*** جحيم الصمت. ***
النادي الملكي للأدب والشلام
*** جحيم الصمت. ***
بقلم الشاعر المتألق : ابو مظفر العموري رمضان الاحمد
*** جحيم الصمت. ***
...................
وَتَقولُ:مابِكَ؟؟قلتُ: هاكِ جَوابي
فجَحِيمُ صَمتِكِ قد أطالَ عَذابي
وَلذيذُ هَمسِكِ قد أَثارَ قريحتي
فَمَلَكتِ أَحرُفَ دَفتري وكتابي
وببرقعٍ كالليلِ أخفى خَلفَهُ
نورُ الصباحِ بِمَنظَرٍ خَلَّابِ
لم تَبدُ لي ....إلًَاأَكُفٌّ بَضَّةٌ
وًرُموشُ عينٍ حلوةُ الأهدابِ
وَحواجبٌ كالسيفِ فوقَ جفونها
تسبي الفؤادَ ...بغُمدِها الجذَّابٍ
وَتَظِنًُ أَنِّي لَستُ أُحسِنُ وَصفَها
فَلَها قناعَتُها...... ولي أسبابي
وأنا سليلُ البُحتَرِيِّ وأنَّ بِي
مَنحَى نزار ..وَجُرأةُ النَوَّابِ
وَطموحُ دَوقَلةٍ وعِزَّةُ وائِلٍ
وَغِوى الضريرِ وَحَسرةُ السيَّابِ
وأناالفُراتِيُّ الَّذي لا ينحني
إلًَا لِوجهِ الواحدِ.... الوَهَّابِ
وقد انحنيتُ أمامَ سِحرِ عيونها
رغم اكتظاظ الفاتناتِ ببابي
ليسَت كما كلِّ النساءِ لأنَّها
عصماءُ كالعذراءِ في المحرابِ
يَمَّمتُ وجهي صَوبَ عشقٍ صادقٍ
ولغيرِ عشقِكِ ما شَدَدتُ
رِكابي
عُذريّةٌ العشقِ العفيفِ نَقيَّةً
وأَصيلةُ الأحسابِ..... والأنسابِ
وَفَصاحةُ الخنساءِ بين حُروفِها
وَخبيرةٌ .......بالنحوِ والإعرابِ
وأعفُّ من ليلى العَفِيفَةِ في الهوى
وبِبُعدِها عَنِّي فقدتُ صوابي
قالت:أَصَبتَ بما وَصَفتَ مُتَيِّمي
وَقَرَأتَ ماأُخفِي وَرَاءَ حِجَابي
فلقد خُدِجتُ وَمااكتملتُ أُنوثةً
وأتيتُ أُكمِلُ في هواكَ نِصابٓي
إعصارُ حَبِّكَ قد أثارَ زوابِعي
وَجَمالُ حرفكَ قد أَسالَ لُعابي
..............ً........
بقلم : أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
توثيق : وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق