مشروعُ حُبٍّ… وفقط
النادي الملكي للأدب والسلام
مشروعُ حُبٍّ… وفقط
بقلم الشاعر المنألق : سامي المجبري
مشروعُ حُبٍّ… وفقط
كأنّ قلبي منذ ولادته كان يبحث عن فكرةٍ واحدة،
ويُهمل كلّ المشاريع إلا مشروعًا واحدًا
لا يحتاج تخطيطًا، ولا أرباحًا، ولا دروبًا طويلة…
مشروعُ حبٍّ، وفقط.
أجدني حين أراك أتقنُ لغةً لم أتعلّمها،
وأفهم موسيقى لا تُعزَف،
وأتقدّم خطوةً في دربٍ لا يعرفه سواك.
يا امرأةً تفتح في داخلي نوافذَ الضوء،
وتصنع من صمتي حكاية،
ومن خوفي يقينًا،
ومن بعثرتي ترتيبًا يسكن الروح بهدوء.
أحببتكِ لأنكِ لستِ مجرّد عاطفةٍ
تُلهب القلب، بل أنتِ. عقلٌ يزرع الطمأنينة،
وصوتٌ يعيد الاتزان،
وحضورٌ يثبت أنّ الحب ليس جنونًا فقط،
بل وعيٌ يشبه المعجزة.
كلّما اقتربتُ منكِ شعرتُ أنّ العالم يستقيم،
وأنّ الأيام تفهمني،
وأنّ عجلة العمر تمهلني لأراكِ أكثر،
وأحبّك أكثر،
وأكون أصدقَ معك أكثر.
يا مشروعًا لا يريد بديلًا،
ولا يعرف النهاية،
ولا يُكتب في دفتر الحساب،
بل يسكن في حبر القدر وحده…
أعدكِ أنّني سأظلّ أستكمل فصوله،
ما دام في القلب نبضٌ،
وفي الروح متّسعٌ لحبٍّ يشبهك
خواطر بقلمي
سامي المجبري


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق