صباحٌ يشبهُ وجهَك المتهلِّل
النادي الملكي للأدب والسلام
صباحٌ يشبهُ وجهَك المتهلِّل
بقلم الشاعر المتألق : محمد خضر الشيخ
صباحٌ يشبهُ وجهَك المتهلِّل
بقلم: محمد خضر الشيخ
جاءَ الصباحُ وفي ملامِحِهِ الهُدى،
فبدَا كوجهِكَ حينَ يشرقُ في الحِيا.
وتتلوهُ شمسٌ فوق نافذةِ الدُّنى،
تَهدي ابتسامًا كنتَ أنتَ بهِ الوفا.
وغنَّتْ بلابلُ غصنِها بنعومةٍ،
كأنَّها تجري على ذكرى اللِّقا.
والنَّدْيُ فوق القمحِ يبرقُ خاشعًا،
كدموعِ شوقٍ لامستْ خدَّ الرَّجا.
والجدولُ الرقراقُ يمشي عاشقًا،
يجري إليكَ ولا يرى غيرَ الهُدى.
والريحُ تدنو في الحقولِ كأنَّها
تَهفو لِهمسِكَ حين تأتي مُقبِلَا.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق