السبت، 29 نوفمبر 2025


*** نحن اليراع. ***

النادي الملكي للادب والسلام 

*** نحن اليراع. ***

بقلم الشاعر المتألق : ابو مظفر العموري رمضان الأحمد 

*** نحن اليراع. ***

............. ..

نحنُ اليراعُ وفي دمشقَ  كِتابُ

فلتكتبوا    يا  أيها    الكُتَّابُ


إنَّ القصيدةَ من دمشقَ تَفتَّحَتْ

أزهارُها     وَتَوَرَّدَ        العنَّابُ


فَنِزارُ أُلهِمَ مِن شذاها شِعرُهُ

وَبكى على أعتابها    (النَّوَّابُ)


يا ياسمينِ الشَّام أنتَ حقيقتي

وجميعُ   أزهارِ الوجودِ   سِرَابُ


فحروفُها  نُسِجَتْ بأبهى  حُلَّةٍ

عجبا".فهلْ للياسمينِ ثيابُ؟؟


لغةُ العيونِ تبُثُّ في ارجائها

لحنا" جميلا" صاغهُ (زريابُ )


بابُ القصيدةِ همسنا مفتاحُهُ

للشعر -مثل   بيوتنا-   أبوابُ


وَجَعُ القصيدةِ في دمشقَ تجذَّرتْ

اشجاره    وتوغَّل.   اللبلابُ


يا شامُ يا وهجَ القصيدةِ كُِّلها

إنَّ الحروفِ على يديكِ تُذابُ


حسبُ القصيدة أن تكون منارةً

تهدي. ويفهمُ حرفَها. الأصحابُ


ستظلُّ أرضُ الياسمين منيعةً

مهما. تآمر    ضدّها. الأغرابُ


وَيَظَلُّ بوحُ الشِّعرَ ينطِقُهُ فمي

فخراً بها وتشَدُّني     الآدابُ


ويظلُّ بابكِ يا دِمَشْقُ مشرَّعا"

يأتي الضيوفُ إليك والأحبابُُ


وَتظَلُّ أذنابَ الطغاة ذليلةً

نحنُ الفًهودُ. وشيخهمْ سِنجابُ


فالفاجِرُ الهِجريُّ أَثبَتَ أَنَّهُ

مُتَمَلِّقٌ   مُتَسَلِّقٌ   نَصَّابُ


والخائِنُ العَبدِيُّ مَسخٌ  أَرعَنٌ

مًتَقَلِّبٌ   مُتَلَوِّنٌ   كَذَّابُ


أفتى الخيانةَ للعدُوِّ  كبيرُهمْ

حَتَّى ارتدتْ ثوبَ السفورِ قِحابُ


يتطاولونَ  على الشآمِ   وأهلِها

فمتى عَدَتْ نَحوَ العَرينِ   كِلابُ


يتزلفون. إلى اليهودِ      بذِلَّةٍ

وكأنَّهمْ. فوقَ     الثَّريدِ  ذُبَابُ


سالتْ دٍمانا كي نُحَرِّرَ أرضَنَا

ويَسِيْلُ من نابِ الحسود لُعابُ


فالشامُ  صرحٌ ليسَ يَقبَلُ قِسمةً

فلتَخرسُوا   يا  أَيُّها الأَذنابُ

..........

بقلم : ابو مظفر العموري

رمضان الأحمد

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق