السبت، 23 أغسطس 2025


***وثبتّنا على الإيمان ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***وثبتّنا على الإيمان ***

بقلم الشاعر المتألق: أحمد عبد الرحمن صالح 

***وثبتّنا على الإيمان ***

غريبٌ، أيها الإنسان،

عشقتَ الذنب والخذيان.


كأنّي الدنيــــــــــــــا دائمة،

ولن تلقى مصيرًا كان.


ألفت المكـــــــــــر واللـــوعة،

ولم تخشَ زوالًا حان.


فطنت العمر مرحلة،

ستمضيها بلا سلوان.


فوا أسفـــــى على غافل،

أتاه الموت دون أذان.


على عجلٍ سكنت القبر،

هجرت الأهــل والخلان.


أتيت وحيدًا مبتئسًا،

وملفوفٌ بذى الأكفان،


ومحمولاً على خشبة،

توارى مفاتن الأبدان.


فما بقيت وما سترت،

في ضمةٍ تذهب الأذهان.


قفــــــــــــوه اليوم مسؤولًا،

عساه يُجيب للملَكان.


فمن ربك؟ وما دينك؟

ومن بُعثَ إلى الثقلان؟


ثبات الله قد يحضر

لمن أحــــــــرز من القرآن.


على عهد الخلاص يُجيب،

بمن صاب من الإحسان.


بمن يشهد بأنّ الله

إلهٌ فرد ذو غفران.


فألهمنــــــا إلهي الرشد،

وثبتّنــــــــــا على الإيمان.

---

✒️ كلمات: أحمد عبد الرحمن صالح

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق