*** ليتني. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** ليتني. ***
بقلم الشاعر المتألق: د.موفق محي الدين غزال
*** ليتني. ***
فكرتُ قبلاً
بنهايةِ الطريقِ
قبلَ البدءِ،
قبلَ أن أنظرَ
في عينيكِ الزرقاوين،
قبلَ تلك الابتسامةِ
وقتَ كنتِ،
وهديلُ اليمامةِ،
وعبيرُ الياسمينِ يفوحُ،
يسرقُ مني الروحَ،
وبمنديلكِ الهفهافِ
نسيمُ الهوى عندَ الصباحِ يلوحُ.
وأنا أغوصُ
في بحرِ عينيكِ،
أسبرُ سِرّاً غامضاً،
وحديثُ الروحِ للروحِ.
ليتني فكرتُ قبلاً
قبلَ أنْ تلتقي الشفتان
برشفِ العسل،
وانسيابِ اللؤلؤ
على لوحِ المرمر،
وشَعرِكِ الأشقر.
ليتني
عرفتُ نهايةَ المطافِ
برحلةِ عشقٍ
على تلكَ الضفافِ
بنظرةٍ،
وقبلةٍ،
وابتسامةٍ،
وانتباهٍ من حلمٍ.
يا ليتني...
بقلم : د.موفق محي الدين غزال
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق