِلْبَرَاءَةِ وَالْجِيَاعِ
صَمْتُكُمْ أَعْرَانِي أَنْتُمْ
جِذْعُ نَخْلٍ فِي الضَّيَاعِ
أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ لَكِنْ
فِي عُرُوشٍ مِنْ فُقَاعِ
أَهْلُ غَزَّةَ يَصْرُخُونَ
وَالْيَتَامَى وَالرِّضَاعِ
فِي مُرُوجٍ تَعْمَهُونَ
وَالْأَذَانُ بِلَا سَمَاعِ
كَيْفَ نَشْهَدْ حُكْمَ رَبِّي
حِينَ يَشْهَدُ لِلْجِيَاعِ
حِينَ يَذْهَبُ مُلْكُ دُنْيَا
وَاسْتَهَنْتُمْ بِالْمُتَاعِ
لَكَ رَبِّي قَدْ شَكَوْتُ
ضَعْفِيَ مِنْ هَذَا الْقِنَاعِ
بقلمي محمد أحمد حسين
23 أغسطس 2025
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق