السبت، 23 أغسطس 2025


***  قيود الانتصار. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** قيود الانتصار. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد حسين 

***  قيود الانتصار. ***

يَا سَاقِيَا أَفْرِغْ بَرَاحَكَ لِلرَّدَى

فِي الْحَلْقِ سُمًّا أَذْبَلَتْهُ وُرُودِي


أَتَظنُّنِي بَعْدَ الرَّدَى نِلْتُ الرِّضَا

قَدْ بِتُّ أَبْكِي مِنْ جِرَاحِ قُيُودِي


إِنْ ضِعْتُ فِي دَرْبِ الْخِيَانَةِ وَالرَّدَى

لِتَهِيمَ تَقْتُلُ مُهْجَتِي وَسُجُودِي


مَالِي وَظَنُّكَ أَنْ تَفِي بِنِهَايَتِي

قَدْ خُنْتَ قُبْحًا غَايَتِي وَوُعُودِي


أَرْجُوكَ لَا تُبْدِ الْبَرَاءَةَ وَالسُّوَى

قَدْ أَسْقَطَتْ مِنْ نَاظِرَيْكَ حُدُودِي


اِذْهَبْ بِغَدْرِكَ وَاحْتَمِ بِبَرَاءَتِي

سَأُقِيمُ يَوْمًا فِي الْعَرِينِ أُسُودِي


مَاتَتْ صُنُوفُ الْغَدْرِ فِي وَضْحِ الضُّحَى

سَأَفُكُّ مِنْ عَتَمِ الْجِرَاحِ قُيُودِي


سَأَسِيفُ الْوُجْدَ اللَّهُوفَ إِلَى الرَّجَا

وَبُنَاةُ عِزِّي فِي الْفَخَارِ رُعُودِي

بقلمي : محمّد أحمد حسين

  ٢٤ / ٠٨ / ٢٠٢٥

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق