شيخٌ يدقُّ أجراس الفجر
النادي الملكي للأدب والسلام
شيخٌ يدقُّ أجراس الفجر
بقلم الشاعر المتألق : فتحي الصيادي
شيخٌ يدقُّ أجراس الفجر
بقلم: فتحي الصيادي
شيخٌ يدقُّ أجراسَ الفجرِ،
قبل أن يولدَ الأوان،
مستضيئًا بنورِ الرحمن،
قد اعتادَ الحرصَ،
قبل أن يفوتَ العمرُ في غفلته.
يذخرُ الإحسانَ دومًا،
ويمضي يتسلّلُ في عتمات الليل،
لا أنفاسٌ حوله،
لا أحلام،
غيرَ بشارةِ قلبٍ باقٍ،
يوكّل أمرَه لربِّ الظلام.
لا أنفاسَ منافقين في الفجر،
ولا مُدَّعُون يتقرّبون إلى زُلفى،
ولا دعايةٌ تُرفع في الظلام
كي يسطعَ منها الإعلام.
يمشي هوينا متكئًا على عصاه،
لا يبتغي عينًا تراه،
عملُه لله خالص،
يخطو به،
في درب الفلاح.
طالَ اللهُ عمرَه، وهو يزدادُ نورًا،
فعزمُه في الليل
صلابةُ حديد.
توثيق : وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق