السبت، 29 نوفمبر 2025


*** فيض المحابر. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** فيض المحابر. ***

بقلم الشاعر المتألق : عماد فاضل 

*** فيض المحابر. ***

أرَى في الوَرى عِطْرَ الرّؤَى يَتَنَاثَرُ

كَأنْسامِ صُبْحٍ فِي الفَضَا تتَوَاتَرُ

عُصَاراتُ فِكْرٍ تُسْتَطَابُ لِشَارِبٍ

وَمَكْنُونُ قَلْبٍ بِالشّدَا يَتَقَاطَرُ

عَلى نَوْتَةِ الإلْهَامِ يَرْسُمُ لَوْحَةً

بِرِيشَةِ شَادٍ أنْجَبَتْهَا المَشَاعِرُ

قَوَافٍ بِنُورِ العِلْمِ تَخْتَرِقُ المَدَى

وَتَنْسجُ لَحْنًا تَحْتَوِيهِ الحَنَاجِرُ 

عَلَى الصّفْحَةِ البيْضَاءِ يَجْرِي يَرَاعُهَا

وَمِنْ بَحْرِهَا الهَادِي تَفيض المَحَابِرُ

يُحَلّقُ حرْفُ الضّادِ فَوْقَ سُطُورِهَا

كَبَدرٍ تَسَامَى في السّمَا  يَتَفَاخَرُ

يَزُفُّ إلَى القُرّاءِ مِنْ كُلِّ لَمْسَةٍ

رَسَائلَ إخْلَاصٍ وَلَيْسَ يُقَامِر

وَمَا النّاسُ إلّا بالقُلُوبِ إذَا اتّقَتْ

وَفِي القَلْبِ تَحْيَا أوْ تَمُوتُ الضّمَائرُ

بقلمي  : عماد فاضل (س . ح)

البلد : الجزائر

توثيق : وفاء بدارنة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق