*** طبْع الورى. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** طبْع الورى. ***
بقلم الشاعر المتألق : عماد فاضل
*** طبْع الورى. ***
بِصِغَارِهَا تَرْبُو الذّنُوبُ وَتَعْظمُ
وَبِجَهْلِهَا تَخْبُو القُلُوبُ وَتُظْلِمُ
جَحَدَتْ أيَادِينَا وَجَفّ عَطَاؤُهَا
لَا كَفَّ تُبْسَطُ لِلْعَدِيمِ فَتُكْرِمُ
غَابَ الضّمِيرُ عَنُ الشّعُورِ بِغَيْرِهِ
وَتَوَسّدَتْ كَوْمَ الضّبَابِ الأنْجُمُ
زَمَنٌ تَبَدّدَ فِي الفَرَاغِ بَرِيقُهُ
حَتّى ادَّعَى بِالعِلْمِ منَ لَا يَعْلَمُ
طَبْعُ الوَرَى أمْسَى أسِيرَ غُرُورِهِمْ
وَالبِئْرُ قَدْ نَضَبَتْ فَمَنْ يَتَرَحّمُ
هِيَ ذِي الحَيَاةُ وَتِلْكَ تِلْكَ طِبَاعُنَا
لَا مُؤْنِسًا يَحْنُو وَلَا مَنْ يَرْحَمُ
فَغَنِيُّهَا يَحْيَا الحَيَاةَ لِنَفْسُهِ
وَفَقِيرُهَا تَحْتَ القِلَى يَتَألّمُ
أسَفِي علَى الصّبْرِ الجمِيلِ وَمَا مَضَى
وَعَلَى أيَادٍ في الخَفَا تَتَكَرّمُ
وَعَلَى القَنَاعَةِ والرّضَا وَوِصَالِنَا
بِاللّهِ أيْنَ الرّفْقُ أيْنَ البلْسَمُ
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر
توثيق : وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق